انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الأشعريون»

أُضيف ٣٦ بايت ،  ٢٦ ديسمبر ٢٠٢٣
سطر ٥٩: سطر ٥٩:
وفيما يتعلق بالنزعة الشيعية لسائب بن مالك هناك أيضا أحاديث وردت في المصادر، منها أنّ الإمام علي عندما توجه إلى حرب [[حرب الجمل|أهل الجمل]]، أمر أبا موسى الأشعري بتحشيد أهل [[الكوفة]] للقتال، ولم يكن أبو موسى يوافق هذا الأمر، فاستشار أبو موسى سائب بن مالك، فنصحه سائب بطاعة أمر الإمام.<ref>الخضري، تاریخ تشیع، ج2، ص169.</ref>
وفيما يتعلق بالنزعة الشيعية لسائب بن مالك هناك أيضا أحاديث وردت في المصادر، منها أنّ الإمام علي عندما توجه إلى حرب [[حرب الجمل|أهل الجمل]]، أمر أبا موسى الأشعري بتحشيد أهل [[الكوفة]] للقتال، ولم يكن أبو موسى يوافق هذا الأمر، فاستشار أبو موسى سائب بن مالك، فنصحه سائب بطاعة أمر الإمام.<ref>الخضري، تاریخ تشیع، ج2، ص169.</ref>


وفضلا عن ذلك، عندما عيّن الزبيريون [[عبد الله بن مطيع]] عاملهم على الكوفة من قبل [[الزبيريين]] من سيرة [[عمر بن الخطاب|عمر]] و<nowiki/>[[عثمان بن عفان|عثمان]] منهجاً لحكومته، اعترض سائب بن مالك وانتقد تقليد عمر وعثمان، وقال بأنه لا يرضى إلا بسيرة علي{{اختصار/ع}}.<ref>القمي، تاریخ قم، ص285.</ref>
وفضلا عن ذلك، عندما عيّن الزبيريون [[عبد الله بن مطيع]] عاملهم على الكوفة حيث اتخذ سيرة [[عمر بن الخطاب|عمر]] و<nowiki/>[[عثمان بن عفان|عثمان]] منهجاً لإدارته أمور الرعية، اعترض سائب بن مالك أسلوبه لإدارة الحكم بناء على سيرة عمر وعثمان، وقال بأنه لا يرضى إلا بسيرة علي{{اختصار/ع}}.<ref>القمي، تاریخ قم، ص285.</ref>


ثم إن مشاركة سائب بن مالك الفاعلة في [[ثورة المختار|ثورة المختار الثقفي]]<ref>ابن حزم، جمهرة أنساب العرب، ص374؛ الطبري، تاریخ الطبري، ج4، ص569؛ ابن الأثیر، الکامل في التاريخ، ج4، ص273؛ الدینوري، الأخبار الطوال، ص351.</ref> التي كانت بعنوان الثأر ل[[أهل البيت عليهم السلام|أهل البيت]]{{اختصار/عليهم}}، تعتبر مؤيّد على وجوده في الشؤون السياسية والاجتماعية باسم أهل البيت{{اختصار/عليهم}}. وعندما أحكم المختار سيطرته  على أوضاع الكوفة، ألقى سائب خطبة وقال في بدايتها: "يا شيعة آل رسول الله".<ref>الفتوح، ج3، ص262.</ref>
ثم إن مشاركة سائب بن مالك الفاعلة في [[ثورة المختار|ثورة المختار الثقفي]]<ref>ابن حزم، جمهرة أنساب العرب، ص374؛ الطبري، تاریخ الطبري، ج4، ص569؛ ابن الأثیر، الکامل في التاريخ، ج4، ص273؛ الدینوري، الأخبار الطوال، ص351.</ref> التي كانت بعنوان الثأر ل[[أهل البيت عليهم السلام|أهل البيت]]{{اختصار/عليهم}}، تعتبر مؤيّد على وجوده في الشؤون السياسية والاجتماعية باسم أهل البيت{{اختصار/عليهم}}. وعندما أحكم المختار سيطرته  على أوضاع الكوفة، ألقى سائب خطبة وقال في بدايتها: "يا شيعة آل رسول الله".<ref>الفتوح، ج3، ص262.</ref>
مستخدمون مشرفون تلقائيون، confirmed، movedable، إداريون، templateeditor
٧٬٠٩٢

تعديل