انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «العلم اللدني»

سطر ٢٧: سطر ٢٧:


==نفي الاعتقاد بالعلم اللدني للإمام في بعض قراءات المذهب الشيعي==
==نفي الاعتقاد بالعلم اللدني للإمام في بعض قراءات المذهب الشيعي==
يعتقد بعض المفكرين الدينيين الجدد مثل [[المدرسي الطباطبائي]] في كتاب مكتب در فرايند تكامل (المدرسة في طور التطوير)، ومحسن كديور أن فكّرة وجود العلم اللدني لدى الأئمة، وخصائصه غير الطبيعية، لم تكت موجودة ـ في القراءات الأولى [[المذهب الشيعي|للمذهب الشيعي]] ـ إلى أواخر القرن الرابع [[الهجري]]، وبعدها دخلت إلى الفكر الشيعي تحت تأثير نظرية التفويض (التفويض يعني تفويض الأمور إلى النبي والأئمة)،<ref>المدرسي الطباطبائي، مكتب در فرايند تكامل، 1389ش، ص57-107؛ كديور، «قرائت فراموش شده»، ص105-106.</ref> طبقاً لهذه العقيدة التي عرفت ب[[نظرية العلماء الأبرار]]، أن أصحاب الأئمة وعلماء القرون الأولى للإمامية كانوا يعتقدون أن الأئمة هم علماء كبار، مع وجوب إطاعتهم إلا أنهم لم يؤمنوا ب[[العصمة|عصمتهم]] وعلمهم اللدني<ref>المدرسي الطباطبائي، مكتب در فرايند تكامل، 1389ش، ص73-74، كديور، «قرائت فراموش شده»، ص105- 106.</ref>
يعتقد بعض المفكرين الدينيين الجدد مثل [[المدرسي الطباطبائي]] في كتاب مكتب در فرايند تكامل (المدرسة في طور التطوير)، ومحسن كديور أن فكّرة وجود العلم اللدني لدى الأئمة، وخصائصه غير الطبيعية، لم تكن موجودة ـ في القراءات الأولى [[المذهب الشيعي|للمذهب الشيعي]] ـ إلى أواخر [[القرن الرابع الهجري]]، وبعدها دخلت إلى الفكر الشيعي تحت تأثير نظرية التفويض (يعني تفويض الأمور إلى النبي والأئمة)،<ref>المدرسي الطباطبائي، مكتب در فرايند تكامل، 1389ش، ص57-107؛ كديور، «قرائت فراموش شده»، ص105-106.</ref> طبقاً لهذه العقيدة التي عرفت ب[[نظرية العلماء الأبرار]]، أن أصحاب الأئمة وعلماء القرون الأولى [[الاثنا عشرية|للإمامية]] كانوا يعتقدون أن الأئمة هم علماء كبار، مع وجوب إطاعتهم إلا أنهم لم يؤمنوا ب[[العصمة|عصمتهم]] وعلمهم اللدني<ref>المدرسي الطباطبائي، مكتب در فرايند تكامل، 1389ش، ص73-74، كديور، «قرائت فراموش شده»، ص105- 106.</ref>


وقد أثار منتقدو هذه الآراء جملة من الانتقادات، منها ما يلي:
وقد أثار منتقدو هذه الآراء جملة من الانتقادات، منها ما يلي:
١٠٬٧٣٥

تعديل