١١٬٥٢٨
تعديل
Ahmadnazem (نقاش | مساهمات) |
|||
سطر ٢٧: | سطر ٢٧: | ||
==نفي الاعتقاد بالعلم اللدني للإمام في بعض قراءات المذهب الشيعي== | ==نفي الاعتقاد بالعلم اللدني للإمام في بعض قراءات المذهب الشيعي== | ||
يعتقد بعض المفكرين الدينيين الجدد مثل [[المدرسي الطباطبائي]] في كتاب مكتب در فرايند تكامل (المدرسة في طور التطوير)، ومحسن كديور أن فكّرة وجود العلم اللدني لدى الأئمة، وخصائصه غير الطبيعية، لم | يعتقد بعض المفكرين الدينيين الجدد مثل [[المدرسي الطباطبائي]] في كتاب مكتب در فرايند تكامل (المدرسة في طور التطوير)، ومحسن كديور أن فكّرة وجود العلم اللدني لدى الأئمة، وخصائصه غير الطبيعية، لم تكن موجودة ـ في القراءات الأولى [[المذهب الشيعي|للمذهب الشيعي]] ـ إلى أواخر [[القرن الرابع الهجري]]، وبعدها دخلت إلى الفكر الشيعي تحت تأثير نظرية التفويض (يعني تفويض الأمور إلى النبي والأئمة)،<ref>المدرسي الطباطبائي، مكتب در فرايند تكامل، 1389ش، ص57-107؛ كديور، «قرائت فراموش شده»، ص105-106.</ref> طبقاً لهذه العقيدة التي عرفت ب[[نظرية العلماء الأبرار]]، أن أصحاب الأئمة وعلماء القرون الأولى [[الاثنا عشرية|للإمامية]] كانوا يعتقدون أن الأئمة هم علماء كبار، مع وجوب إطاعتهم إلا أنهم لم يؤمنوا ب[[العصمة|عصمتهم]] وعلمهم اللدني<ref>المدرسي الطباطبائي، مكتب در فرايند تكامل، 1389ش، ص73-74، كديور، «قرائت فراموش شده»، ص105- 106.</ref> | ||
وقد أثار منتقدو هذه الآراء جملة من الانتقادات، منها ما يلي: | وقد أثار منتقدو هذه الآراء جملة من الانتقادات، منها ما يلي: |
تعديل