انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «طفلا مسلم بن عقيل»

لا ملخص تعديل
سطر ١٦: سطر ١٦:
==اختلاف الروايات فيهما==
==اختلاف الروايات فيهما==
تحدثت المصادر التاريخية عن هذين الصبيين بعبارات شتى، بحيث اختلفت الآراء فيما حدث لهذين الطفلين بعد [[واقعة عاشوراء]]:  
تحدثت المصادر التاريخية عن هذين الصبيين بعبارات شتى، بحيث اختلفت الآراء فيما حدث لهذين الطفلين بعد [[واقعة عاشوراء]]:  
*'''الرواية الأولى''': ذهب جماعة من المؤرخين والمحدثين وغيرهم إلى أنه لما قتل [[الإمام الحسين بن علي عليه السلام|الحسين بن علي (ع)]] أسر من معسكره طفلان صغيران فأوتي بهما إلى [[عبيد الله بن زياد]]، فحُبسا مدة عام، فعندما عرف السجّان بأنهما من عترة [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|النبي(ص)]] أطلق سراحهما، وفتح باب السجن لهما، ففرّا من السجن ودخلا بيت عجوز لها صهر فاسق، ومن مصاحبي ابن زياد فقتلهما وأتى برأسهما إلى عبيد الله بن زياد. وعندما سمع عبيد الله كلامه أمر بقتله في الموضع الذي قُتل الطفلان.<ref>عدة من المؤلفين، تاريخ الإمام الحسين عليه السلام (موسوعة الإمام الحسين عليه السلام)، 1378ش، ج14، ص997؛ الشيخ الصدوق، محمد بن علي، الأمالي، طهران، كتابچی، الطبعة السادسة، 1376ش، ص84؛ المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار( ط- بيروت)، 1403ق، ج45، ص100؛ البحرانيّ‌، الشّيخ عبداللّٰه البحرانيّ الأصفهانيّ، العوالم (عوالم العلوم والمعارف والأحوال من الآيات والأخبار والأقوال)، 1407هـ، ج1، ص353؛ البهبهاني، محمّدباقر بن عبدالكريم، الدّمعة السّاكبة، 1409هـ، ج4، ص225؛ الدربندي، الشيخ آغا، إكسير العبادات في أسرار الشهادات، 1415هـ، ج2، ص94؛ المحدث القمي، الشيخ عباس، نفس المهموم في مصيبة سيدنا الحسين المظلوم، 1379ش، ص142؛ القزويني، السيد رضي بن نبي، تظلّم الزهراء من اهراق دماء آل العباء، 1360ش، ص146؛ المازندراني، الشيخ محمّد مهدي، معالي السِّبطين، 1363ش، ج2، 76؛ الميانجي، السيد إبراهيم، العيون العبرى في مقتل سيد الشهداء، المكتبة المرتضوية، ص48.</ref> ولكن استبعد [[الشيخ عباس القمي|المحدث القمي]] هذه الرواية في قتل هذين الطفلين بهذه الكيفية، ولكن بالرغم من ذلك نقله اعتمادا على [[الشيخ الصدوق]] ورجال سنده.<ref>نفس المهموم في مصيبة سيدنا الحسين المظلوم، 1379ش، ص147.</ref> وبحسب رأي بعض الباحثين إنّ هذه الرواية بعيد أيضاً، لأنّ‌ الاُسراء من صبيان بني هاشم لم يُسجَن منهم أحد حتّى رجعوا مع [[سبايا كربلاء|السبايا]] إلى [[المدينة المنورة|المدينة]].<ref>المظفر، عبد الواحد، سفير الحسين(ع) مسلم بن عقيل، 1388هـ، ص20.</ref>
*'''الرواية الأولى''': ذهب جماعة من المؤرخين والمحدثين وغيرهم إلى أنه لما قتل [[الإمام الحسين بن علي عليه السلام|الحسين بن علي (ع)]] أسر من معسكره طفلان صغيران فأوتي بهما إلى [[عبيد الله بن زياد]]، فحُبسا مدة عام، فعندما عرف السجّان بأنهما من عترة [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|النبي(ص)]] أطلق سراحهما، وفتح باب السجن لهما، ففرّا من السجن ودخلا بيت عجوز لها صهر فاسق، ومن مصاحبي ابن زياد فقتلهما وأتى برأسهما إلى عبيد الله بن زياد. وعندما سمع عبيد الله كلامه أمر بقتله في الموضع الذي قُتل الطفلان.<ref>عدة من المؤلفين، تاريخ الإمام الحسين عليه السلام (موسوعة الإمام الحسين عليه السلام)، 1378ش، ج14، ص997؛ الشيخ الصدوق، محمد بن علي، الأمالي، طهران، كتابچی، الطبعة السادسة، 1376ش، ص84؛ المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار( ط- بيروت)، 1403ق، ج45، ص100؛ البحرانيّ‌، الشّيخ عبداللّٰه البحرانيّ الأصفهانيّ، العوالم (عوالم العلوم والمعارف والأحوال من الآيات والأخبار والأقوال)، 1407هـ، ج1، ص353؛ البهبهاني، محمّدباقر بن عبدالكريم، الدّمعة السّاكبة، 1409هـ، ج4، ص225؛ الدربندي، الشيخ آغا، إكسير العبادات في أسرار الشهادات، 1415هـ، ج2، ص94؛ المحدث القمي، الشيخ عباس، نفس المهموم في مصيبة سيدنا الحسين المظلوم، 1379ش، ص142؛ القزويني، السيد رضي بن نبي، تظلّم الزهراء من اهراق دماء آل العباء، 1360ش، ص146؛ المازندراني، الشيخ محمّد مهدي، معالي السِّبطين، 1363ش، ج2، 76؛ الميانجي، السيد إبراهيم، العيون العبرى في مقتل سيد الشهداء، المكتبة المرتضوية، ص48.</ref> ولكن استبعد [[الشيخ عباس القمي|المحدث القمي]] هذه الرواية في قتل هذين الطفلين بهذه الكيفية، ولكن بالرغم من ذلك نقله اعتمادا على [[الشيخ الصدوق]] ورجال سنده.<ref>نفس المهموم في مصيبة سيدنا الحسين المظلوم، 1379ش، ص147.</ref> ويعقتد بعض الباحثين إنّ هذه الرواية غير صحيحة أيضاً، لأنّ‌ الأسرى من صبيان بني هاشم لم يُسجَن منهم أحد حتّى رجعوا مع [[سبايا كربلاء|السبايا]] إلى [[المدينة المنورة|المدينة]].<ref>المظفر، عبد الواحد، سفير الحسين(ع) مسلم بن عقيل، 1388هـ، ص20.</ref>


*'''الرواية الثانية''': هذه الرواية تشابه الرواية الأولى إلّا أنها تنسب الأطفال إلى [[جعفر بن أبي طالب|جعفر الطيار]]،<ref>محمدي الري شهري، محمد، الصحيح من مقتل سيّد الشّهداء وأصحابه عليهم السّلام، 1434هـ، ج1، ص1069.</ref>وهما قد هربا من معسكر ابن زياد ولم يسجنا في سجن [[عبيد الله بن زياد|عبيد الله]] ولاقا إمراة كان زوجها ممن شارك في قضية كربلاء ولهذه الرواية تفاصيل أخرى تتميز بها عن غيرها.<ref>المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار( ط- بيروت)، 1403ق، ج45، ص105؛ أخطب خوارزم، مقتل الحسين علیه السلام (المعروف بمقتل الخوارزمي)1381ش، ج2، ص48-52</ref>وأما المناقشة التي ترد على هذه الرواية هي أنّ جعفر الطيار قد استشهد في سنة ثمان يوم [[سرية مؤتة]] و بينه وبين استشهاد الحسين(ع) اثنتان وخمسون سنة.<ref>بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏45، ص106؛ المحلاتي، الشيخ ذبيح الله، فرسان الهيجاء في تراجم أصحاب سيد الشهداء(ع)، 1428هـ. ج1، ص38</ref> ولكن بالرغم من ذلك رجّحها [[العلامة الشعراني]] بأنّ مرقدهما في مدينة المسيّب القريبة من [[كربلاء]] وعلى بُعد خمسة فراسخ عنه، فيمكن أن يقطع الطفلان هذه المسافة في يوم واحد، فهربهما من كربلاء أقرب من هربهما من سجن [[الكوفة]].<ref>الشعراني، دمع السجوم، 1381ش، ص138.</ref>
*'''الرواية الثانية''': هذه الرواية تشابه الرواية الأولى إلّا أنها تنسب الأطفال إلى [[جعفر بن أبي طالب|جعفر الطيار]]،<ref>محمدي الري شهري، محمد، الصحيح من مقتل سيّد الشّهداء وأصحابه عليهم السّلام، 1434هـ، ج1، ص1069.</ref>وهما قد هربا من معسكر ابن زياد ولم يسجنا في سجن [[عبيد الله بن زياد|عبيد الله]]، والتقيا بامرأة كان زوجها ممن شارك في قضية كربلاء، ولهذه الرواية تفاصيل أخرى تتميز بها عن غيرها.<ref>المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار( ط- بيروت)، 1403ق، ج45، ص105؛ أخطب خوارزم، مقتل الحسين علیه السلام (المعروف بمقتل الخوارزمي)1381ش، ج2، ص48-52</ref>وأما المناقشة التي ترد على هذه الرواية هي أنّ جعفر الطيار قد استشهد في سنة ثمان يوم [[سرية مؤتة]] و بينه وبين استشهاد الحسين(ع) اثنتان وخمسون سنة.<ref>بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏45، ص106؛ المحلاتي، الشيخ ذبيح الله، فرسان الهيجاء في تراجم أصحاب سيد الشهداء(ع)، 1428هـ. ج1، ص38</ref> ولكن بالرغم من ذلك رجّحها [[العلامة الشعراني]] بأنّ مرقدهما في مدينة المسيّب القريبة من [[كربلاء]] وعلى بُعد خمسة فراسخ عنه، فيمكن أن يقطع الطفلان هذه المسافة في يوم واحد، فهربهما من كربلاء أقرب من هربهما من سجن [[الكوفة]].<ref>الشعراني، دمع السجوم، 1381ش، ص138.</ref>


*'''الرواية الثالثة''': بناءً على ما ذهب اليه [[الملا حسين الواعظ الكاشفي|الكاشفي]] في [[روضة الشهداء (كتاب)|روضة الشهداء]] و[[محمد مهدي المازندراني|المازندراني]] في [[معالي السبطين في أحوال السبطين الإمامين الحسن والحسين (كتاب)|معالي السبطين]] إنّ هذين الطفلين كانا مع أبيهما مسلم بن عقيل(ع) وسلّمهما المسلم بعد قيامه في [[الكوفة]] إلى [[شريح القاضي]] وكانا في داره وبعد استشهاد أبيهما أمر شريح ابنه أن يوصلهما إلى قافلة تتجه نحو [[المدينة المنورة|المدينة]] ولكن أُسرا في الطريق وسجنا في الكوفة ثم أخرجه السجان فدخلا في بيت امرأة لها زوج خبيث، عندما فهم أنهما في بيته قام بقتلهما وأتى بهما [[عبيد الله بن زياد|عبيد الله ابن زياد]] فهو عندما سمع القصة أمر بقتلهما في ذلك المكان الّذي قتل فيه الغلامين وهناك في هذه الرواية تفاصيل أخرى كثيرة.<ref>عدة من المؤلفين، تاريخ الإمام الحسين عليه السلام (موسوعة الإمام الحسين عليه السلام)، 1378ش، ج14، ص1035؛ حسين بن علي، الكاشفي، روضة الشهداء، 1382ش، ص292؛ المازندرانيّ‌، الشّيخ محمّد مهدي، معالي السِّبطين، 1363ش، ج2، ص71-76.</ref> وهذه الرواية أيضاً لا تخلو عن مناقشة، وذلك '''أوّلاً:''' لم يُسمع في التاريخ أنّ [[مسلم بن عقيل]](ع) خرج من المدينة مع أولاد له. '''ثانياً:''' لماذا يدفعهما إلى شريح القاضي بالخصوص وكان في الكوفة من رجال الحسين (علیه السلام) العظماء الذي يعرفهم مسلم بن عقيل؟<ref>السيد جمال أشرف الحسيني، السيد علي، محمد وإبراهيم ابنا مسلم بن عقيل،1437هـ، ص66.</ref>
*'''الرواية الثالثة''': بناءً على ما ذهب إليه [[الملا حسين الواعظ الكاشفي|الكاشفي]] في [[روضة الشهداء (كتاب)|روضة الشهداء]] و[[محمد مهدي المازندراني|المازندراني]] في [[معالي السبطين في أحوال السبطين الإمامين الحسن والحسين (كتاب)|معالي السبطين]] إنّ هذين الطفلين كانا مع أبيهما مسلم بن عقيل وسلّمهما المسلم بعد قيامه في [[الكوفة]] إلى [[شريح القاضي]]، وكانا في داره وبعد استشهاد مسلم أمر شريح ابنه أن يوصلهما إلى قافلة تتجه نحو [[المدينة المنورة|المدينة]] ولكن أُسرا في الطريق وسجنا في الكوفة، ثم أخرجه السجان فدخلا في بيت امرأة لها زوج خبيث، عندما عرف أنهما في بيته قام بقتلهما، وأتى بهما إلى [[عبيد الله بن زياد|عبيد الله ابن زياد]]، وعندما سمع القصة أمر بقتلهما في المكان الّذي قتل فيه الغلامين، وفي هذه الرواية تفاصيل أخرى كثيرة أيضا.<ref>عدة من المؤلفين، تاريخ الإمام الحسين عليه السلام (موسوعة الإمام الحسين عليه السلام)، 1378ش، ج14، ص1035؛ حسين بن علي، الكاشفي، روضة الشهداء، 1382ش، ص292؛ المازندرانيّ‌، الشّيخ محمّد مهدي، معالي السِّبطين، 1363ش، ج2، ص71-76.</ref> وهذه الرواية لا تخلو من المناقشة، وذلك '''أوّلاً:''' لم يُسمع في التاريخ أنّ [[مسلم بن عقيل]] خرج من المدينة، وكان برفقته أولاد له. '''ثانياً:''' لماذا يدفعهما إلى شريح القاضي بالذات في حين كان في الكوفة من رجال الحسين العظماء الذي يعرفهم مسلم بن عقيل؟<ref>السيد جمال أشرف الحسيني، السيد علي، محمد وإبراهيم ابنا مسلم بن عقيل،1437هـ، ص66.</ref>
   
   
*'''الرواية الرابعة''': وقد اعتبرت معظم المصادر التاريخيّة الطفلين المذكورين أولاد [[عبد الله بن جعفر بن أبي طالب|عبد اللَّه بن جعفر]]، أو أحفاده، حيث انطلقا فأتيا رجلاً من طيء{{ملاحظة|إنّه اسم قبيلة}} فلجأ اليه، فضرب أعناقهما، وجاء برأسيهما حتى وضعهما بين يدي ابن زياد وقام ابن زياد بضرب عنقه، وأمر بهدم بيته.<ref>الطبري، تاریخ الأمم والملوك، ج5، ص393؛ البَلَاذُري، أحمد بن يحيى، جمل من أنساب الأشراف، 1417هـ، ج3، ص226؛ ابن كثير، البداية والنّهاية، 171/8؛ محمدي الري شهري، محمد، الصحيح من مقتل سيّد الشّهداء وأصحابه عليهم السّلام، 1434هـ، ج1، ص1069.</ref> وقد ذكرها [[محمد بن سعد بن منيع|ابن سعد]] في الطبقات مع اختلاف وزيادة.<ref>محمد بن سعد، ابن سعد، الطبقات الكبرى: الطبقة الخامسة، 1414هـ، ج1، ص478.</ref>  
*'''الرواية الرابعة''': وقد عدّت معظم المصادر التاريخيّة هذين الطفلين أولاد [[عبد الله بن جعفر بن أبي طالب|عبد اللَّه بن جعفر]]، أو أحفاده، حيث انطلقا فأتيا رجلاً من طيء{{ملاحظة|إنّه اسم قبيلة}} فلجئا إليه، فضرب عنقهما، وجاء برأسيهما إلى ابن زياد، وأمر ابن زياد بضرب عنقه، وبهدم بيته.<ref>الطبري، تاریخ الأمم والملوك، ج5، ص393؛ البَلَاذُري، أحمد بن يحيى، جمل من أنساب الأشراف، 1417هـ، ج3، ص226؛ ابن كثير، البداية والنّهاية، 171/8؛ محمدي الري شهري، محمد، الصحيح من مقتل سيّد الشّهداء وأصحابه عليهم السّلام، 1434هـ، ج1، ص1069.</ref> وقد ذكرها [[محمد بن سعد بن منيع|ابن سعد]] في الطبقات مع اختلاف وزيادة.<ref>محمد بن سعد، ابن سعد، الطبقات الكبرى: الطبقة الخامسة، 1414هـ، ج1، ص478.</ref>  


وهناك روايات أخرى حول هذين الطفلين في بعض المصادر التاريخية والدينية<ref>السيد جمال أشرف الحسيني، السيد علي، محمد وإبراهيم ابنا مسلم بن عقيل،1437هـ، ص192؛ الكرباسي، محمد صادق، معجم أنصار الحسين (الهاشميون)، 1429هـ، ج1، ص312؛ الدربندي، الشيخ آغا، إكسير العبادات في أسرار الشهادات، 1415هـ، ج2، ص94؛ عدة من المؤلفين، تاريخ الإمام الحسين عليه السلام (موسوعة الإمام الحسين عليه السلام)، 1378ش، ج14، ص1029.</ref>
وهناك روايات أخرى حول هذين الطفلين في بعض المصادر التاريخية والدينية.<ref>السيد جمال أشرف الحسيني، السيد علي، محمد وإبراهيم ابنا مسلم بن عقيل،1437هـ، ص192؛ الكرباسي، محمد صادق، معجم أنصار الحسين (الهاشميون)، 1429هـ، ج1، ص312؛ الدربندي، الشيخ آغا، إكسير العبادات في أسرار الشهادات، 1415هـ، ج2، ص94؛ عدة من المؤلفين، تاريخ الإمام الحسين عليه السلام (موسوعة الإمام الحسين عليه السلام)، 1378ش، ج14، ص1029.</ref>


===رأي بعض الباحثين في القصة===
===رأي بعض الباحثين في القصة===
مستخدمون مشرفون تلقائيون، confirmed، movedable، إداريون، templateeditor
٧٬٤٥٩

تعديل