confirmed، movedable، templateeditor
٨٬٨٧٦
تعديل
ط (←القرآن) |
ط (←الروايات) |
||
سطر ٦٠: | سطر ٦٠: | ||
===الروايات=== | ===الروايات=== | ||
وبحسب السيد محمد صادق | وبحسب [[السيد محمد صادق الروحاني]]، و<nowiki/>[[ناصر مكارم الشيرازي]]، فإنَّ [[الروايات]] الدالة على جواز التقية [[التواتر|متواترة]].<ref>مكارم الشيرازي، القواعد الفقهية، 1416هـ، ج1، ص396؛ الروحاني، فقه الصادق، 1413هـ، ج11، ص399.</ref> حيث تنقسم هذه الروايات إلى الطوائف التالية: | ||
*الروايات التي تدل على أن التقية ترس المؤمن وحرزه<ref>الحر العاملي، وسائل الشيعة، 1413هـ، ج27، ص88؛ مكارم الشيرازي، القواعد الفقهية، 1416هـ، ج1، ص396.</ref> | *الروايات التي تدل على أن التقية ترس المؤمن وحرزه<ref>الحر العاملي، وسائل الشيعة، 1413هـ، ج27، ص88؛ مكارم الشيرازي، القواعد الفقهية، 1416هـ، ج1، ص396.</ref> | ||
*الروايات التي تدل على أنَّه لا دين لمن لا تقية له<ref>الحر العاملي، وسائل الشيعة، 1413هـ، ج16، ص210؛ مكارم الشيرازي، القواعد الفقهية، 1416هـ، ج1، ص398.</ref> | *الروايات التي تدل على أنَّه لا دين لمن لا تقية له<ref>الحر العاملي، وسائل الشيعة، 1413هـ، ج16، ص210؛ مكارم الشيرازي، القواعد الفقهية، 1416هـ، ج1، ص398.</ref> | ||
سطر ٦٧: | سطر ٦٧: | ||
وبالإضافة إلى هذه الروايات فهناك روايات أخرى يُستدل بها على جواز العمل بالتقية، مثل روايات لا ضرر، والبراءة والسب (وهي الروايات التي تجوز البراءة وسب النبي والأئمة المعصومين عملاً بالتقية، من أجل حفظ النفس)، وحديث الرفع.<ref>الروحاني، فقه الصادق، 1413هـ، ج11، ص399 ـ 405.</ref> | وبالإضافة إلى هذه الروايات فهناك روايات أخرى يُستدل بها على جواز العمل بالتقية، مثل روايات لا ضرر، والبراءة والسب (وهي الروايات التي تجوز البراءة وسب النبي والأئمة المعصومين عملاً بالتقية، من أجل حفظ النفس)، وحديث الرفع.<ref>الروحاني، فقه الصادق، 1413هـ، ج11، ص399 ـ 405.</ref> | ||
===الإجماع=== | ===الإجماع=== | ||
ذكر المحقق الكركي إنَّ فقهاء الشيعة لديهم إجماع على جواز العمل بالتقية.<ref>المحقق الكركي، رسائل المحقق الكركي، ج2، ص51.</ref> | ذكر المحقق الكركي إنَّ فقهاء الشيعة لديهم إجماع على جواز العمل بالتقية.<ref>المحقق الكركي، رسائل المحقق الكركي، ج2، ص51.</ref> |