الفرق بين المراجعتين لصفحة: «اللواط»
←فلسفة التحریم
M.fakhreddin (نقاش | مساهمات) |
M.fakhreddin (نقاش | مساهمات) |
||
سطر ٢٤: | سطر ٢٤: | ||
==فلسفة التحریم== | ==فلسفة التحریم== | ||
ورد في حديث عن [[الإمام الرضا]]{{اختصار/ع}} حول حكمة حرمة اللّواط بأن الله قد خلق النساء مناسبة لطبع الرجل وأن اللّواط سبب في إنقطاع النسل وفساد التدبير وخراب الدنيا.<ref>ابن بابویه، عیون أخبار الرضا(ع)، 1378ق، ج2، ص97؛ الصدوق، علل الشرائع، منشورات المكتبة الحيدرية، ج2، ص547</ref><br> | ورد في حديث عن [[الإمام الرضا]]{{اختصار/ع}} حول حكمة حرمة اللّواط بأن الله قد خلق النساء مناسبة لطبع الرجل وأن اللّواط سبب في إنقطاع النسل وفساد التدبير وخراب الدنيا.<ref>ابن بابویه، عیون أخبار الرضا(ع)، 1378ق، ج2، ص97؛ الصدوق، علل الشرائع، منشورات المكتبة الحيدرية، ج2، ص547</ref><br> | ||
ذكر [[العلامة الطباطبائي]] في [[تفسير الميزان]] في | ذكر [[العلامة الطباطبائي]] في [[تفسير الميزان]] في مقايسة اللّواط بالزنا أن القرآن عبّر عن اللّواط بقوله: «تَقْطَعُونَ السَّبِيلَ»<ref>سورة العنکبوت، الآیة 29.</ref><ref>الطباطبائي، المیزان، 1393ق، ج16، ص123.</ref> بينما عبّر عن الزنا بقوله: «سَاءَ سَبِيلًا»<ref>سورة الإسراء، الآیة 32؛ سورة النمل، الآیة 54.</ref> فتكون الآثار الوضعية للّواط أشد من آثار الزنا من وجهة نظر القرآن؛ لأنه موجب لتوقف النسل و[[الإنجاب]].<ref>الطباطبائي، المیزان، منشورات إسماعیلیان، ج18، ص63، ج13، ص88.</ref> | ||
==نظر الأديان والمذاهب الأخرى حول اللّواط== | ==نظر الأديان والمذاهب الأخرى حول اللّواط== |