confirmed، movedable، templateeditor
٩٬٢٠٦
تعديل
لا ملخص تعديل |
ط (←نص الآية) |
||
سطر ٢٣: | سطر ٢٣: | ||
|title = | |title = | ||
|quote = | |quote = | ||
{{قرآن| فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ}} | {{قرآن|فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ}} | ||
|align =center | |align =center | ||
|width =80% | |width =80% | ||
سطر ٣٩: | سطر ٣٩: | ||
|sstyle = | |sstyle = | ||
}} | }} | ||
==التفسير== | ==التفسير== | ||
ذكر [[الفضل بن الحسن الطبرسي|الطبرسي]] (توفى: [[548هـ]]) أنَّ الاستعاذة هي استدفاع الأدنى بالأعلى على وجه الخضوع والتذلل، والمقصود من الاستعاذة في هذه [[الآية]] أنَّه إذا أراد الفرد [[قراءة القرآن]] فعليه أن يستعيذ [[بالله تعالى]] من [[الشيطان]]، حتى يأمن من الزلل والخطأ.<ref>الطبرسي، مجمع البيان، 1372ش، ج6، ص593.</ref> يعتبر [[العلامة الطباطبائي]] ([[1321هـ|1321]] - [[1402هـ]]) أنّ الاستعاذة هي استعاذة النفس؛<ref>الطباطبائي، الميزان، 1417هـ، ج12، ص343 ـ 344.</ref> أي بمعنى أن يستشعر الإنسان في قلبه الرجوع إلى الله تعالى لا باللسان فقط، وأن لا يجعل الهوى والعناد يمنعانه من الفهم والإدراك الصحيح.<ref>مكارم الشيرازي، الأمثل، ج8، ص319 ـ 320.</ref> وبطبيعة الحال فقد اعتبروا أن الاستعاذة باللسان مقدمة لإيجاد الحالة القلبية.<ref>الطباطبائي، الميزان، 1417هـ، ج12، ص343 ـ 344.</ref> | ذكر [[الفضل بن الحسن الطبرسي|الطبرسي]] (توفى: [[548هـ]]) أنَّ الاستعاذة هي استدفاع الأدنى بالأعلى على وجه الخضوع والتذلل، والمقصود من الاستعاذة في هذه [[الآية]] أنَّه إذا أراد الفرد [[قراءة القرآن]] فعليه أن يستعيذ [[بالله تعالى]] من [[الشيطان]]، حتى يأمن من الزلل والخطأ.<ref>الطبرسي، مجمع البيان، 1372ش، ج6، ص593.</ref> يعتبر [[العلامة الطباطبائي]] ([[1321هـ|1321]] - [[1402هـ]]) أنّ الاستعاذة هي استعاذة النفس؛<ref>الطباطبائي، الميزان، 1417هـ، ج12، ص343 ـ 344.</ref> أي بمعنى أن يستشعر الإنسان في قلبه الرجوع إلى الله تعالى لا باللسان فقط، وأن لا يجعل الهوى والعناد يمنعانه من الفهم والإدراك الصحيح.<ref>مكارم الشيرازي، الأمثل، ج8، ص319 ـ 320.</ref> وبطبيعة الحال فقد اعتبروا أن الاستعاذة باللسان مقدمة لإيجاد الحالة القلبية.<ref>الطباطبائي، الميزان، 1417هـ، ج12، ص343 ـ 344.</ref> |