انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الآية 23 من سورة الأحزاب»

من ويكي شيعة
Ahmadnazem (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
Ahmadnazem (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
سطر ٢٩: سطر ٢٩:
ذكرت أسباب مختلفة لنزول الآية 23 من [[سورة الأحزاب]]. وبحسب ما ذكره [[الملا فتح الله الكاشاني]] (وفاة 988 هـ) في [[منهج الصادقين في إلزام المخالفين (كتاب)|تفسير منهج الصادقين]]، ذهب أكثر المفسرين والمحدثين إلى أنّ الآية نزلت في [[الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام|الإمام علي]]{{اختصار/ع}} و<nowiki/>[[حمزة بن عبد المطلب]] و<nowiki/>[[جعفر بن أبي طالب]] و<nowiki/>[[عبيدة بن الحارث بن المطلب]].<ref>كاشاني، منهج الصادقين، 1336ش، ج7، ص272.</ref> وقد روي عن الإمام علي{{اختصار/ع}} أيضا أنّ الآية نزلت فيه وفي حمزة وجعفر وعبيدة.<ref>عروسي حويزي، تفسير نور الثقلين، 1415ق، ج4، ص258.</ref>  
ذكرت أسباب مختلفة لنزول الآية 23 من [[سورة الأحزاب]]. وبحسب ما ذكره [[الملا فتح الله الكاشاني]] (وفاة 988 هـ) في [[منهج الصادقين في إلزام المخالفين (كتاب)|تفسير منهج الصادقين]]، ذهب أكثر المفسرين والمحدثين إلى أنّ الآية نزلت في [[الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام|الإمام علي]]{{اختصار/ع}} و<nowiki/>[[حمزة بن عبد المطلب]] و<nowiki/>[[جعفر بن أبي طالب]] و<nowiki/>[[عبيدة بن الحارث بن المطلب]].<ref>كاشاني، منهج الصادقين، 1336ش، ج7، ص272.</ref> وقد روي عن الإمام علي{{اختصار/ع}} أيضا أنّ الآية نزلت فيه وفي حمزة وجعفر وعبيدة.<ref>عروسي حويزي، تفسير نور الثقلين، 1415ق، ج4، ص258.</ref>  


وذهب الطبري في تفسيره إلى أنّ الآية نزلت في جماعة لم يستشهدوا في [[غزوة بدر]]، فعاهدوا الله أن يحاربوا المشركين مع [[رسول الله]]{{اختصار/ص}}، فاستشهد بعضهم وبقي بعض آخر منهم ينتظر [[الشهادة]].<ref>طبري، جامع البيان، 1412ق، ج21، ص93.</ref>
وذهب الطبري في تفسيره إلى أنّ الآية نزلت في جماعة لم يستشهدوا في [[غزوة بدر]]، فعاهدوا الله أن يحاربوا [[الشرك|المشركين]] مع [[رسول الله]]{{اختصار/ص}}، فاستشهد بعضهم وبقي بعض آخر منهم ينتظر [[الشهادة]].<ref>طبري، جامع البيان، 1412ق، ج21، ص93.</ref>
وروي في مصادر [[أهل السنة]] عن [[أنس بن مالك]] أنّ‌الآية نزلت في أنس بن نضير وكذلك عمّ أنس بن مالك، وكان أنس غائبا عن معركة بدر، فقال إذا اندلعت معركة أخرى مع المشركين سأحاربهم مع النبي، فاشترك في غزوة أحد وحارب حتى استشهد.<ref>بخاري، صحيح البخاري، 1422ق، ج4، ص19؛ طبري، جامع البيان، 1412ق، ج21، ص93؛ طبرسي، مجمع البيان، 1372ش، ج8، ص549؛ واحدي، اسباب نزول القرآن، 1411ق، ص366.</ref>
وروي في مصادر [[أهل السنة]] عن [[أنس بن مالك]] أنّ بعض الصحابة كانوا يرون أنّ الآية نزلت في أنس بن نضر، وكان أنس غائبا عن معركة بدر، فقال إن حدث قتال آخر مع المشركين سأحاربهم مع النبي، فاشترك في غزوة أحد وحارب حتى قتل.<ref>بخاري، صحيح البخاري، 1422ق، ج4، ص19؛ طبري، جامع البيان، 1412ق، ج21، ص93؛ طبرسي، مجمع البيان، 1372ش، ج8، ص549؛ واحدي، اسباب نزول القرآن، 1411ق، ص366.</ref>
==تفسير الآية==
==تفسير الآية==
ذهب العلامة الطباطبائي إلى أنّ قوله تعالى {{قرآن|صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ}} يعني حقّقوا صدقهم فيما عاهدوا النبي أن لا يفروا إذا لاقوا العدو.<ref>طباطبايي، الميزان، 1390ق، ج16، ص290.</ref> كما أنّ قوله {{قرآن|فَمِنْهم مَنْ قَضى‏ نَحْبَه}} يعني منهم من قضى أجله بموت أو قتل في سبيل الله ومنهم من ينتظر ذلك وما بدّلوا شيئا مما كانوا عليه من قول أو عهد.<ref>طباطبايي، الميزان، 1390ق، ج16، ص290.</ref>
ذهب [[العلامة الطباطبائي]] إلى أنّ قوله تعالى {{قرآن|صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ}} يعني حقّقوا صدقهم فيما عاهدوا النبي{{اختصار/ص}} أن لا يفرّوا إذا واجهوا العدو.<ref>طباطبايي، الميزان، 1390ق، ج16، ص290.</ref> كما أنّ قوله {{قرآن|فَمِنْهم مَنْ قَضى‏ نَحْبَه}} يعني منهم من قضى أجله بموت أو قتل في سبيل الله، ومنهم من ينتظر ذلك، وما بدّلوا شيئا مما كانوا عليه من قول أو عهد.<ref>طباطبايي، الميزان، 1390ق، ج16، ص290.</ref>
[[ملف:آيه 23 احزاب به خط ثلث.jpg|تصغير|الآية 23 من سورة الأحزاب كتبها الفنان التركي حامد آمدي (وفاة 1403هـ)]]
[[ملف:آیه ۲۳ احزاب به خط ثلث.jpg|تصغير|الآية 23 من [[سورة الأحزاب]] كتبها الفنان التركي حامد آمدي (وفاة 1403هـ)]]


و«النحب» يأتي بمعنى النذر، والعهد والموت، والخطر،<ref>طبرسي، مجمع البيان، 1372ش، ج8، ص548؛ مكارم شيرازي، تفسير نمونه، 1371ش، ج17، ص245.</ref> وبحسب ما ذكره [[الفضل بن الحسن الطبرسي|الطبرسي]]،<ref>طبرسي، مجمع البيان، 1372ش، ج8، ص549.</ref> و[[الراغب الأصفهاني]]<ref>راغب اصفهاني، مفردات الفاظ القرآن، 1412ق، 793 و794.</ref> والعلامة الطباطبائي<ref>طباطبايي، الميزان، 1390ق، ج16، ص290.</ref> قوله {{قرآن|قَضى‏ نَحْبَه}} يعني وفى بنذره، إلا أنّ المراد بها في هذه الآية هو الموت أو القتل.
و«النحب» يأتي بمعنى النذر، والعهد والموت، والخطر،<ref>طبرسي، مجمع البيان، 1372ش، ج8، ص548؛ مكارم شيرازي، تفسير نمونه، 1371ش، ج17، ص245.</ref> وبحسب ما ذكره [[الفضل بن الحسن الطبرسي|الطبرسي]]،<ref>طبرسي، مجمع البيان، 1372ش، ج8، ص549.</ref> و[[الراغب الأصفهاني]]<ref>راغب اصفهاني، مفردات الفاظ القرآن، 1412ق، 793 و794.</ref> والعلامة الطباطبائي<ref>طباطبايي، الميزان، 1390ق، ج16، ص290.</ref> قوله {{قرآن|قَضى‏ نَحْبَه}} يعني وفى بنذره، إلا أنّ المراد بها في هذه الآية هو الموت أو القتل.

مراجعة ١٢:٠٧، ٣٠ أغسطس ٢٠٢٣

الآية 23 من سورة الأحزاب
رقم الآية23
في سورةالأحزاب
في جزء21
شأن النزولحمزة بن عبد المطلب، جعفر بن أبي طالب، الإمام علي (ع)
الموضوععهد المؤمنين مع الله لمناصرة النبي (ص) في المعارك


الآية 23 من سورة الأحزاب تتحدث عن المؤمنين الذين التزموا بعهدهم مع الله، فاستشهد بعضهم وبقي آخرون منهم ينتظرون الشهادة. ويرى العلامة الطباطبائي أنّ المراد من العهد هو عدم فرارهم من المعركة عندما واجهوا أعداء الإسلام وأن يقفوا صامدين إلى جانب رسول اللهصلی الله عليه وآله وسلم.

وقد ذكرت عدّة أسباب لنزول هذه الآية، فبحسب ما ورد في تفسير منهج الصادقين ذهب أكثر المفسرين والمحدثين أنها نزلت في الإمام عليعليه السلام وحمزة بن عبد المطلب وجعفر بن أبي طالب وعبيدة بن الحارث بن المطلب.

ورد في تفاسير الشيعة أن المراد من ﴿مَنْ قَضى‏ نَحْبَه‏ هم الذين استشهدوا، يعني حمزة وجعفر، والمراد من ﴿مَنْ يَنْتَظِرُ هو علي بن إبي طالبعليه السلام، فيما ذهبت مصادر أهل السنة إلى أن المراد من ﴿مَنْ قَضى‏ نَحْبَه‏ هم حمزة وطلحة بن عبيد الله وشهداء معركتي بدر وأحد.

ويرى مكارم الشيرازي المفسر الشيعي أنّه لا منافاة بين هذه التفاسير والمصاديق التي ذكروها، لأن نطاق الآية واسعة وتشمل جميع من ينتظر الشهادة. وكثر الاستشهاد بهذه الآية للشهداء، كما أنّ الإمام الحسينعليه السلام تلاها عندما سمع بشهادة مسلم بن عوسجة وقيس بن مسهر.

نص الآية

تشير الآية التالية إلى فئة خاصّة من المؤمنين، وهم الذين كانوا أكثر تأسّيا بالنّبيصلی الله عليه وآله وسلم من الجميع، وثبتوا على عهدهم الذي عاهدوا اللّه به، وهو التضحية في سبيل دينه حتّى النفس الأخير، وإلى آخر قطرة دم، من دون أن يتزلزل أو ينحرف ويبدّل العهد ويغيّر الميثاق الذي قطعه على نفسه‌ [١]

﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا

سبب النزول

ذكرت أسباب مختلفة لنزول الآية 23 من سورة الأحزاب. وبحسب ما ذكره الملا فتح الله الكاشاني (وفاة 988 هـ) في تفسير منهج الصادقين، ذهب أكثر المفسرين والمحدثين إلى أنّ الآية نزلت في الإمام عليعليه السلام وحمزة بن عبد المطلب وجعفر بن أبي طالب وعبيدة بن الحارث بن المطلب.[٢] وقد روي عن الإمام عليعليه السلام أيضا أنّ الآية نزلت فيه وفي حمزة وجعفر وعبيدة.[٣]

وذهب الطبري في تفسيره إلى أنّ الآية نزلت في جماعة لم يستشهدوا في غزوة بدر، فعاهدوا الله أن يحاربوا المشركين مع رسول اللهصلی الله عليه وآله وسلم، فاستشهد بعضهم وبقي بعض آخر منهم ينتظر الشهادة.[٤] وروي في مصادر أهل السنة عن أنس بن مالك أنّ بعض الصحابة كانوا يرون أنّ الآية نزلت في أنس بن نضر، وكان أنس غائبا عن معركة بدر، فقال إن حدث قتال آخر مع المشركين سأحاربهم مع النبي، فاشترك في غزوة أحد وحارب حتى قتل.[٥]

تفسير الآية

ذهب العلامة الطباطبائي إلى أنّ قوله تعالى ﴿صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ يعني حقّقوا صدقهم فيما عاهدوا النبيصلی الله عليه وآله وسلم أن لا يفرّوا إذا واجهوا العدو.[٦] كما أنّ قوله ﴿فَمِنْهم مَنْ قَضى‏ نَحْبَه يعني منهم من قضى أجله بموت أو قتل في سبيل الله، ومنهم من ينتظر ذلك، وما بدّلوا شيئا مما كانوا عليه من قول أو عهد.[٧]

الآية 23 من سورة الأحزاب كتبها الفنان التركي حامد آمدي (وفاة 1403هـ)

و«النحب» يأتي بمعنى النذر، والعهد والموت، والخطر،[٨] وبحسب ما ذكره الطبرسي،[٩] والراغب الأصفهاني[١٠] والعلامة الطباطبائي[١١] قوله ﴿قَضى‏ نَحْبَه يعني وفى بنذره، إلا أنّ المراد بها في هذه الآية هو الموت أو القتل.

مصاديق الآية

اختلف المفسرون من المقصود بالآية؟ فبحسب ما ورد في تفسير القمي[١٢] وتفسير التبيان من تأليف الشيخ طوسي[١٣] إنّ المراد ممن استشهد هو حمزة وجعفر بن أبي طالب، والمراد ممن ينتظر هو علي بن أبي طالب. وقد رواه الحاكم الحسكاني (وفاة 490هـ) في شواهد التنزيل عن ابن عباس.[١٤] وروي عن الإمام علي: «فينا نزلت رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فأنا والله المنتظر وما بدلتُ تبديلا».[١٥] وقد روي عن الإمام الصادق أنّ رسول الله قال للإمام علي: يا علي! من أحبّك ثم مات قضى نحبه، ومن أحبّك ولم يمت فهو ينتظر.[١٦]

وذهب بعض المفسرين إلى أنّ ﴿مَنْ قَضى‏ نَحْبَه‏ هم شهداء معركتي بدر وأحد.[١٧] وبناء على ما ورد في تفسير مقاتل بن سليمان، من تفاسير القرن الثاني الهجري فإنّ الوفاء بالعهد في هذه الآية يشير إلى قضية ليلة العقبة (بيعة العقبة) حيث بايع أهالي يثرب رسول الله وذلك قبل هجرة النبي إلى المدينة، والمراد ممن قضى نحبه هم حمزة وأصحابه الذين قتلوا في معركة أحد.[١٨] كما روى ابن عباس آن المراد من ﴿مَنْ قَضى‏ نَحْبَه‏ هم حمزة وسائر شهداء أحد وأنس بن النضر وأصحابه.[١٩] وممن عدّ من مصاديق ﴿مَنْ قَضى‏ نَحْبَه‏ في بعض التقاسير هو طلحة بن عبيد الله.[٢٠]

ويرى مكارم الشيرازي أنّه لا منافاة بين التفاسير والمصاديق المذكورة، لأنّ الآية مفهومها واسعة وتشمل جميع شهداء الإسلام قبل معركة الأحزاب، بل كل شهيد في كل مكان وزمان. كما أنّ المنتظرون هم جميع من ينتظر النصر أو الشهادة، وعلى رأسهم حمزة والإمام علي.[٢١]

استخدامات الآية

///پرونده:سنگ قبر حسن شحاته.jpg|آيه 23 احزاب بر روي سنگ قبر حسن شحاته، از رهبران شيعيان مصر. كثر الاستشهاد بالآية للشهداء، منها أنّ الإمام الحسين تلاها يوم عاشوراء عند جثة مسلم بن عوسجة،[٢٢] كما قرأها عند سمع بمقتل قيس بن مسهر.[٢٣] وقد كتب الآية‌ في حرم الإمام الحسين أعلى باب الشهداء وباب رأس الحسين[٢٤]

وتمّ استخدم الآية من قبل الشخصيات والعلماء للتعزية بمناسبة استشهاد بعض الشهداء،[٢٥][٢٦] كالشهيد سليماني[٢٧]

الهوامش

  1. مكارم الشيرازي، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، ج13، ص199.
  2. كاشاني، منهج الصادقين، 1336ش، ج7، ص272.
  3. عروسي حويزي، تفسير نور الثقلين، 1415ق، ج4، ص258.
  4. طبري، جامع البيان، 1412ق، ج21، ص93.
  5. بخاري، صحيح البخاري، 1422ق، ج4، ص19؛ طبري، جامع البيان، 1412ق، ج21، ص93؛ طبرسي، مجمع البيان، 1372ش، ج8، ص549؛ واحدي، اسباب نزول القرآن، 1411ق، ص366.
  6. طباطبايي، الميزان، 1390ق، ج16، ص290.
  7. طباطبايي، الميزان، 1390ق، ج16، ص290.
  8. طبرسي، مجمع البيان، 1372ش، ج8، ص548؛ مكارم شيرازي، تفسير نمونه، 1371ش، ج17، ص245.
  9. طبرسي، مجمع البيان، 1372ش، ج8، ص549.
  10. راغب اصفهاني، مفردات الفاظ القرآن، 1412ق، 793 و794.
  11. طباطبايي، الميزان، 1390ق، ج16، ص290.
  12. قمي، تفسير القمي، 1363ش، ج1، ص307 وج2، ص188و189.
  13. طوسي، التبيان، دار احياء التراث العربي، ج8، ص329.
  14. حاكم حسكاني، شواهد التنزيل، 1411ق، ج2، ص6.
  15. حاكم حسكاني، شواهد التنزيل، 1411ق، ج2، ص5؛ عروسي حويزي، تفسير نور الثقلين، 1415ق، ج4، ص259.
  16. كليني، الكافي، 1407ق، ج8، ص306.
  17. نگاه كنيد به: طبراني، التفسير الكبير، 2008م، ج5، ص180؛ طبرسي، مجمع البيان، 1372ش، ج8، ص549.
  18. مقاتل بن سليمان، تفسير مقاتل بن سليمان، 1423ق، ج3، ص484.
  19. طبرسي، مجمع البيان، 1372ش، ج8، ص549.
  20. طبري، جامع البيان، 1412ق، ج21، ص94؛ طبراني، التفسير الكبير، 2008م، ج5، ص181؛ واحدي، اسباب نزول القرآن، 1411ق، ص367.
  21. مكارم شيرازي، ؟؟؟؟؟؟تفسير نمونه، 1371ش، ج17، ص246 و247.
  22. مفيد، الارشاد، 1413ق، ج2، ص103؛ مكارم شيرازي، تفسير نمونه، 1371ش، ج17، ص246 و247.
  23. الأمين، لواعج الاشجان في مقتل الحسين، ص73.
  24. مقدس، راهنماي اماكن زيارتي وسياحتي در عراق، 1388ش، ص209.
  25. خميني،‌ صحيفه امام، 1389ش، ج17، ص50.
  26. براي نمونه نگاه كنيد به: «بيانات در ديدار دست‌اندركاران كنگره شهداي استان ايلام»، دفتر حفظ ونشر آثار آيت‌الله العظمي خامنه‌اي؛ «پيام به مناسبت هفته دفاع مقدس وروز تجليل از شهيدان وايثارگران»، دفتر حفظ ونشر آثار آيت‌الله العظمي خامنه‌اي؛ «پيام آيت‌الله العظمي نوري همداني به سومين يادواره شهداي قرآني»،‌ پايگاه اطلاع‌رساني دفتر آيت‌الله العظمي نوري همداني؛ «تجليل از مادران، همسران ودختران شهداي روحاني قم»، خبرگزاري ايسنا.
  27. «پيام‌هاي تسليت مراجع تقليد، علما وشخصيت‌هاي حوزوي به شهادت سردار سليماني»، خبرگزاري ميزان.

المصادر والمراجع

  • الأمين، السيد محسن، لواعج الاشجان في مقتل الحسين، بيروت، دار الأمير للثقافة والعلوم، 1996 م.
  • بخاري، محمد بن اسماعيل، صحيح البخاري، تحقيق محمد زهير بن ناصر الناصر، بيروت، دار طوق النجاة، چاپ اول، 1422ق.
  • ‌«بيانات در ديدار دست‌اندركاران كنگره شهداي استان ايلام»، دفتر حفظ ونشر آثار آيت‌الله خامنه‌اي، تاريخ درج مطلب: 30 آبان 1400ش، تاريخ بازديد: 23 مرداد 1402ش.
  • ‌«پيام آيت‌الله العظمي نوري همداني به سومين يادواره شهداي قرآني»،‌ پايگاه اطلاع‌رساني دفتر آيت‌الله العظمي نوري همداني،‌ تاريخ درج مطلب: 10 دي 1394ش، تاريخ بازديد: 23 مرداد 1402ش.
  • «پيام به مناسبت هفته دفاع مقدس وروز تجليل از شهيدان وايثارگران»، دفتر حفظ ونشر آثار آيت‌الله العظمي خامنه‌اي، تاريخ درج مطلب: 5 مهر 1397ش، تاريخ بازديد: 23 مرداد 1402ش.
  • ‌ «پيام‌هاي تسليت مراجع تقليد، علما وشخصيت‌هاي حوزوي به شهادت سردار سليماني»، خبرگزاري ميزان، تاريخ درج مطلب: 13 دي 1398ش، تاريخ بازديد: 24 مرداد 1402ش.
  • ‌«تجليل از مادران، همسران ودختران شهداي روحاني قم»، خبرگزاري ايسنا، تاريخ درج مطلب: 18 دي 1396ش، تاريخ بازديد: 23 مرداد 1402ش.
  • حاكم حسكاني، عبيدالله بن عبدالله، شواهد التنزيل لقواعد التفضيل، تحقيق محمدباقر محمودي، تهران، وزارت فرهنگ وارشاد اسلامي، چاپ اول، 1411ق.
  • ‌ خميني،‌ سيد روح‌الله، صحيفه امام، تهران، موسسه تنظيم ونشر آثار امام خميني، چاپ پنجم، 1389ش.
  • راغب اصفهاني، حسين بن علي، مفردات الفاظ القرآن، تحقيق صفوان عدنان‏ داوودي، بيروت-دمشق، دار القلم- الدار الشامية، چاپ اول، 1412ق.
  • طباطبايي، سيد محمدحسين، الميزان في تفسير القرآن، بيروت، مؤسسه الاعلمي، چاپ دوم، 1390ق.
  • طبراني، سليمان بن احمد، التفسير الكبير: تفسير قرآن العظيم، اردن-اربد، دار الكتاب الثقافي، چاپ اول، 2008م.
  • طبرسي، فضل بن حسن، مجمع البيان في تفسير القرآن، تصحيح فضل‌الله يزدي طباطبايي وسيد هاشم رسولي محلاتي، تهران، ناصر خسرو، چاپ سوم، 1372ش.
  • طبري، محمد بن جرير بن يزيد، جامع البيان في تفسير القرآن (تفسير الطبري)، بيروت، دار المعرفة، چاپ اول، 1412ق.
  • طوسي، محمد بن حسن، التبيان في تفسير القرآن، تصحيح احمد حبيب عاملي، بيروت، دار احياء التراث العربي، بي‌تا.
  • عروسي حويزي، عبدعلي بن جمعه، تفسير نور الثقلين، تحقيق سيد هاشم رسولي محلاتي، قم، اسماعيليان، چاپ چهارم، 1415ق.
  • قمي، علي بن ابراهيم، تفسير القمي، تحقيق طيب موسوي جزائري، قم، دار الكتاب، چاپ سوم، 1363ش.
  • كاشاني، ملا فتح‌الله، منهج الصادقين في الزام المخالفين، تهران، كتابفروشي محمدحسن علمي، 1336ش.
  • كليني، محمد بن يعقوب، الكافي، تهران، دار الكتب الاسلاميه، 1407ق.
  • مفيد، محمد بن محمد بن نعمان، الارشاد في معرفة حجج الله علي العباد، قم، كنگره شيخ مفيد، چاپ اول، 1413ق.
  • مقاتل بن سليمان، تفسير مقاتل بن سليمان، تحقيق محمود عبدالله شحاته، بيروت، دار احياء التراث العربي، چاپ اول، 1423ق
  • مقدس، احسان، راهنماي اماكن زيارتي وسياحتي در عراق، تهران، نشر مشعر، چاپ سوم، 1388ش.
  • مكارم الشيرازي، ناصر، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، قم، مدرسة الإمام علي بن أبي طالب، 1379 ش.
  • واحدي، علي بن احمد، اسباب نزول القرآن، تحقيق كمال بسيونى‏ زغلول، بيروت، درا الكتب العلميه، چاپ اول، 1411ق.