confirmed، movedable، templateeditor
٨٬٧٤٦
تعديل
ط (←سبب النزول) |
ط (←شأن النزول: نسخ محتمل) |
||
سطر ٣٢: | سطر ٣٢: | ||
==شأن النزول== | ==شأن النزول== | ||
[[ملف:قبله.jpg|تصغير]] | [[ملف:قبله.jpg|تصغير]] | ||
بحسب المصادر التفسيرية، إنَّ [[سبب النزول|سبب نزول]] هذه [[الآية]]؛ هو إعلان تغيير قبلة [[المسلمين]] من [[بيت المقدس]] إلى [[الكعبة]]، بعد هجرة المسلمين إلى [[المدينة المنورة]]، واعتبر [[اليهود]] الذين يسكنون المدينة، أن صلاة المسلمين نحو ببت المقدس؛ دليل على عدم أصالة [[الإسلام]]، وقالوا إنَّ [[نبي الإسلام]] إنَّ جاء بدين مستقل، فلماذا [[الصلاة|يصلي]] بتجاه قبلتنا.<ref>الطبري، جامع البيان، 1415هـ، ج2، ص29؛ أبو الفتوح الرازي، روض الجنان، 1375ش، ج2، ص208؛ ابن كثير، تفسير ابن كثير، 1409هـ، ج1، ص198.</ref> | بحسب المصادر التفسيرية، إنَّ [[سبب النزول|سبب نزول]] هذه [[الآية]]؛ هو إعلان تغيير قبلة [[المسلمين]] من [[بيت المقدس]] إلى [[الكعبة]]، بعد هجرة المسلمين إلى [[المدينة المنورة]]، واعتبر [[اليهود]] الذين يسكنون المدينة، أن صلاة المسلمين نحو ببت المقدس؛ دليل على عدم أصالة [[الإسلام]]، وقالوا إنَّ [[نبي الإسلام]] إنَّ جاء بدين مستقل، فلماذا [[الصلاة|يصلي]] بتجاه قبلتنا.<ref>الطبري، جامع البيان، 1415هـ، ج2، ص29؛ أبو الفتوح الرازي، روض الجنان، 1375ش، ج2، ص208؛ ابن كثير، تفسير ابن كثير، 1409هـ، ج1، ص198.</ref> | ||
وذكرت [[الروايات]] هذا السبب وأسباب أخرى جعلت [[رسول الله]]{{اختصار/ص}} يتمنى أن تكون الكعبة هي قبلة المسلمين، ولكنه{{اختصار/ص}} لم يُعبر عن رغبته لأدبه أمام [[الله تعالى]].<ref>أبو الفتوح الرازي، روض الجنان، 1375ش، ج2، ص208؛ الطبرسي، مجمع البيان، 1372ش، ج1، ص420؛ الطباطبائي، الميزان، 1417هـ، جذ، ص490.</ref> وقد أشارت هذه الآية إلى انتظار رسول الله{{اختصار/ص}} تغيير القبلة.<ref>الطبري، جامع البيان، 1415هـ، ج2، ص28؛ الواحدي، أسباب النزول، 1388هـ، ص27؛ القمي، تفسير القمي، 1404هـ، ج1، ص63؛ المجلسي، بحار الأنوار، 1403هـ، ج19، ص198؛ الطباطبائي، الميزان، 1417هـ، ج1، ص 35.</ref> | |||