انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آية القبلة»

أُضيف ٨٦٩ بايت ،  ٧ أغسطس ٢٠٢٣
ط
سطر ٣٠: سطر ٣٠:
وهي الآية التي ورد فيها حكم تغيير [[القبلة]]، وتُعرف بآية القبلة.<ref>الطباطبائي، الميزان، 1417هـ، ج1، ص325.</ref> وذكر بعض [[المفسرين]] [[الآية 150 من سورة البقرة]] بعنوان آية القبلة.<ref>الطباطبائي، الميزان، 1417هـ، ج1، ص329.</ref> كما اعتبر الطنطاوي من مفسري [[أهل السنة]] أنَّ الآيات 142 ـ 144 من [[سورة البقرة]] آيات تغيير القبلة.<ref>الطنطاوي، تفسير الوسيط، 1412هـ، ج1، ص294.</ref>
وهي الآية التي ورد فيها حكم تغيير [[القبلة]]، وتُعرف بآية القبلة.<ref>الطباطبائي، الميزان، 1417هـ، ج1، ص325.</ref> وذكر بعض [[المفسرين]] [[الآية 150 من سورة البقرة]] بعنوان آية القبلة.<ref>الطباطبائي، الميزان، 1417هـ، ج1، ص329.</ref> كما اعتبر الطنطاوي من مفسري [[أهل السنة]] أنَّ الآيات 142 ـ 144 من [[سورة البقرة]] آيات تغيير القبلة.<ref>الطنطاوي، تفسير الوسيط، 1412هـ، ج1، ص294.</ref>


==سبب النزول==
==شأن النزول==
[[ملف:قبله.jpg|تصغير]]
[[ملف:قبله.jpg|تصغير]]
بحسب المصادر التفسيرية، إنَّ [[سبب النزول|سبب نزول]] هذه [[الآية]]؛ هو إعلان تغيير قبلة [[المسلمين]] من [[بيت المقدس]] إلى [[الكعبة]]، بعد هجرة المسلمين إلى [[المدينة المنورة]]، واعتبر [[اليهود]] الذين يسكنون المدينة، أن صلاة المسلمين نحو ببت المقدس؛ دليل على عدم أصالة [[الإسلام]]، وقالوا إنَّ [[نبي الإسلام]] إنَّ جاء بدين مستقل، فلماذا [[الصلاة|يصلي]] بتجاه قبلتنا.<ref>الطبري، جامع البيان، 1415هـ، ج2، ص29؛ أبو الفتوح الرازي، روض الجنان، 1375ش، ج2، ص208؛ ابن كثير، تفسير ابن كثير، 1409هـ، ج1، ص198.</ref>
عن [[الصدوق]]، في كتاب [[من لا يحضره الفقيه]]، صلّى [[رسول الله]]{{صل}}‏ إلى [[بيت المقدس]] بعد النبوّة ثلاثة عشر سنة ب[[مكة|مكّة]]، وتسعة عشر شهراً ب[[المدينة|المدينة]]، ثمّ عيّره‏ [[اليهود]]، فقالوا: إنّك تابع لقبلتنا، فاغتمّ لذلك غمّاً شديداً، فلمّا كان في بعض الليل خرج{{صل}} يقلّب وجهه في آفاق السماء، فلمّا أصبح صلّى الغداة، فلمّا [[الصلاة|صلّى]] من الظهر ركعتين، جاء [[جبرائيل]]{{عليه السلام}}، فقال له: {{قرآن|قَدْ نَرى‏ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّماءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضاها فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ ...}}، ثمّ أخذ بيد النبي{{صل}} فحوّل وجهه إلى [[الكعبة]]، وحوّل من خلفه وجوههم حتّى قام الرجال مقام النساء والنساء مقام الرجال، فكان أوّل صلاته إلى بيت المقدس وآخرها إلى الكعبة، وبلغ الخبر مسجداً بالمدينة، وقد صلّى أهله من العصر ركعتين، فحوّلوا نحو [[القبلة]]، فكان‏ أوّل صلاتهم إلى بيت المقدس وآخرها إلى الكعبة، فسمّى ذلك [[المسجد]] [[مسجد القبلتين]]».<ref>الصدوق، من لا يحضره الفقيه، ج 1، ص 274 ــ 275، ح 845.</ref>
عن [[الصدوق]]، في كتاب [[من لا يحضره الفقيه]]، صلّى [[رسول الله]]{{صل}}‏ إلى [[بيت المقدس]] بعد النبوّة ثلاثة عشر سنة ب[[مكة|مكّة]]، وتسعة عشر شهراً ب[[المدينة|المدينة]]، ثمّ عيّره‏ [[اليهود]]، فقالوا: إنّك تابع لقبلتنا، فاغتمّ لذلك غمّاً شديداً، فلمّا كان في بعض الليل خرج{{صل}} يقلّب وجهه في آفاق السماء، فلمّا أصبح صلّى الغداة، فلمّا [[الصلاة|صلّى]] من الظهر ركعتين، جاء [[جبرائيل]]{{عليه السلام}}، فقال له: {{قرآن|قَدْ نَرى‏ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّماءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضاها فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ ...}}، ثمّ أخذ بيد النبي{{صل}} فحوّل وجهه إلى [[الكعبة]]، وحوّل من خلفه وجوههم حتّى قام الرجال مقام النساء والنساء مقام الرجال، فكان أوّل صلاته إلى بيت المقدس وآخرها إلى الكعبة، وبلغ الخبر مسجداً بالمدينة، وقد صلّى أهله من العصر ركعتين، فحوّلوا نحو [[القبلة]]، فكان‏ أوّل صلاتهم إلى بيت المقدس وآخرها إلى الكعبة، فسمّى ذلك [[المسجد]] [[مسجد القبلتين]]».<ref>الصدوق، من لا يحضره الفقيه، ج 1، ص 274 ــ 275، ح 845.</ref>


confirmed، movedable، templateeditor
٨٬٧٤٦

تعديل