confirmed، movedable، templateeditor
٩٬٢٠٦
تعديل
سطر ٥٥: | سطر ٥٥: | ||
==المقصود من العرض على السماوات والأرض== | ==المقصود من العرض على السماوات والأرض== | ||
توجد أقوال مختلفة تم طرحها من قبل | توجد أقوال مختلفة تم طرحها من قبل [[المفسرين]]، حول المقصود من العرض على السماوات والأرض والجبال:<ref>[http://www.maarefquran.org/index.php/page,viewArticle/LinkID,5166/Pattern,%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%86%D8%AA حمید نوروزی، «تفسیر آیه امانت»]</ref> | ||
#العرض هو معنى مجازي | #العرض هو معنى مجازي و<nowiki/>[[الآية]] عبارة عن تمثيل وفرض بطريقة لسان الحال.<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج8، ص187.</ref> | ||
#العرض هو عبارة عن مقارنة بين السماوات والأرض بالأمانة، ومعنى الآية أنَّ هذه المقايسة بينهما تُبين أن الأمانة أثقل من السماوات والأرض والجبال، وأنهما ليس لهما القدرة على تحملها.<ref>العاملي، تفسير العاملي، ج7، ص198.</ref> | #العرض هو عبارة عن مقارنة بين السماوات والأرض بالأمانة، ومعنى الآية أنَّ هذه المقايسة بينهما تُبين أن الأمانة أثقل من السماوات والأرض والجبال، وأنهما ليس لهما القدرة على تحملها.<ref>العاملي، تفسير العاملي، ج7، ص198.</ref> | ||
#العرض هو معنى حقيقي والمقصود منه أن الأمانة تم عرضها على أهل السماوات والأرض والجبال، ولم يقبلها إلا الإنسان.<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج8، ص186.</ref> | #العرض هو معنى حقيقي والمقصود منه أن الأمانة تم عرضها على أهل السماوات والأرض والجبال، ولم يقبلها إلا الإنسان.<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج8، ص186.</ref> | ||
#يعتقد معظم المفسرين أصحاب الذوق العرفاني أنَّ العرض جاء بمعناه الحقيقي؛ لأنَّ في نظر القرآن جميع الموجودات لها حياة وشعور، والمعنى الظاهري من الآية هو التكلم عن موجودات العالم بكلام يتناسب معها ليس ببعيد.<ref>ابن عربي، الفتوحات المكية، ج2، ص77.</ref> فخطاب الله مع السماء والارض وخوفهما من حمل الأمانة في هذه الآية، دليل على وجود الحياة والشعور في موجودات العالم، وهذا تأييد للقول الأخیر..<ref>[http://www.maarefquran.org/index.php/page,viewArticle/LinkID,5166/Pattern,%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%86%D8%AA حمید نوروزی، «تفسیر آیه امانت»]</ref> | #يعتقد معظم المفسرين أصحاب الذوق العرفاني أنَّ العرض جاء بمعناه الحقيقي؛ لأنَّ في نظر [[القرآن]] جميع الموجودات لها حياة وشعور، والمعنى الظاهري من الآية هو التكلم عن موجودات العالم بكلام يتناسب معها ليس ببعيد.<ref>ابن عربي، الفتوحات المكية، ج2، ص77.</ref> فخطاب [[الله]] مع السماء والارض وخوفهما من حمل الأمانة في هذه الآية، دليل على وجود الحياة والشعور في موجودات العالم، وهذا تأييد للقول الأخیر..<ref>[http://www.maarefquran.org/index.php/page,viewArticle/LinkID,5166/Pattern,%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%86%D8%AA حمید نوروزی، «تفسیر آیه امانت»]</ref> | ||
ظاهر الآية يدل على أن السماء والأرض رفضتا قبول الأمانة بسبب هاجس الخوف، وقد ورد في بعض الروايات أنَّه عندما عرضوا عليهما الأمانة قالوا: يا رب نحمل الأمانة بغير ثواب | ظاهر الآية يدل على أن السماء والأرض رفضتا قبول الأمانة بسبب هاجس الخوف، وقد ورد في بعض [[الروايات]] أنَّه عندما عرضوا عليهما الأمانة قالوا: يا رب نحمل الأمانة بغير [[الثواب|ثواب]] و<nowiki/>[[العقاب|عقاب]]، ولكننا لا نحملها مع الثواب والعقاب. وجاء في [[نهج البلاغة]] أنهما لم يقبلا الأمانة وعقلن ما جهله من هو أضعف منهن وهو الإنسان، لأنهن خفن من العقوبة، والإنسان قبل لأنَّه كان ظلوماً جهولاً.<ref>نهج البلاغة، الخطبة 199؛ مكارم الشيرازي، نهج البلاغة با ترجمة فارسي روان، ص495.</ref> | ||
==المدح أو الذم== | ==المدح أو الذم== |