١١٬٥٢٦
تعديل
طلا ملخص تعديل |
Ahmadnazem (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
سطر ١٨: | سطر ١٨: | ||
لقد تحدثت الآية 61 من [[سورة آل عمران]] حول واقعة المباهلة؛ لذلك تُعرف هذه الآية ب[[آية المباهلة]]. يعتقد [[الشيعة]] أنَّ الإمام علي{{اختصار/ع}} في هذه [[الآية]] بمنزلة نفس رسول الله{{اختصار/ص}}؛ ولذلك يعتبرون هذه الآية من [[فضائل الإمام علي]]{{اختصار/ع}}. وقد تم نقل هذه الواقعة في المصادر الشيعية و<nowiki/>[[أهل السنة|السنية]]. | لقد تحدثت الآية 61 من [[سورة آل عمران]] حول واقعة المباهلة؛ لذلك تُعرف هذه الآية ب[[آية المباهلة]]. يعتقد [[الشيعة]] أنَّ الإمام علي{{اختصار/ع}} في هذه [[الآية]] بمنزلة نفس رسول الله{{اختصار/ص}}؛ ولذلك يعتبرون هذه الآية من [[فضائل الإمام علي]]{{اختصار/ع}}. وقد تم نقل هذه الواقعة في المصادر الشيعية و<nowiki/>[[أهل السنة|السنية]]. | ||
حسب ما جاء في المصادر، بعدما ناظر رسول الله{{اختصار/ص}} نصارى نجران ولم [[الإيمان|يؤمنوا]]، اقترح رسول الله{{اختصار/ص}} عليهم المباهلة فقبلوا بها، ولكن في يوم موعد المباهلة، رفض نصارى نجران المباهلة؛ وذلك عندما شاهدوا أنَّ رسول الله{{اختصار/ص}} قد جاء ب[[أهل البيت|أهل بيته]]، فالمباهلة هو أن يجتمع الطرفين اللذين يدور بينهم | حسب ما جاء في المصادر، بعدما ناظر رسول الله{{اختصار/ص}} نصارى نجران ولم [[الإيمان|يؤمنوا]]، اقترح رسول الله{{اختصار/ص}} عليهم المباهلة فقبلوا بها، ولكن في يوم موعد المباهلة، رفض نصارى نجران المباهلة؛ وذلك عندما شاهدوا أنَّ رسول الله{{اختصار/ص}} قد جاء ب[[أهل البيت|أهل بيته]]، فالمباهلة هو أن يجتمع الطرفين اللذين يدور بينهم الجدال، ويتضرعون إلى [[الله تعالى]] سائلين منه أن يفضح [[الكذب|الكاذب]] ويعاقبه. | ||
توجد آراء متعددة حول السنة واليوم التي حدثت فيها هذه الواقعة، فذهب مشهور المؤرخين أنها حدثت في [[السنة العاشرة للهجرة]]. كما ورد في كتب الدعاء أعمال خاصة بيوم [[24 ذي الحجة]] بعنوان يوم المباهلة. | توجد آراء متعددة حول السنة واليوم التي حدثت فيها هذه الواقعة، فذهب مشهور المؤرخين أنها حدثت في [[السنة العاشرة للهجرة]]. كما ورد في كتب الدعاء أعمال خاصة بيوم [[24 ذي الحجة]] بعنوان يوم المباهلة. | ||
كما | كما تمت كتابة جملة من المؤلفات، وكذلك إقامة الأعمال الفنية حول واقعة المباهلة، ومن أقدم هذه الأعمال لوحة ضمن نسخة من كتاب الآثار الباقية لأبو ريحان البيروني، تمت كتابة هذه النسخة عام [[707هـ]]. | ||
==المكانة والأهمية== | ==المكانة والأهمية== | ||
تُعتبر مباهلة رسول الله{{اختصار/ص}} مع نصارى [[نجران]] من الأحداث التي يُستفاد منها إثبات أحقية [[ | تُعتبر مباهلة [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|رسول الله]]{{اختصار/ص}} مع نصارى [[نجران]] من الأحداث التي يُستفاد منها إثبات أحقية نبي [[الإسلام]] في دعوته.<ref>باكنيا، «مباهله، روشنترین باورهای شیعه»، ص51.</ref> وقد ذكر [[القرآن الكريم]] هذه الحادثة المهمة في [[سورة آل عمران]].<ref>سورة آل عمران: الآية 61.</ref> كما تعتبر هذه الواقعة من الفضائل الخاصة ب[[أصحاب الكساء|خمسة أشخاص]] وهم النبي{{اختصار/ص}}، و<nowiki/>[[الإمام علي]]{{اختصار/ع}}، و<nowiki/>[[فاطمة الزهراء]]{{اختصار/عليها}}، و<nowiki/>[[الحسن]]،{{اختصار/ع}} و<nowiki/>[[الحسين]]{{اختصار/ع}}.<ref>التستري، إحقاق الحق، 1409، ج3، ص46.</ref> التي تم ذكرها في المصادر [[التفسير|التفسيرية]]<ref>الطبرسي، مجمع البيان، 1415، ج2، ص310؛ الفخر الرازي، التفسير الكبير، 1420هـ، ج8، ص247.</ref> والتاريخية.<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، 1385ش، ج2، ص293 ـ 294.</ref> | ||
==بيان الواقعة== | ==بيان الواقعة== |
تعديل