انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «واقعة المباهلة»

لا ملخص تعديل
سطر ١٦: سطر ١٦:
'''واقعة المباهلة''' وهي من الأحداث التي وقعت في صدر [[الإسلام]]، والتي تعتبر من علامات أحقية دعوة [[رسول الله]]{{اختصار/ص}}، كما تدل على فضيلة النبي{{اختصار/ص}} والذين معه في المباهلة، وهم [[الإمام علي]]{{اختصار/ع}}، و<nowiki/>[[فاطمة الزهراء]]{{اختصار/عليها}}، و<nowiki/>[[الإمام الحسن|الحسن]]{{اختصار/ع}} و<nowiki/>[[الإمام الحسين|الحسين]]{{اختصار/ع}}.
'''واقعة المباهلة''' وهي من الأحداث التي وقعت في صدر [[الإسلام]]، والتي تعتبر من علامات أحقية دعوة [[رسول الله]]{{اختصار/ص}}، كما تدل على فضيلة النبي{{اختصار/ص}} والذين معه في المباهلة، وهم [[الإمام علي]]{{اختصار/ع}}، و<nowiki/>[[فاطمة الزهراء]]{{اختصار/عليها}}، و<nowiki/>[[الإمام الحسن|الحسن]]{{اختصار/ع}} و<nowiki/>[[الإمام الحسين|الحسين]]{{اختصار/ع}}.


لقد تحدثت الآية 61 من [[سورة آل عمران]] حول واقعة المباهلة؛ لذلك تُعرف هذه الآية ب[[آية المباهلة]]. يعتقد [[الشيعة]] أنَّ الإمام علي{{اختصار/ع}} في هذه [[الآية]] بمنزلة نفس رسول الله{{اختصار/ص}}؛ ولذلك يعتبرون هذه الآية من [[فضائل الإمام علي]]{{اختصار/ع}}. وقد تم نقل هذه الواقعة في المصادر الشيعية و<nowiki/>[[أهل السنة|السنية]].
لقد تحدثت الآية 61 من [[سورة آل عمران]] حول واقعة المباهلة؛ لذلك تُعرف هذه الآية ب[[آية المباهلة]]. يعتقد [[الشيعة]] أنَّ الإمام علي في هذه [[الآية]] بمنزلة نفس رسول الله؛ ولذلك يعتبرون هذه الآية من [[فضائل الإمام علي]]. وقد تم نقل هذه الواقعة في المصادر الشيعية و<nowiki/>[[أهل السنة|السنية]].


حسب ما جاء في المصادر، بعدما ناظر رسول الله{{اختصار/ص}} نصارى نجران ولم [[الإيمان|يؤمنوا]]، اقترح رسول الله{{اختصار/ص}} عليهم المباهلة فقبلوا بها، ولكن في يوم موعد المباهلة، رفض نصارى نجران المباهلة؛ وذلك عندما شاهدوا أنَّ رسول الله{{اختصار/ص}} قد جاء ب[[أهل البيت|أهل بيته]]، فالمباهلة هو أن يجتمع الطرفين اللذين يدور بينهم الجدال، ويتضرعون إلى‌ [[الله تعالى]] سائلين منه أن يفضح [[الكذب|الكاذب]] ويعاقبه.
حسب ما جاء في المصادر، بعدما ناظر رسول الله{{اختصار/ص}} نصارى نجران ولم [[الإيمان|يؤمنوا]]، اقترح رسول الله عليهم المباهلة فقبلوا بها، ولكن في يوم موعد المباهلة، رفض نصارى نجران المباهلة؛ وذلك عندما شاهدوا أنَّ رسول الله قد جاء ب[[أهل البيت|أهل بيته]]، فالمباهلة هو أن يجتمع الطرفين اللذين يدور بينهم الجدال، ويتضرعون إلى‌ [[الله تعالى]] سائلين منه أن يفضح [[الكذب|الكاذب]] ويعاقبه.


توجد آراء متعددة حول السنة واليوم التي حدثت فيها هذه الواقعة، فذهب مشهور المؤرخين أنها حدثت في [[السنة العاشرة للهجرة]]. كما ورد في كتب الدعاء أعمال خاصة بيوم [[24 ذي الحجة]] بعنوان يوم المباهلة.
توجد آراء متعددة حول السنة واليوم التي حدثت فيها هذه الواقعة، فذهب مشهور المؤرخين أنها حدثت في [[السنة العاشرة للهجرة]]. كما ورد في كتب الدعاء أعمال خاصة بيوم [[24 ذي الحجة]] بعنوان يوم المباهلة.
١٠٬٧٣٥

تعديل