انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الخوارج»

أُضيف ٣٠ بايت ،  ٣ يوليو ٢٠٢٣
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
سطر ٧: سطر ٧:
إنَّ للخوارج تعريفين عام وخاص  في الإصطلاح، وهما:
إنَّ للخوارج تعريفين عام وخاص  في الإصطلاح، وهما:
*'''التعريف العام'''، وهو التعريف الذي ذكره الشهرستاني في قوله: «كل من خرج على [[الإمام]] الحق الذي اتفقت الجماعة عليه يُسمى خارجيّا، سواء كان الخروج في أيام [[الصحابة]] على الأئمة الراشدين، أو كان بعدهم على [[التابعين]] بإحسان، والأئمة في كل زمان»<ref>الشهرستاني، الملل والنحل، ج 1، ص 114.</ref>
*'''التعريف العام'''، وهو التعريف الذي ذكره الشهرستاني في قوله: «كل من خرج على [[الإمام]] الحق الذي اتفقت الجماعة عليه يُسمى خارجيّا، سواء كان الخروج في أيام [[الصحابة]] على الأئمة الراشدين، أو كان بعدهم على [[التابعين]] بإحسان، والأئمة في كل زمان»<ref>الشهرستاني، الملل والنحل، ج 1، ص 114.</ref>
*'''التعريف الخاص'''، هم الطائفة التي خرجت على [[علي بن ابي طالب]] {{عليه السلام}} في [[صفين]] يوم التحكيم حيث كرهوا الحكم و[[التحكيم]] وقالوا: «لا حكم الا لله» وخرجوا عن إمرته وخلافته، وقالوا: «شككت في أمرك، وحكمت عدوك في نفسك»، ثم كفَّروه وكفّروا [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] وكل من رضي بالتحكيم.<ref>الأشعري، مقالات الاسلاميين، ج 1، ص 167.</ref>
*'''التعريف الخاص'''، هم الطائفة التي خرجت على [[علي بن ابي طالب]] {{عليه السلام}} في [[صفين]] يوم التحكيم حيث كرهوا الحكم و[[التحكيم]] وقالوا: «[[لا حكم إلا لله|لا حكم الا لله]]» وخرجوا عن إمرته وخلافته، وقالوا: «شككت في أمرك، وحكمت عدوك في نفسك»، ثم كفَّروه وكفّروا [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] وكل من رضي بالتحكيم.<ref>الأشعري، مقالات الاسلاميين، ج 1، ص 167.</ref>


==تسمياتهم==
==تسمياتهم==
١٢٬٨٢٣

تعديل