مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الخوارج»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
||
سطر ٤: | سطر ٤: | ||
لقد سُمي الخوارج بعدة تسميات، منها: الحرورية، والشراة، {{و}}[[المارقون|المارقة]]، وغيرها، ولهم عدّة فرق، وهي: [[الأزارقة]]، {{و}}[[النجدية]]، {{و}}[[الصفرية]]، {{و}}[[الإباضية]]. | لقد سُمي الخوارج بعدة تسميات، منها: الحرورية، والشراة، {{و}}[[المارقون|المارقة]]، وغيرها، ولهم عدّة فرق، وهي: [[الأزارقة]]، {{و}}[[النجدية]]، {{و}}[[الصفرية]]، {{و}}[[الإباضية]]. | ||
==تعريفهم== | ==تعريفهم== | ||
إنَّ للخوارج تعريفين عام وخاص في الإصطلاح، وهما: | إنَّ للخوارج تعريفين عام وخاص في الإصطلاح، وهما: | ||
سطر ٢٧: | سطر ١٨: | ||
==تاريخ وسبب النشوء== | ==تاريخ وسبب النشوء== | ||
{{Quote box | |||
|title =قال [[رسول الله (ص)]]: | |||
|quote = | |||
يخرج فيكم قوم تحقرون [[صلاة|صلاتكم]] مع صلاتهم، وأعمالكم مع أعمالهم يقرؤون [[القرآن]] لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية تنظر في النصل، فلا ترى شيئا تنظر في القدح فلا ترى شيئا تنظر في الريش، فلا ترى شيئا وتتمارى في الفوق. | |||
| المصدر =<small>الأصبحي، موطأ مالك، ج 3، ص 318.</small> | |||
}} | |||
لقد اختلف الباحثون في وقت نشأة الخوارج إلى قولين: | لقد اختلف الباحثون في وقت نشأة الخوارج إلى قولين: | ||
*القول الأول: اعتبر موقعة ([[صفين]]) نقطة البدء في نشأة الخوارج، وظهورهم في الساحة الدينيّة والسياسيّة في العالم الإسلامي آنذاك، فبعد وقوع معركة صفين، والتحكيم الذي قام فيه ابن العاص بخلع [[أمير المؤمنين]] {{عليه السلام}} وإثبات [[معاوية]] مكانه، قرر أمير المؤمنين {{ع}} الرجوع إلى الكوفة هو وأصحابه، وكان يلعن في قنوت [[الصلاة|صلاته]] [[معاوية بن أبي سفيان]] و[[عمرو بن العاص]]، فتراجع الخوارج عن موقفهم الأول - بقبول [[التحكيم]] - وطالبوا [[أمير المؤمنين]] {{عليه السلام}} باستئناف القتال ضد معاوية فرفض الإمام علي {{عليه السلام}} ذلك، ففارقه الخوراج، ونزلوا بقرية (حروراء)، وأعلنوا خروجهم عليه، وبلغ عددهم اثنا عشر ألف رجل من المقاتيلن يتزعمهم عبد الله بن الكواء، و[[شبث بن ربعي]]، وعبد الله بن وهب الراسبي، وحرقوص بن زهير البجلي، وغيرهم.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج3، ص112-113.</ref> | *القول الأول: اعتبر موقعة ([[صفين]]) نقطة البدء في نشأة الخوارج، وظهورهم في الساحة الدينيّة والسياسيّة في العالم الإسلامي آنذاك، فبعد وقوع معركة صفين، والتحكيم الذي قام فيه ابن العاص بخلع [[أمير المؤمنين]] {{عليه السلام}} وإثبات [[معاوية]] مكانه، قرر أمير المؤمنين {{ع}} الرجوع إلى الكوفة هو وأصحابه، وكان يلعن في قنوت [[الصلاة|صلاته]] [[معاوية بن أبي سفيان]] و[[عمرو بن العاص]]، فتراجع الخوارج عن موقفهم الأول - بقبول [[التحكيم]] - وطالبوا [[أمير المؤمنين]] {{عليه السلام}} باستئناف القتال ضد معاوية فرفض الإمام علي {{عليه السلام}} ذلك، ففارقه الخوراج، ونزلوا بقرية (حروراء)، وأعلنوا خروجهم عليه، وبلغ عددهم اثنا عشر ألف رجل من المقاتيلن يتزعمهم عبد الله بن الكواء، و[[شبث بن ربعي]]، وعبد الله بن وهب الراسبي، وحرقوص بن زهير البجلي، وغيرهم.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج3، ص112-113.</ref> |