الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الصواعق المحرقة (كتاب)»

يحتوي الكتاب على ثلاث مقدمات وإحدى عشر باباً، ويختص الأبواب الستة الأولى ب[[خلافة]] الخلفاء الثلاثة وفضائلهم، ويختص سائر الأبواب ب[[خلافة الإمام علي]] وفضائل [[أهل البيت]]. وقد سعى ابن حجر في كتابه لإثبات [[عدالة الصحابة]].

تمّ تأليف هذا الكتاب في إبطال معتقدات [[الشيعة]] وتاريخها،<ref>ابن‌‌حجر هيتمي، الصواعق المحرقه، نشر شبير برادرز، مقدمة المترجم، ص39.</ref> حيث يرى المؤلف أنّ الشيعة هم أهل البدعة.<ref>ابن‌حجر هيتمي، الصواعق المحرقه، نشر شبير برادرز، مقدمة المترجم، ص39.</ref>  

وقد تطرّق في كتابه إلى فضائل [[أهل البيت]] ومناقبهم، حيث ذكر فضائل [[أئمة الشيعة]] وكذلك [[السيدة فاطمة]]،<ref>ابن‌حجر هيتمي، الصواعق المحرقه، 1385ق، ص141.</ref>

أحمد بن محمد بن علي بن حجر الهيتمي (909 - 974ق‌/1503 - 1567م‌)، [[محدّث]] و<nowiki/>[[فقيه]] من [[الشافعية]]، كما كان من [[الصوفية]].<ref>محمدي، روشنگران قرآن، 1381ش، ص15.</ref> ولد في [[مصر]]،<ref> ابن‌حجر هيتمي، الصواعق المحرقه، انتشارات برادرز، ص38.</ref> وتخرّج من [[جامعة الأزهر]]،<ref>ابن‌حجر هيتمي، الصواعق المحرقه، انتشارات برادرز، ص18.</ref>وتلمّذ عند أساتذة مصر في [[التفسير]]، و<nowiki/>[[الحديث]]، و<nowiki/>[[الكلام]]، و<nowiki/>[[أصول الفقه]]، و<nowiki/>[[التصوف]].<ref>عيدروس‌، النور السافر، 1405ق، ج1، ص260؛ ابن‌ حجر هيتمي‌، الفتاوي الكبري الفقهية، 1403ق‌، ص259-26.</ref>

ومن مؤلفاته: «إتمام النعمة الكبرى على العالم بمولد سيد ولد آدم» و«إعلام بقواطع الإسلام» وتحفة المحتاج في شرح المنهاج» و«الجوهر المنظم في زيارة القبر المكرم».<ref>فكرت، «[https://makarem.ir/main.aspx?lid=0&typeinfo=44&catid=29952&pageindex=30&mid=408928 ابن‌حجر هيتمي]» ص332.</ref>

وعن دافعه قال ابن حجر في مقدمة الكتاب أنّ بعض [[أهل السنة]] سألوه أن يكتب كتابا في حقّية خلافة [[أبي بكر]] و<nowiki/>[[عمر]]، ليقرأه في [[رمضان]] عام [[950 هـ|950هـ]] في [[مسجد الحرام]]، وذلك لكثرة وجود الشيعة ب[[مكة]]. وبعد مدة أضاف ابن حجر مباحث للكتاب وسمّاه الصواعق المحرقة.<ref> ابن‌حجر هيتمي، الصواعق المحرقة، 1997م، ص12.</ref>

*الباب الأول في إثبات خلافة [[أبي بكر]].<ref> طرابلسي، عدالۀ الصحابه، 2009م، ص80.</ref>

ويشمل خمسة فصول تحدّث فيها عن [[خلافة]] أبي بكر، والإجماع على خلافته، وإثبات خلافته من [[القرآن]] و<nowiki/>[[السنة]]، ووجود النص من النبي على خلافته، والردّ على ما أورده الشيعة من إشكالات.<ref>«[https://makarem.ir/main.aspx?typeinfo=23&lid=0&catid=24055&mid=249179 معرفي الصواعق المحرقه]»، پايگاه اطلاع‌رساني آيت‌الله مكارم شيرازي.</ref>  

*الباب الثاني في إشادة أهل البيت بالشيخين.<ref>ابن‌حجر هيتمي، الصواعق المحرقه، 1965م، ص52.</ref>

*الباب الثامن في [[مقتل عثمان]] وخلافة [[الإمام علي]].<ref>آل نور، الشهب الثاقبه، 1431ش، ص98.</ref>

فقد ذكر ابن حجر في هذا الباب وخلال ثلاثة فصول فضائل [[أئمة الشيعة]]، بدءاً من [[الإمام الحسين]] حتى [[الإمام المهدي]]، وكذلك [[السيدة فاطمة]].<ref>محمدي، روشنگران قرآن، 1381ش، ص70.</ref>

يرى بعض الباحثين أنّ ابن حجر اتخذ في كتابه منهجاً نقدياً، فرغم أنّه ذكر فضائل الخلفاء والإمام علي وسائر أئمة الشيعة، إلا أنّ هدفه الرئيس الردّ على رؤية الشيعة ومعتقداتهم، كما يحاول فصل [[التشيع|الشيعة]] عن [[أهل البيت]].<ref>محمدي، روشنگران قرآن، 1381ش، ص15.</ref>

ويظهر من فحوى الكتاب أنّ ابن حجر كان رجلا متعصّبا، فقد تعصّب كثيرا [[الصحابة|للصحابة‌]] وخاصة [[الخلفاء الثلاثة]].<ref>محمدي، روشنگران قرآن، 1381ش، ص15.</ref>