انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مناظرات الإمام الكاظم (ع)»

من ويكي شيعة
imported>Ali110110
imported>Rezvani
طلا ملخص تعديل
سطر ٧١: سطر ٧١:


{{الإمام الكاظم}}
{{الإمام الكاظم}}
[[fa:مناظرات امام کاظم(ع)]]
[[en:Debates of Imam Musa al-Kazim (a)]]
[[id:Dialog Imam Kazhim as]]
[[ur:امام کاظم کے مناظرے]]

مراجعة ١٦:٤٥، ٢٦ فبراير ٢٠٢٣

مناظرات الإمام الكاظم (ع) هي مناظرات وحوارات الإمام الكاظم (ع) مع خلفاء بني العباس وعلماء الديانات والمذاهب الأخرى التي وردت في المصادر الحديثية، كما جاءت مناظراته عليه السلام مع علماء الأديان الأخرى غالبا في الرد على أسئلتهم مما أدت في نهايتها إلى اعتناقهم الإسلام. وقد طالب في احتجاجه مع المهدي العباسي فدكا، وخاطب الإمامُ النبيَ (ص) بالأب، وذلك في الرد على هارون العباسي الذي ادعى أن النبي (ص) ابن عمه.

المناظرة مع أبي حنيفة

بناء على رواية أتى أبو حنيفة ذات يوم إلى الإمام الصادق (ع) حتى يسأله عن بعض الأسئلة لكن واجه موسى بن جعفر(ع) الذي كان آنذاك له من عمر 5 سنوات، فكان عنده سؤالا أراد أن يسأله الإمام الصادق (ع) فوجهه إلى الإمام الكاظم (ع) قائلا: يا غلام ممن المعصية ؟ فقال عليه السلام: إن السيئات لا تخلو من إحدى ثلاث: إما أن تصدر من الله وليست منه فلا ينبغي للرب أن يعذب العبد على ما لا يرتكب. وإما أن تصدر منه ومن العبد وليست كذلك، فلا ينبغي للشريك القوي أن يظلم الشريك الضعيف. وإما أن تصدر من العبد وهي منه، فإن عفا بكرمه وجوده، وإن عاقب فبذنب العبد وجريرته. ثم قال أبو حنيفة: فانصرفت ولم ألق أبا عبد الله الصادق عليه السلام واستغنيت بما سمعت من الإمام الكاظم (ع).[١]

ورد أن أبا حنيفة قال يوما ما للإمام الصادق (ع) أنه رأيت ابنك موسى كان يصلي والناس يمرون أمامه وأطرافه فلا ينهاهم فقال الإمام الصادق (ع) نادوا لي موسى فجاء إليه فقال الصادق: يا بني إن أبو حنيفة يقول إنك كنت تصلي و الناس يمرون أمامك، فلم تنههم، فأجاب: نعم، يا أبي، إن الذي كنت أصلي له كان أقرب إلى منهم؛ إذ يقول: "وَ نَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيد"(سورة ق، آية 16).[٢]

مناظراته مع علماء اليهود والمسيح

حدثت مناظرات للإمام الكاظم (ع) مع بعض علماء اليهود والنصار، وهي أسئلة وجوهها إلى الإمام فأجاب عليهم.

المناظرة مع علماء اليهود

بناء على رواية وردت في كتاب قرب الإسناد أتى عدد من اليهود للإمام الصادق (ع)، وقالوا: فإن الأنبياء وأولادهم علموا من غير تعليم، فهل أوتيتم ذلك؟ فدعا الإمام الصادق (ع) ابنه موسى بن جعفر وهو ابن خمس سنوات، ومسح على صدره، ودعا له، ثم قال لليهود سلوه ما بدا لكم، فسألوه عن معاجز النبي (ص)،

فحسب هذه الرواية أجاب الإمام الكاظم (ع) بالتفاصل عن معاجز النبي (ص)، فقال اليهود له، من أين نعلم أن معاجز النبي (ص) كما عددتها لنا؟ فقال موسى بن جعفر فكيف نحن نعلم أن معاجز موسى كما ترونها أنتم؟ قالوا: إنا ننقله من البررة الصادقين، فقال لهم الإمام: فاعلموا صدق ما أنبأتكم به ، بخبر طفل لقنه الله من غير تلقين ، ولا معرفة عن الناقلين .

فنطق اليهود بالشهادتين، واعترفوا بإمامة أئمة الشيعة، ثم قبّل الإمام الصادق (ع) بين عيني موسى بن جعفر، ثم قال : أنت القائم من بعدي.[٣]

المناظرة مع بريهة

روى الشيخ الصدوق وآخرون عن هشام بن الحكم أن بريهة هو كبير الأساقفة أتى مع جماعة إلى هشام ليناظر معه، فغلبه هشام في المناظرة، ثم توجه بريهة مع هشام لزيارة الإمام الصادق من العراق إلى المدينة.

فعند دخولهم على الإمام التقوا بابنه موسى بن جعفر، وبناء على الأخبار الواردة حكى هشام ما جرى مع بريهة، ثم دار الكلام بين الإمام الكاظم وبريهة، وبعد أن انتهوا مما تحدثا به أسلم بريهة والمرأة التي كانت برفقته،[٤] فأخبر هشام الإمام الصادق (ع) بما جرى، وكيف اعتناقهما للإسلام، فتلا الإمام الصادق (ع): ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِن بَعْضٍ وَاللهُ سَميعُ عَليمُ.[٥]

فسأل الإمام الكاظم (ع) بريهة: يا بريهة، كم تعلم من كتابك؟ فأجاب: أنا به عالم، قال الإمام: كم تقف وتعلم من تأويله؟ أجاب: أن أعلمه جيدا. فبدأ الإمام عليه السلام بقراءة الإنجيل. قال بريهة: لقد كان المسيح يقرأ هكذا، وما قرأ هذه القراءة إلا المسيح، ثم قال بريهة: كنت أبحث عنك أو شخص مثلك منذ خمسين.[٦]

المناظرة مع الراهب

ورد في المناقب لابن شهرآشوب ان الإمام الكاظم عليه السلام تحدث مع راهب نصارني، وبناء على هذه الرواية أن الإمام كان هاربا من الدولة فدخل إحدى قرى الشام، وتحديدا في كهف كان فيه راهب يعظ، وبعد أن علم الراهب أن الإمام مسلما وليس نصرانيا سأله عدة سؤالات، ثم أن الراهب بعد أن استمع لأجوبة الإمام أيد كلامه واعتنق الإسلام.[٧]

المناظرة مع خلفاء بني العباس

تتحدث بعض الروايات أن مناظرات حدثت بين الإمام الكاظم عليه السلام وخلفاء بني العباس، مما أظهرت علمه عليه السلام.

المناظرة مع المهدي العباسي

هناك مناظرات جرت بين موسى بن جعفر(ع) والمهدي العباسي حول فدك وتحريم الخمر في القرآن، فاستدل الإمام لتحريم الخمر بآية 33 من سورة الأعراف و22 من سورة البقرة،[٨] وعندما رد المهدي العباسي المظالم إلى أصحابها طالب الإمام الكاظم منه بفدك.[٩] كانت فدك قرية وهبها النبي (ص) إلى بنته فاطمة عليها السلام، وبعد وفاة النبي صادرها أبوبكر لصالح الخلافة،[١٠] ثم باتت في يد الخلفاء من بعده،[١١] فطلب المهدي العباسي من الإمام الكاظم (ع) أن يحدد فدكا له فحددها الإمام بحدود خلافة الدولة العباسية آنذالك.[١٢] وقد ورد المطالبة بفدك في كتاب المناقب أنها حدثت في عهد هارون العباسي، وقد حدّ الإمام فدكا بعدن، وسمرقند، وأفريقيا، وسيف البر، فأجاب هارون: " فلم يبقَ لنا شيء"، فقال موسى بن جعفر عليه السلام: "قد أعلمتك أنني إن حددتها لم تردها".[١٣]

المناظرة مع هارون العباسي

أتى هارون ذات يوم إلى زيارة النبي (ص) ليظهر قربه من النبي فقال مخاطبا النبي السلام عليك يا ابن العم، فكان الإمام الكاظم حاضرا فسلم على النبي قائلا: السلام عليك يا رسول الله السلام عليك يا أبة.[١٤]

وهناك رواية تقول أن هارون قال للإمام الكاظم لم جوزتم للنانس أن ينسبوكم إلى النبي (ص) في حين أنتم أولاد علي ولستم أولاد النبي؟ فرد الإمام يسأل هارون: إذا رجع النبي حيا خطب منك ابنتك، هل تزوجه؟ فأجاب هارون: نعم وأفتخر على العرب والعجم وقريش، فقال الإمام: لكن النبي يخطب ابنتي ولا أزوجه، فقال هارون: لماذا، فقال الإمام: لأنه ولدني ولم يلدك، ثم سأل هارون الإمام ثانية: كيف تقولون أنتم ذرية رسول الله، في حين أن النبي لم يترك ولدا ذكرا بعده، فأقسم الإمام عليه بقبر النبي أن يعفيه من الجواب، لكنه رفض هارون، وألح عليه أن يبرهن له أنهم من ذرية النبي (ص)، فتلا الإمام: وَمِن ذُرِّ‌يَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَىٰ وَهَارُ‌ونَ ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ﴿٨٤﴾ وَزَكَرِ‌يَّا وَيَحْيَىٰ وَعِيسَىٰ وَإِلْيَاسَ ۖ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ، فسأله الإمام: من أبو عيسى؟ فرد هارون: ليس لعيسى أب، فقال: فألحق بذرية الأنبياء من طريق مريم، وكذلك الحقنا بذرية النبي من قبل أمنا فاطمة، ثم تلا آية المباهلة.[١٥]

خبر ابن شهرآشوب

أورد ابن شهرآشوب خبرا فيه مناظرة للإمام الكاظم(ع) مع هارون في مكة، وبناء عليه توجه هارون في رحلة رسمية إلى أداء مناسك الحج من بغداد إلى مكة، ففي هذه الرحلة منع الناس من التقدم عليه لينفرد وحده بأداء مناسك الحج، فبادر أعرابي للطواف وسبقه بالمناسك، وقبّل الحجر الأسود حتى قال له أحد حراسه تنح عنه، فرد الأعرابي: إِنَّ اللَّهَ سَاوَى بَيْنَ النَّاسِ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ، فقال: "سَواءً الْعاكِفُ فِيهِ وَالْبادِ".

وبعد أن أنهى هارون المناسك استدعى الأعرابي، ولكنه لم يجبه، وقال لحارس هارون: ليس لدي حاجة عنده وإن كان عنده حاجة فيأتي هو إلي، ثم أتاه هارون ودار بينهم كلام، فاستأذن هارون بالجلوس، فأجاب الأعرابي: " مَا الْمَوْضِعُ لِي فَتَسْتَأْذِنُنِي فِيهِ بِالْجُلُوسِ إِنَّمَا هُوَ بَيْتُ اللَّهِ نَصَبَهُ لِعِبَادِهِ فَإِنْ أَحْبَبْتَ أَنْ تَجْلِسَ فَاجْلِسْ وَ إِنْ أَحْبَبْتَ أَنْ تَنْصَرِفَ فَانْصَرِفْ فَجَلَسَ هَارُونُ"، وقال له: "وَيْحَكَ يَا أَعْرَابِيُّ! مِثْلُكَ مَنْ يُزَاحِمُ الْمُلُوكَ؟! قَالَ: نَعَمْ، فقال هارون: أسألك سؤالا فإن أجبتني وإلا عاقبتك، وتابع، ما هو الفرض، فأجاب الأعرابي ببعض الأعداد قائلا: "۱ ، ۵، ۱۷، ۳۴، ۹۴، ۱۳۵، ۱ من ۱۲، ۱ من ۴۰، 1 من ۲۵۰" (وَاحِدٌ وَ خَمْسَةٌ وَ سَبْعَةَ عَشَرَ وَ أَرْبَعٌ وَ ثَلَاثُونَ وَ أَرْبَعٌ وَ تِسْعُونَ وَ مِائَةٌ وَ ثَلَاثَةٌ وَ خَمْسُونَ عَلَى سَبْعَةَ عَشَرَ وَ مِنِ اثْنَيْ عَشَرَ وَاحِدٌ وَ مِنْ أَرْبَعِينَ وَاحِدٌ وَ مِنْ مِائَتَيْنِ خَمْسٌ)

ثم قال هارون اشرح هذه الأعداد؟ وإلا أمرت بقتلك بين الصفا والمروة؟ فقال حارس هارون: إياك أن تقتله في هذا المقام؟ فضحك الأعرابي، فسأله هارون عن سبب ضحكه، فرد الأعرابي: استغرب منكما لا أدري أيكما أجهل من الآخر، "الذي يستوهب أجلًا قد حضر أو الذي استعجل أجلًا لم يحضر"؟!

ثم قال هارون له اشرح تلك الأعداد، فأجاب الأعرابي: أما قولي الفرض واحد، فدين الاسلام كله واحد، وعليه خمس صلوات، وهي سبع عشرة ركعة وأربع وثلاثون سجدة وأربع وتسعون تكبيرة، ومائة وثلاث وخمسون تسبيحة. وأما قولي: من اثني عشر واحد، فصيام شهر رمضان من اثني عشر شهراً، وأما قولي: من الأربعين واحد، فمن ملك أربعين ديناراً أوجب اللَّه عليه ديناراً، وأما قولي: من مائتين خمسة فمن ملك مائتي درهم أوجب اللَّه عليه خمسة دراهم، وأما قولي: فمن الدهر كله واحد، فحجة الاسلام، وأما قولي: واحد من واحد، فهو القصاص، قال اللَّه تعالى: «النَّفْسَ بِالنَّفْسِ».

ثم قال: هارون ما أروع جوابك، وأمر له ببدرة (كيس فيه عشرة آلاف درهم)، فقال لهارون: لماذا استحقت هذه البدرة أبكلامي أم إجابتي للأسئلة؟ قال هارون: لكلامك.

فقال الأعرابي: أسألك أيها الخليفة سؤالا، فإن أجبتني تصبح هذه البدرة لك، وإن لم تجبني هب لي بدرة أخرى لأتصدق بها فقراء أقاربي. فسأل الأعرابي قائلا: إن الخنفساء تزق أم ترضع ولدها؟ فسكت طويلا لم يتمكن هارون من الرد، ثم قال: ويحك يا أعرابي أ مثلي يسأل هكذا أسئلة؟ فرد الأعرابي: سمعت ممن ينقل عن النبي أنه قال: من ولي أقواماً وهب له من العقل كعقولهم، وأنت إمام هذه الأمة يجب أن لا تسأل عن شي ء من أمر دينك ومن الفرائض إلا أجبت عنها، فهل تعلم الجواب؟ فقال هارون: لا، لكن اشرح لي ما قلت، وخذ البدرتين.

قال الأعرابي: هناك بعض ما خلق الله من الحيوانات [كالخنفساء] خلقها من التراب، وجعل رزقها وعيشها منه، فإذا فارق الجنين أمه لم تزقه ولم ترضعه وكان عيشها من التراب. ثم قال هارون: ما ابتلي أحد بمثل هذه المسألةـ فتبعه بعض الناس وسأل عنه فقيل هو موسى بن جعفر (ع).[١٦]

الهوامش

  1. ابن شعبه حرانی، تحف العقول، ۱۴۰۴ق، ص۴۱۱-۴۱۲؛‌مجلسی، بحارالانوار، ۱۴۰۳ق، ج۱۰، ص۲۴۷.
  2. کلینی، الکافی، ۱۴۰۷ق، ج۳، ص۲۹۷.
  3. حمیری، قرب الإسناد، مؤسسه آل‌البیت، ۳۱۷ - ۳۳۰.
  4. صدوق، توحید، ۱۳۹۸ق، ص۲۷۰-۲۷۵؛ مجلسی، بحارالانوار، ۱۴۰۳ق، ج۲۶، ص۱۸۰، ۱۸۳-۱۸۴.
  5. کلینی، الکافی، ۱۴۰۷ق، ج۱، ص۲۲۷.
  6. صدوق، توحید، ۱۳۹۸ق، ص۲۷۰-۲۷۵؛ مجلسی، بحارالانوار، ۱۴۰۳ق، ج۲۶، ص۱۸۰، ۱۸۳-۱۸۴.
  7. ابن شهر آشوب، المناقب، ۱۳۷۹ش، ج۴، ص۳۱۱-۳۱۲.
  8. کلینی، الکافی، ۱۴۰۷ق، ج۶، ص۴۰۶؛ حر عاملی، وسائل الشیعه، ۱۴۰۹ق، ج۲۵، ص۳۰۱.
  9. طوسی، تهذیب الاحکام، ۱۴۰۷ق، ج۴، ص۱۴۹.
  10. کلینی، الکافی، ۱۴۰۷ق، ج۱، ص۵۴۳؛ شیخ مفید، المقنعة، ۱۴۱۰ق، ص۲۸۹ و ۲۹۰.
  11. بلاذری، فتوح البلدان، ۱۹۸۸م، ص۴۱
  12. قرشی، حیاة الامام موسی بن جعفر، ۱۴۲۹ق، ص۴۷۲.
  13. ابن شهرآشوب، ج۴، ص۳۲۰-۳۲۴.
  14. ابن اثیر، الکامل فی التاریخ، ۱۳۸۵ش، ج۶، ص۱۶۴.
  15. صدوق، عيون أخبار الرضا، ۱۳۷۸ق، ج۱، ص۸۴-۸۵.
  16. ابن شهر آشوب، مناقب، ۱۳۷۹ش، ج۴، ص۳۱۲-۳۱۳.

المصادر والمراجع

  • ابن اثیر، علی بن محمد، الکامل فی التاریخ، بیروت، دار صادر، ۱۳۸۵ق.
  • ابن شعبه حرانی، حسن بن علی، تحف العقول، تصحیح علی‌اکبر غفاری، قم، جامعه مدرسین، ۱۴۰۴ق.
  • ابن شهرآشوب، محمد بن علی، مناقب آل ابی‌طالب، قم، نشر علامه، ۱۳۷۹ق.
  • حرعاملی، محمد بن حسن، وسائل الشیعه، قم، مؤسسه آل البیت لاحیاء التراث، ۱۴۰۹ق.
  • بلاذری، احمد بن یحیی، فتوح البلدان، بيروت، دار و مکتبة الهلال، ۱۹۸۸م.
  • سبحانی، جعفر، فروغ ولایت: تاریخ تحلیلی زندگانی امیر مؤمنان علی(ع)، قم، مؤسسه امام صادق(ع)، ۱۳۸۰ش.
  • صدوق، محمد بن علی، التوحید، تصحیح هاشم حسینی، قم، جامعه مدرسین، ۱۳۹۸ق.
  • طوسی، محمد بن حسن، تهذیب الاحکام، تصحیح= حسن موسوی خرسان، قم، دارالکتب الاسلامیه، ۱۴۰۷ق.
  • قرشی، باقر شریف، حیاة الإمام موسی بن جعفر علیهما‌السلام، تحقیق مهدی باقر القرشی، مهر دلدار، ۱۴۲۹ق.
  • کلینی، محمد بن یعقوب، الکافی، تصحیح علی‌اکبر غفاری و محمد آخوندی، تهران، دارالکتب الاسلامیه، ۱۴۰۷ق.
  • مجلسی، محمدباقر، بحارالانوار، بیروت، داراحیاءالتراث العربی، ۱۴۰۳ق.
  • مفید، محمد بن محمد بن نعمان، المقنعة، قم، مؤسسة النشر الإسلامی، ۱۴۱۰ق.