انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مناظرات الإمام الكاظم (ع)»

ط
imported>Ali110110
(أنشأ الصفحة ب'{{قيد الإنشاء|user=Ali110110|date=٢ يناير ٢٠٢٣}} مناظرات الإمام الكاظم (ع) هي مناظرات وحوارات الإمام الكاظم (ع) مع خلفاء بني العباس وعلماء الديانات والمذاهب الأخرى التي وردت في المصادر الحديثية، كما جاءت مناظراته عليه السلام مع علماء الأديان الأخرى غالبا في الرد عل...')
 
imported>Ali110110
سطر ٢٦: سطر ٢٦:
=== المناظرة مع الراهب ===
=== المناظرة مع الراهب ===
ورد في المناقب لابن شهرآشوب ان الإمام الكاظم عليه السلام تحدث مع راهب نصارني، وبناء على هذه الرواية أن الإمام كان هاربا من الدولة فدخل إحدى قرى الشام، وتحديدا في كهف كان فيه راهب يعظ، وبعد أن علم الراهب أن الإمام مسلما وليس نصرانيا سأله عدة سؤالات، ثم أن الراهب بعد أن استمع لأجوبة الإمام أيد كلامه واعتنق الإسلام.<ref>ابن شهر آشوب، المناقب، ۱۳۷۹ش، ج۴، ص۳۱۱-۳۱۲.</ref>
ورد في المناقب لابن شهرآشوب ان الإمام الكاظم عليه السلام تحدث مع راهب نصارني، وبناء على هذه الرواية أن الإمام كان هاربا من الدولة فدخل إحدى قرى الشام، وتحديدا في كهف كان فيه راهب يعظ، وبعد أن علم الراهب أن الإمام مسلما وليس نصرانيا سأله عدة سؤالات، ثم أن الراهب بعد أن استمع لأجوبة الإمام أيد كلامه واعتنق الإسلام.<ref>ابن شهر آشوب، المناقب، ۱۳۷۹ش، ج۴، ص۳۱۱-۳۱۲.</ref>
دَخَلَ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ ع بَعْضَ قُرَى الشَّامِ مُتَنَكِّراً هَارِباً فَوَقَعَ فِي غَارٍ وَ فِيهِ رَاهِبٌ يَعِظُ فِي كُلِّ سَنَةٍ يَوْماً فَلَمَّا رَآهُ الرَّاهِبُ دَخَلَهُ مِنْهُ هَيْبَةٌ فَقَالَ يَا هَذَا أَنْتَ غَرِيبٌ قَالَ نَعَمْ قَالَ مِنَّا أَوْ عَلَيْنَا قَالَ لَسْتُ مِنْكُمْ قَالَ أَنْتَ مِنَ الْأُمَّةِ الْمَرْحُومَةِ قَالَ نَعَمْ قَالَ أَ فَمِنْ عُلَمَائِهِمْ أَنْتَ أَمْ مِنْ جُهَّالِهِمْ قَالَ لَسْتُ مِنْ جُهَّالِهِمْ فَقَالَ كَيْفَ طُوبَى أَصْلُهَا فِي دَارِ عِيسَى وَ عِنْدَكُمْ فِي دَارِ مُحَمَّدٍ وَ أَغْصَانُهَا فِي كُلِّ دَارِ فَقَالَ ع الشَّمْسُ قَدْ وَصَلَ ضَوْؤُهَا إِلَى كُلِّ مَكَانٍ وَ كُلِّ مَوْضِعٍ وَ هِيَ فِي السَّمَاءِ قَالَ وَ فِي الْجَنَّةِ لَا يَنْفَدُ طَعَامُهَا وَ إِنْ أَكَلُوا مِنْهُ وَ لَا يَنْقُصُ مِنْهُ شَيْ‌ءٌ قَالَ السِّرَاجُ فِي الدُّنْيَا يُقْتَبَسُ مِنْهُ وَ لَا يُنْقَصُ مِنْهُ شَيْ‌ءٌ قَالَ وَ فِي الْجَنَّةِ ظِلٌّ مَمْدُودٌ فَقَالَ ع الْوَقْتُ الَّذِي قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ كُلُّهَا ظِلٌّ مَمْدُودٌ قَوْلُهُ‌ أَ لَمْ تَرَ إِلى‌ رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَ‌ قَالَ مَا يُؤْكَلُ وَ يُشْرَبُ فِي الْجَنَّةِ لَا يَكُونُ بَوْلًا وَ لَاغَائِطاً قَالَ ع الْجَنِينُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ قَالَ أَهْلُ الْجَنَّةِ لَهُمْ خَدَمٌ يَأْتُونَهُمْ بِمَا أَرَادُوا بِلَا أَمْرٍ فَقَالَ ع إِذَا احْتَاجَ الْإِنْسَانُ إِلَى شَيْ‌ءٍ عَرَفَتْ أَعْضَاؤُهُ ذَلِكَ وَ يَفْعَلُونَ بِمُرَادِهِ مِنْ غَيْرِ أَمْرٍ قَالَ مَفَاتِيحُ الْجَنَّةِ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ فِضَّةٍ قَالَ مِفْتَاحُ الْجَنَّةِ لِسَانُ الْعَبْدِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قَالَ صَدَقْتَ وَ أَسْلَمَ وَ الْجَمَاعَةُ مَعَهُ. (المناظرة الكاملة)<ref>ابن شهر آشوب، المناقب، ۱۳۷۹ش، ج۴، ص۳۱۱-۳۱۲.</ref>


== المناظرة مع خلفاء بني العباس ==
== المناظرة مع خلفاء بني العباس ==
مستخدم مجهول