انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «شهادة السيدة فاطمة (ع)»

ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ali110110
طلا ملخص تعديل
imported>Ali110110
طلا ملخص تعديل
سطر ٤٢: سطر ٤٢:
وتتفق أغلب المصادر الشيعية أن المحسن وهو جنين فاطمة أُسقط إثر [[الهجوم على بيت الزهراء|الهجوم على البيت]]،<ref>الله اکبری، «محسن بن علی»، ص68-72. برای نمونه نگاه کنید به مقدس اردبیلی، اصول دین، 1387ش، ص113-114؛ مفید، الاختصاص، 1413 هـ، ص 185.</ref> وهناك بعض مصادر [[أهل السنة]] تذهب أنه وُلد حيا، ثم مات طفلا،<ref> ابن قتيبة الدينوري، المعارف، 1960م، ص211.</ref>  وعلى رغم ذلك، فقد أشار شارح [[نهج البلاغة]] [[ابن أبي الحديد المعتزلي]] (وفاة 656 هـ) في مناظرة مع أستاذه أبي جعفر  النقيب إلى أن المحسن أُسقط في أحداث أخذ [[البيعة]] من علي (ع)،<ref> ابن‌ابی‌الحدید، شرح نهج‌البلاغة، 1404 هـ، ج 14، ص192–193.</ref>  كما ينسب هذا الرأي إلى إبراهيم بن السيار الشهير بالنَظّام المعتزلي (وفاة 221 هـ).<ref> شهرستانی، الملل و النحل، 1364ش، ج1، ص71.</ref>                                               
وتتفق أغلب المصادر الشيعية أن المحسن وهو جنين فاطمة أُسقط إثر [[الهجوم على بيت الزهراء|الهجوم على البيت]]،<ref>الله اکبری، «محسن بن علی»، ص68-72. برای نمونه نگاه کنید به مقدس اردبیلی، اصول دین، 1387ش، ص113-114؛ مفید، الاختصاص، 1413 هـ، ص 185.</ref> وهناك بعض مصادر [[أهل السنة]] تذهب أنه وُلد حيا، ثم مات طفلا،<ref> ابن قتيبة الدينوري، المعارف، 1960م، ص211.</ref>  وعلى رغم ذلك، فقد أشار شارح [[نهج البلاغة]] [[ابن أبي الحديد المعتزلي]] (وفاة 656 هـ) في مناظرة مع أستاذه أبي جعفر  النقيب إلى أن المحسن أُسقط في أحداث أخذ [[البيعة]] من علي (ع)،<ref> ابن‌ابی‌الحدید، شرح نهج‌البلاغة، 1404 هـ، ج 14، ص192–193.</ref>  كما ينسب هذا الرأي إلى إبراهيم بن السيار الشهير بالنَظّام المعتزلي (وفاة 221 هـ).<ref> شهرستانی، الملل و النحل، 1364ش، ج1، ص71.</ref>                                               


وبناء على روايات متعددة أن فاطمة [[دفن|دفنت]] ليلا،<ref>یوسفی غروی، موسوعة التاریخ الاسلامی، 1438 هـ، ج 4، ص157-162.</ref> وأورد الباحث الإسلامي في التاريخ في القرن الخامس عشر للهجرة يوسفي الغروي أن فاطمة هي التي [[وصايا فاطمة|أوصت]] بأن تُدفن ليلا؛<ref> یوسفی غروی، موسوعة التاریخ الاسلامی، 1438 هـ، ج 4، ص144-147.</ref> إذ ورد في عدة روايات<ref>برای نمونه نگاه کنید به فتال نیشابوری، روضة الواعظین، 1375ش، ج1، ص151.</ref> أن فاطمة كرهت أن يحضر [[تشييع السيدة الزهراء|تشييع جنازتها ودفنها]] من ظلمها.
وبناء على روايات متعددة أن فاطمة [[دفن|دفنت]] ليلا،<ref>يوسفي الغروي، موسوعة التاريخ الإسلامي، 1438 هـ، ج 4، ص157-162.</ref> وأورد الباحث الإسلامي في التاريخ في القرن الخامس عشر للهجرة يوسفي الغروي أن فاطمة هي التي [[وصايا فاطمة|أوصت]] بأن تُدفن ليلا؛<ref> يوسفي الغروي، موسوعة التاريخ الإسلامي، 1438 هـ، ج 4، ص144-147.</ref> إذ ورد في عدة روايات<ref>برای نمونه نگاه کنید به فتال نیشابوری، روضة الواعظین، 1375ش، ج1، ص151.</ref> أن فاطمة كرهت أن يحضر [[تشييع السيدة الزهراء|تشييع جنازتها ودفنها]] من ظلمها.


== مصادر الشيعة لإثبات الشهادة ودلائلهم ==
== مصادر الشيعة لإثبات الشهادة ودلائلهم ==
سطر ٦٧: سطر ٦٧:


من التسائلات المطروحة حول [[قضية الهجوم على بيت فاطمة]] (ع) واستشهادها، لماذا سكت الإمام علي (ع) في الدفاع عن فاطمة في حين أنه رجل معروف بالشجاعة، وكذلك لماذا سائر الصحابة لم يبادروا لحمايتها؟<ref>المدیهش، فاطمة بنت النبی، 1440 هـ، ج 5، ص68-70 و 83.</ref> وفضلا عن أهل السنة، فإن المرجع الديني في القرن الرابع عشر [[محمد حسين كاشف الغطاء]] طرح مثل هذا السؤال.<ref>كاشف الغطاء، جنة المأوى، 1429 هـ، ص 64؛ مهدی، الهجوم، 1425 هـ، ص 446.</ref> وكان الرد الأساسي للشيعة على هذا السؤال هو أّن علياً (ع) كان مأمورا من [[النبي (ص)]] أن يصبر ويسكت من أجل مصالح الإسلام والحفاظ عليه،<ref>نگاه کنید به عاملی، مأساة الزهراء، 1418 هـ، ج 1، ص266-277؛ مهدی، الهجوم، 1425 هـ، ص 446-449 و 452-458؛ کوثرانی، 12 شبهة حول الزهراء، ص15-26.</ref> ومع ذلك فبناء على ما نقل عن [[سلمان الفارسي]] في كتاب سليم (والذي يذهب يوسفي الغروي أنه أقوى وأقدم رواية عن تلك الأحداث) بعد أن هجم [[عمر]] على [[فاطمة]] (ع):
من التسائلات المطروحة حول [[قضية الهجوم على بيت فاطمة]] (ع) واستشهادها، لماذا سكت الإمام علي (ع) في الدفاع عن فاطمة في حين أنه رجل معروف بالشجاعة، وكذلك لماذا سائر الصحابة لم يبادروا لحمايتها؟<ref>المدیهش، فاطمة بنت النبی، 1440 هـ، ج 5، ص68-70 و 83.</ref> وفضلا عن أهل السنة، فإن المرجع الديني في القرن الرابع عشر [[محمد حسين كاشف الغطاء]] طرح مثل هذا السؤال.<ref>كاشف الغطاء، جنة المأوى، 1429 هـ، ص 64؛ مهدی، الهجوم، 1425 هـ، ص 446.</ref> وكان الرد الأساسي للشيعة على هذا السؤال هو أّن علياً (ع) كان مأمورا من [[النبي (ص)]] أن يصبر ويسكت من أجل مصالح الإسلام والحفاظ عليه،<ref>نگاه کنید به عاملی، مأساة الزهراء، 1418 هـ، ج 1، ص266-277؛ مهدی، الهجوم، 1425 هـ، ص 446-449 و 452-458؛ کوثرانی، 12 شبهة حول الزهراء، ص15-26.</ref> ومع ذلك فبناء على ما نقل عن [[سلمان الفارسي]] في كتاب سليم (والذي يذهب يوسفي الغروي أنه أقوى وأقدم رواية عن تلك الأحداث) بعد أن هجم [[عمر]] على [[فاطمة]] (ع):
:وثب إليه [[علي (ع)]] فأخذ بتلابيبه وهزّه فصرعه ووجأ (أي: ضرب) رقبته كأنه همّ بقتله ولكنه قال له: يا ابن صهاك؛ والذي أكرم محمدا بالنبوة لو لا كتاب من اللّه سبق لعلمت أنك لا تدخل بيتي! ثم استغاث عمر بالناس ومن كان معه من أصحابه، فخلصوه منه، وأوثقوا عليا (ع) بالحبل.<ref>یوسفی غروی، موسوعة التاریخ الاسلامی، 1438 هـ، ج 4، ص112.</ref>
:وثب إليه [[علي (ع)]] فأخذ بتلابيبه وهزّه فصرعه ووجأ (أي: ضرب) رقبته كأنه همّ بقتله ولكنه قال له: يا ابن صهاك؛ والذي أكرم محمدا بالنبوة لو لا كتاب من اللّه سبق لعلمت أنك لا تدخل بيتي! ثم استغاث عمر بالناس ومن كان معه من أصحابه، فخلصوه منه، وأوثقوا عليا (ع) بالحبل.<ref>يوسفي الغروي، موسوعة التاريخ الإسلامي، 1438 هـ، ج 4، ص112.</ref>


=== التشكيك في سقط المحسن بن علي ===
=== التشكيك في سقط المحسن بن علي ===
سطر ١٥٣: سطر ١٥٣:
{{عمر بن الخطاب}}
{{عمر بن الخطاب}}


[[Category:السيدة الزهراء]]
[[Category:أحداث حياة السيدة الزهراء]]
[[Category:أحداث السنة الحادية عشر للهجرة]]
[[Category:اختلافات بين الشيعة والسنة]]
[[Category:مقالات ذات أولوية ألف]]
[[Category:مقالات مترجمة من المقالات الصالحة للترجمة]]
[[Category:السيدة الزهراء]]
[[Category:السيدة الزهراء]]
[[Category:أحداث حياة السيدة الزهراء]]
[[Category:أحداث حياة السيدة الزهراء]]
مستخدم مجهول