مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «شهادة السيدة فاطمة (ع)»
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ali110110 |
imported>Ali110110 طلا ملخص تعديل |
||
سطر ٣٢: | سطر ٣٢: | ||
|الأولاد=[[الحسن بن علي بن أبي طالب|الحسن]]، [[الحسين بن علي بن أبي طالب|الحسين]]، [[زينب الكبرى|زينب]]، [[أم كلثوم بنت الإمام علي عليه السلام|أم كلثوم]]، [[محسن بن علي|المحسن]] | |الأولاد=[[الحسن بن علي بن أبي طالب|الحسن]]، [[الحسين بن علي بن أبي طالب|الحسين]]، [[زينب الكبرى|زينب]]، [[أم كلثوم بنت الإمام علي عليه السلام|أم كلثوم]]، [[محسن بن علي|المحسن]] | ||
}} | }} | ||
إن الخلاف حول موضوع شهادة [[السيدة فاطمة]] عليها السلام أو موتها الطبيعي خلاف طويل يعود على قرون متمادية، فبناء على قول بعض الباحثين ورد في كتاب "التحريش" لضرار بن عمرو والذي ألف في القرن الثاني للهجرة، أن [[الشيعة]] تعتقد بأن فاطمة توفيت على أثر ما ضربها [[عمر بن الخطاب]].<ref>[https://www.valiasr-aj.com/persian/shownews.php?idnews=12364 «آیا اعتقاد به شهادت و مظلومیت حضرت زهرا سلام الله علیها دارای سابقه تاریخی میباشد؟»]، سایت تحقیقاتی ولیعصر(عج).</ref> وفي خبر آخر أن عبد الله بن يزيد الفزاري وهو من [[متكلم|متكلمي]] القرن الثاني للهجرة أشار في كتاب "الردود" إلى أن الشيعة تعتقد بأن فاطمة أسقطت جنينها بسبب ما أصابها من الضرب والإيذاء من قبل بعض الصحابة.<ref>[https://www.kateban.com/post/4858 «شيعيان و "رافضه" در نيمه سده دوم قمری درباره ... واقعه شهادت حضرت زهراء (ع) چه باورهایی داشتند؟»]، حلقه کاتبان</ref> وقال [[محمد حسين كاشف الغطاء]] (وفاة 1373 هـ) أن شعراء الشيعة في القرن الثاني والثالث أمثال [[الكميت الأسدي]]، {{و}}[[السيد الحميري]]، و[[دعبل الخزاعي]] وغيرهم أوردوا في أشعارهم وقصائدهم ما أصاب فاطمة {{ها}} من الظلم والاضطهاد.<ref> | إن الخلاف حول موضوع شهادة [[السيدة فاطمة]] عليها السلام أو موتها الطبيعي خلاف طويل يعود على قرون متمادية، فبناء على قول بعض الباحثين ورد في كتاب "التحريش" لضرار بن عمرو والذي ألف في القرن الثاني للهجرة، أن [[الشيعة]] تعتقد بأن فاطمة توفيت على أثر ما ضربها [[عمر بن الخطاب]].<ref>[https://www.valiasr-aj.com/persian/shownews.php?idnews=12364 «آیا اعتقاد به شهادت و مظلومیت حضرت زهرا سلام الله علیها دارای سابقه تاریخی میباشد؟»]، سایت تحقیقاتی ولیعصر(عج).</ref> وفي خبر آخر أن عبد الله بن يزيد الفزاري وهو من [[متكلم|متكلمي]] القرن الثاني للهجرة أشار في كتاب "الردود" إلى أن الشيعة تعتقد بأن فاطمة أسقطت جنينها بسبب ما أصابها من الضرب والإيذاء من قبل بعض الصحابة.<ref>[https://www.kateban.com/post/4858 «شيعيان و "رافضه" در نيمه سده دوم قمری درباره ... واقعه شهادت حضرت زهراء (ع) چه باورهایی داشتند؟»]، حلقه کاتبان</ref> وقال [[محمد حسين كاشف الغطاء]] (وفاة 1373 هـ) أن شعراء الشيعة في القرن الثاني والثالث أمثال [[الكميت الأسدي]]، {{و}}[[السيد الحميري]]، و[[دعبل الخزاعي]] وغيرهم أوردوا في أشعارهم وقصائدهم ما أصاب فاطمة {{ها}} من الظلم والاضطهاد.<ref> كاشف الغطاء، جنة المأوى، 1429 هـ، ص 62.</ref> | ||
وذكر عبد الكريم الشهرستاني (وفاة [[548 هـ]]) وهو باحث سني في الفرق الإسلامية، أن إبراهيم بن السيار الشهير بالنَظّام المعتزلي (وفاة 221 هـ) كان يذهب أن فاطمة أسقطت جنينها إثر ما أصابها من ضرب [[عمر بن الخطاب]]،<ref>شهرستانی، الملل و النحل، 1364ش، ج1، ص71.</ref> وحسب ما أورده الشهرستاني فإن ما ذهب إليه النظام المعتزلي جعلته أن يبتعد عن أقرانه.<ref> شهرستانی، الملل و النحل، 1364ش، ج1، ص71.</ref> | وذكر عبد الكريم الشهرستاني (وفاة [[548 هـ]]) وهو باحث سني في الفرق الإسلامية، أن إبراهيم بن السيار الشهير بالنَظّام المعتزلي (وفاة 221 هـ) كان يذهب أن فاطمة أسقطت جنينها إثر ما أصابها من ضرب [[عمر بن الخطاب]]،<ref>شهرستانی، الملل و النحل، 1364ش، ج1، ص71.</ref> وحسب ما أورده الشهرستاني فإن ما ذهب إليه النظام المعتزلي جعلته أن يبتعد عن أقرانه.<ref> شهرستانی، الملل و النحل، 1364ش، ج1، ص71.</ref> | ||
سطر ٦٦: | سطر ٦٦: | ||
=== لماذا لم يدافع علي وآخرون عنها؟ === | === لماذا لم يدافع علي وآخرون عنها؟ === | ||
من التسائلات المطروحة حول [[قضية الهجوم على بيت فاطمة]] (ع) واستشهادها، لماذا سكت الإمام علي (ع) في الدفاع عن فاطمة في حين أنه رجل معروف بالشجاعة، وكذلك لماذا سائر الصحابة لم يبادروا لحمايتها؟<ref>المدیهش، فاطمة بنت النبی، 1440 هـ، ج 5، ص68-70 و 83.</ref> وفضلا عن أهل السنة، فإن المرجع الديني في القرن الرابع عشر [[محمد حسين كاشف الغطاء]] طرح مثل هذا السؤال.<ref> | من التسائلات المطروحة حول [[قضية الهجوم على بيت فاطمة]] (ع) واستشهادها، لماذا سكت الإمام علي (ع) في الدفاع عن فاطمة في حين أنه رجل معروف بالشجاعة، وكذلك لماذا سائر الصحابة لم يبادروا لحمايتها؟<ref>المدیهش، فاطمة بنت النبی، 1440 هـ، ج 5، ص68-70 و 83.</ref> وفضلا عن أهل السنة، فإن المرجع الديني في القرن الرابع عشر [[محمد حسين كاشف الغطاء]] طرح مثل هذا السؤال.<ref>كاشف الغطاء، جنة المأوى، 1429 هـ، ص 64؛ مهدی، الهجوم، 1425 هـ، ص 446.</ref> وكان الرد الأساسي للشيعة على هذا السؤال هو أّن علياً (ع) كان مأمورا من [[النبي (ص)]] أن يصبر ويسكت من أجل مصالح الإسلام والحفاظ عليه،<ref>نگاه کنید به عاملی، مأساة الزهراء، 1418 هـ، ج 1، ص266-277؛ مهدی، الهجوم، 1425 هـ، ص 446-449 و 452-458؛ کوثرانی، 12 شبهة حول الزهراء، ص15-26.</ref> ومع ذلك فبناء على ما نقل عن [[سلمان الفارسي]] في كتاب سليم (والذي يذهب يوسفي الغروي أنه أقوى وأقدم رواية عن تلك الأحداث) بعد أن هجم [[عمر]] على [[فاطمة]] (ع): | ||
:وثب إليه [[علي (ع)]] فأخذ بتلابيبه وهزّه فصرعه ووجأ (أي: ضرب) رقبته كأنه همّ بقتله ولكنه قال له: يا ابن صهاك؛ والذي أكرم محمدا بالنبوة لو لا كتاب من اللّه سبق لعلمت أنك لا تدخل بيتي! ثم استغاث عمر بالناس ومن كان معه من أصحابه، فخلصوه منه، وأوثقوا عليا (ع) بالحبل.<ref>یوسفی غروی، موسوعة التاریخ الاسلامی، 1438 هـ، ج 4، ص112.</ref> | :وثب إليه [[علي (ع)]] فأخذ بتلابيبه وهزّه فصرعه ووجأ (أي: ضرب) رقبته كأنه همّ بقتله ولكنه قال له: يا ابن صهاك؛ والذي أكرم محمدا بالنبوة لو لا كتاب من اللّه سبق لعلمت أنك لا تدخل بيتي! ثم استغاث عمر بالناس ومن كان معه من أصحابه، فخلصوه منه، وأوثقوا عليا (ع) بالحبل.<ref>یوسفی غروی، موسوعة التاریخ الاسلامی، 1438 هـ، ج 4، ص112.</ref> | ||
سطر ١٥٣: | سطر ١٥٣: | ||
{{عمر بن الخطاب}} | {{عمر بن الخطاب}} | ||
[[Category:السيدة الزهراء]] | [[Category:السيدة الزهراء]] | ||
[[Category:أحداث حياة السيدة الزهراء]] | [[Category:أحداث حياة السيدة الزهراء]] |