انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «وفاة النبي (ص)»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Nabavi
لا ملخص تعديل
imported>Nabavi
لا ملخص تعديل
سطر ٢٠: سطر ٢٠:


===وصايا النبي والكتاب الذي لم يكتب ===
===وصايا النبي والكتاب الذي لم يكتب ===
عدا الوصايا التي سبقت وأن ألمح أو صرّح بها النبي في مناسبات مختلفة، انحصرت قسم منها بفترة مرضه المؤدي إلى الوفاة ويمكن تقسيمها كالتالي:
إضافة إلى المرات التي سبقت وأن أوصى وأكد على كثير من الأمور في مناسبات متعددة، أوصى الرسول ببعض منها وحثّ عليها بوجه خاص في فترة مرضه المؤدي إلى وفاته.
====ما أمر به وحثّ عليه ليقضى وهو حيّ====  
====ما أمر به أو حثّ عليه ليقضى في حياته====  
*تجهيز جيش أسامة وبعثه
*تجهيز جيش أسامة وبعثه
*التصدق بالدنانير المتبقية عنده
*التصدق بالدنانير المتبقية عنده
سطر ٣٣: سطر ٣٣:


=====حديث الكتاب=====
=====حديث الكتاب=====
فيما يتعلق بالوصية التي أراد النبي أن يكتبها كي تبقى كسند للأمة ولا تبقي مجالاً للتأويلات والقراءات المختلفة لدى أحد أو فريق من المسلمين بعده تفادياً للإستئثار بالحكم أو المقام، يوافينا التاريخ بمعلومات وفيرة، منها:
فيما يتعلق بالوصية التي أراد النبي أن يكتبها كي تبقى كسند للأمة ولا تبقي مجالاً للتأويلات والقراءات المختلفة لدى أحد أو فريق من المسلمين بعده تفادياً للإستئثار بالحكم أو المقام، يوافينا التاريخ بمعلومات وفيرة، منها:
كان إبن عباس كلما يذكر يوم الخميس الذي مُنع فيه الرسول من [[قلم وقرطاس]] (أو كَتِفٍ) ليكتب الوصية يبكي ويقول: إنّ الرزية كلّ الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب لاختلافهم ولغطهم.<ref>إبن كثير، السيرة النبوية، ج4، ص451.</ref>


يعرف هذا اليوم [[يوم الرزية|بيوم الرزية]] أيضاً، وتعتقد [[الإمامية]] أن مبتغى الرسول من الكتاب، ما كان إلا التصريح بمن تكون ولاية المسلمين على عهدته وهو [[علي بن أبي طالب]]، الذي أثبتت له [[الولاية]] قبل ذلك في مواقف أخرى بحسب [[النصّ]] القرآني والنبوي<></>إلا أن الكثير لم يقتنع بذلك وتضاربت الأقوال وتعارضت النصوص وتطاولت الأعناق إلى المقام هذا وبأنواع الأساليب وعلى غرار "الحكم لمن غلب".
كان إبن عباس كلما يذكر يوم الخميس الذي مُنع فيه الرسول من [[قلم وقرطاس]] (أو كَتِفٍ) ليكتب الوصية يبكي ويقول: إنّ [[الرزية]] كلّ الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب لاختلافهم ولغطهم.<ref>إبن كثير، السيرة النبوية، ج4، ص451.</ref>
 
يعرف هذا اليوم [[يوم الرزية|بيوم الرزية]] أيضاً، وتعتقد [[الإمامية]] أن مبتغى الرسول من الكتاب، ما كان إلا التصريح بمن تكون ولاية المسلمين على عهدته وهو [[علي بن أبي طالب]]، الذي أثبتت له [[الولاية]] قبل ذلك في مواقف أخرى بحسب [[النصّ]] القرآني والنبوي<></>إلا أن هناك جمع لم يقتنع بذلك فتضاربت الأقوال وتعارضت النصوص بل تطاولت الأعناق وبأنواع الأساليب إلى المقام هذا واستأثروا به على غرار "الحكم لمن غلب".


روى أبو يعلى بسند صحيح عن جابر أن رسول الله دعا عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتابا لا يضلّون بعده وفي رواية: «يكتب فيهما كتابا لأمّته لا يَظلمون ولا يُظلَمون» وكان في البيت لغط فنكل عمر فرفضها رسول الله (ص).<ref>الصاحي الشامي، سبل الهدى والرشاد، ج12، ص248.</ref>
روى أبو يعلى بسند صحيح عن جابر أن رسول الله دعا عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتابا لا يضلّون بعده وفي رواية: «يكتب فيهما كتابا لأمّته لا يَظلمون ولا يُظلَمون» وكان في البيت لغط فنكل عمر فرفضها رسول الله (ص).<ref>الصاحي الشامي، سبل الهدى والرشاد، ج12، ص248.</ref>
مستخدم مجهول