انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تفسير الصافي (كتاب)»

من ويكي شيعة
imported>Ali110110
imported>Ali110110
سطر ٣٨: سطر ٣٨:
المراجع والمصادر التي اعتمد عليها الفيض الكاشاني في نقل الروايات وتعداد استعماله لها، كما يلي:
المراجع والمصادر التي اعتمد عليها الفيض الكاشاني في نقل الروايات وتعداد استعماله لها، كما يلي:
{{Div col|3}}
{{Div col|3}}
# [[تفسير القمي]] ۲۰۷۲ مرة.
# [[تفسير القمي]] 2072 مرة.
# [[تفسير العياشي]] ۱۰۵۵ مرة.
# [[تفسير العياشي]] 1055 مرة.
# [[تفسير مجمع البيان]] ۱۰۱۰ مرة.
# [[تفسير مجمع البيان]] 1010 مرة.
# [[الارشاد للمفيد]] ۹ مرات.
# [[الارشاد للمفيد]] 9 مرات.
# [[الاعتقادت (كتاب)|الاعتقادات]] ۹ مرات.
# [[الاعتقادت (كتاب)|الاعتقادات]] 9 مرات.
# [[سعد السعود]] ۹ مرات.
# [[سعد السعود]] 9 مرات.
# [[كمال الدين وتمام النعمة (كتاب)|كمال الدين]] ۱۰۴ مرة.
# [[كمال الدين وتمام النعمة (كتاب)|كمال الدين]] 104 مرة.
# [[الاحتجاج]] ۱۵۹ مرة.
# [[الاحتجاج]] 159 مرة.
# [[أمالي الصدوق]] ۴۴ مرة.
# [[أمالي الصدوق]] 44 مرة.
# [[بصائر الدرجات]] ۴۲ مرة.
# [[بصائر الدرجات]] 42 مرة.
# [[تهذيب الأحكام]] ۱۱۵ مرة.
# [[تهذيب الأحكام]] 115 مرة.
# [[التوحيد للصدوق]] ۱۴۴ مرة.
# [[التوحيد للصدوق]] 144 مرة.
# [[تفسير الإمام الحسن العسكري (ع) (كتاب)|تفسير الإمام الحسن العسكري (ع)]] ۸۶ مرة.
# [[تفسير الإمام الحسن العسكري (ع) (كتاب)|تفسير الإمام الحسن العسكري (ع)]] 86 مرة.
# [[من لا يحضره الفقيه (كتاب)|من لا يحضره الفقيه]] ۲۰۰ مرة.
# [[من لا يحضره الفقيه (كتاب)|من لا يحضره الفقيه]] 200 مرة.
# [[الكافي (كتاب)|الكافي]] ۱۴۰۰ مرة.
# [[الكافي (كتاب)|الكافي]] 1400 مرة.
# [[جوامع الجامع (كتاب)|جوامع الجامع]] ۱۲۴ مرة.
# [[جوامع الجامع (كتاب)|جوامع الجامع]] 124 مرة.
# [[الخصال (كتاب)|الخصال]] ۱۴۷ مرة.
# [[الخصال (كتاب)|الخصال]] 147 مرة.
# [[علل الشرائع (كتاب)|علل الشرايع]] ۱۶۸ مرة.
# [[علل الشرائع (كتاب)|علل الشرايع]] 168 مرة.
# [[عيون أخبار الرضا عليه السلام (كتاب)|عيون أخبار الرضا]](ع) ۱۵۸ مرة.
# [[عيون أخبار الرضا عليه السلام (كتاب)|عيون أخبار الرضا]](ع) 158 مرة.
# [[الوافي (كتاب)|الوافي]] ۷ مرات.
# [[الوافي (كتاب)|الوافي]] 7 مرات.
# [[مصباح الشريعة (كتاب)|مصباح الشريعة]] ۲۴ مرة.
# [[مصباح الشريعة (كتاب)|مصباح الشريعة]] 24 مرة.
# ا[[الخرائج والجرائح (كتاب)|الخرائج و الجرائح]] ۱۶ مرة.
# ا[[الخرائج والجرائح (كتاب)|الخرائج و الجرائح]] 16 مرة.
# [[معاني الأخبار (كتاب)|معاني الأخبار]] ۱۲۹ مرة.
# [[معاني الأخبار (كتاب)|معاني الأخبار]] 129 مرة.
# [[نهج البلاغة]] ۴۹ مرة.
# [[نهج البلاغة]] 49 مرة.
# [[ثواب الأعمال وعقاب الأعمال|ثواب الأعمال]] ۱۱وا مرة.
# [[ثواب الأعمال وعقاب الأعمال|ثواب الأعمال]] 11وا مرة.
# [[عوالي اللئالي]] ۱۲ مرة.
# [[عوالي اللئالي]] 12 مرة.
# [[قرب الاسناد]] ۲۸ مرة.
# [[قرب الاسناد]] 28 مرة.
# [[مناقب آل أبي طالب (كتاب)|المناقب لابن شهر آشوب]] ۴۵ مرة.
# [[مناقب آل أبي طالب (كتاب)|المناقب لابن شهر آشوب]] 45 مرة.
# [[روضة الواعظين]] ۱۷ مرة.
# [[روضة الواعظين]] 17 مرة.
# [[محاسن للبرقي]] ۴۳ مرة.
# [[محاسن للبرقي]] 43 مرة.
# [[تحف العقول (كتاب)|تحف العقول]] مرة واحدة.
# [[تحف العقول (كتاب)|تحف العقول]] مرة واحدة.
# [[تفسير التبيان (كتاب)|تفسير التبيان]] مراتان.
# [[تفسير التبيان (كتاب)|تفسير التبيان]] مراتان.
# [[عدة الاصول]] مراتان.
# [[عدة الاصول]] مراتان.
# [[مختصر البصائر]] ۳ مرات.
# [[مختصر البصائر]] 3 مرات.
# [[مصباح المتهجد]] ۵ مرات.
# [[مصباح المتهجد]] 5 مرات.
# [[طب الائمة]] ۴ مرات.
# [[طب الائمة]] 4 مرات.
# [[شواهد التنزيل]] ۱ مرة واحدة.
# [[شواهد التنزيل]] 1 مرة واحدة.
# و...
# و...
{{Div col end}}
{{Div col end}}

مراجعة ٠٩:٠٠، ٢٧ فبراير ٢٠١٦

تفسير الصافي من تفاسير القرآن الكريم لمؤلفه ملا محسن الفيض الكاشاني، وهذا التفسير من التفاسير الروائية (أي: تفسير الآيات بناء على ما ورد في الروايات)، وهو تفسير مختصر وشامل، وكان موضع اهتمام المفسرون الذين جاؤوا بعده.

وقد بذل المفسر جهداً كبيراً على أن يأتي تفسيره خالياً من الآراء العامة والمملة؛ فلذا سمّاه بـ" الصافي".

يحتوي هذا التفسير على مباحث كلامية وعرفانية وأدبية، كما قام المؤلف بتلخيصه تحت عنوان "تفسير الأصفى".

الباعث

يقول الفيض الكاشاني في مقدمة هذا التفسير، وبعد أن يستعرض تطور هذا العلم على مر العصور والإشارة إلى ما ينقصه من مقوّمات:

وبالجملة لم نر إلى الآن في جملة المفسرين مع كثرتهم وكثرة تفاسيرهم من أتى بتصنيف تفسير مهذب صاف واف كاف شاف يشفي العليل ويروي الغليل، يكون منزها عن آراء العوام مستنبطا من أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)،[١] ثم يتابع: وإني لأرجو من فضل الله وكرمه أن يكون هذا الكتاب هو ذلك التفسير.[٢]

منهج المؤلف

علم التفسير
أهم التفاسير

الشيعية:

السنية:

المناهج التفسيرية
الاتجاهات التفسيرية
أساليب كتابة التفسير
اصطلاحات علم التفسير

وطريقته في شروع التفسير، أنّه يبدأ باسم السورة ومكيّها ومدنيّها وعدد آياتها ثم يشرع في تفسيرها. وكان في تفسيره يرجع:

  • أولاً: إلى محكمات القرآن، فإن القرآن يفسر بعضه بعضاً.
  • ثانياً: وإلاّ فحديث معتبر من أهل البيت (ع) في الكتب المعتبرة.
  • ثالثاً: وإن لم يظفر بحديث فيرجع إلى علماء التفسير إذا وافق القرآن وفحواه.[٣]

وفي نهاية كل سورة يذكر الأحاديث الواردة في فضل السورة، وأجرها والغالب أحاديث ضعيفة،[٤] كما نقل في تفسيره كثيراً من عبارات البيضاوي من تفسيره المسمى بـ"أنوار التنزيل".[٥]

وقدّم المؤلف لتفسيره مقدمة على اثني عشر فصلاً، وتعتبر هذه المقدمة من أحسن المقدّمات التفسيرية حيث بيّن فيها مواضع أهل التفسير في النقل والاعتماد على الرأي، وما يجب توفرّه لدى المفسرّ عند تفسيره للقرآن من مؤهلات ضرورية:[٦]

  • المقدمة الأولى: في نُبَذ مما جاء في الوصية بالتمسك بالقرآن وفضله.
  • المقدمة الثانية: في نبذ مما جاء في أن علم القرآن كله إنما هو من عند أهل البيت (عليهم السلام.)
  • المقدمة الثالثة: في نبذ مما جاء في أن جل القرآن إنّما ورد فيهم وفي أوليائهم وفي أعدائهم، وبيان سر ذلك.
  • المقدمة الرابعة: في نبذ مما جاء في معاني وجوه الآيات من التفسير والتأويل والظهر والبطن والحد والمطلع والمحكم والمتشابه والناسخ والمنسوخ وغير ذلك، وتحقيق القول في معنى المتشابه وتأويله.
  • المقدمة الخامسة: في نبذ مما جاء في المنع من تفسير القرآن بالرأي والسر فيه.
  • المقدمة السادسة: في نبذ مما جاء في جمع القرآن وتحريفه وزيادته ونقصه وتأويل ذلك.
  • المقدمة السابعة: في نبذ مما جاء في أن القرآن تبيان كل شئ وتحقيق معناه.
  • المقدمة الثامنة: في نبذ مما جاء في أقسام الآيات واشتمالها على البطون والتأويلات وأنواع اللغات واختلاف القراءات والمعتبرة منها.
  • المقدمة التاسعة: في نبذ مما جاء في زمان نزول القرآن وتحقيق ذلك.
  • المقدمة العاشرة: في نبذ مما جاء في تمثل القرآن لأهله يوم القيامة وشفاعته لهم وثواب حفظه وتلاوته.
  • المقدمة الحادية عشرة: في نبذ مما جاء في كيفية التلاوة وآدابها.
  • المقدمة الثانية عشرة: في بيان ما اصطلحنا عليه في تفسير الآيات ليكون الناظر فيه على بصيرة ومن الله الإعانة وإعطاء الفهم والبصيرة.[٧]

مصادر التفسير الروائية

المراجع والمصادر التي اعتمد عليها الفيض الكاشاني في نقل الروايات وتعداد استعماله لها، كما يلي:

أقوال العلماء وأهمية الكتاب

يعد هذا التفسير من الكتب المهمة في التفسير والتي يعوّل عليه كل من تأخر عنها، وقد أفاد السيد محمد الحسين الطباطبائي كثيراً من تفسير الصافي، واستشهد بأقوال مؤلفه في تفسيره الميزان، و من يتصفح تفسير الميزان، يجد ذلك واضحا. وهذا يدلنا على أهمية تفسير الصافي، والاعتماد على مؤلفه.[٨]

محمد هادي معرفة يقول عن هذا التفسير: وهذا التفسير – على جملته – من نفائس التفاسير الجامعة لجُلّ المرويات عن أئمة أهل البيت إن تفسيراً أو تأويلاً. وإن كان فيه بعض الخلط بين الغثّ والسمين.[٩]

ويقول محمد علي أيازي: هذا التفسير - بالنسبة إلى التفاسير الأخرى - تفسير مختصر للقرآن الكريم، وكان في السابق موضع اهتمام أهل العلم والبحث في الحوزات العلمية حتى تم تدريسه للطلبة في الحوزة.

وحول هذا الكتاب علّق محمد حسين الذهبي بأن صاحب هذا التفسير ألّف كتابه بناء على مبادئ المذهب الإمامية، وقد حظي هذا الكتاب بمكانة لدى المذهب الاثني عشري كمكانة سائر الكتب التفسيرية عندهم، وهم ـ أي: أتباع الإمامية ـ يعتقدون أن أهل البيت (ع) أعلم الناس بأسرار القرآن ومعانيه.

الملخصات والتعليقات والترجمات

لخص الكتاب مؤلفه ملا محسن الفيض وسمّاه "الأصفى". وقد اعتنى بهذا التفسير مجموعة من العلماء حيث قدّوموا تعليقات عليه، فمنهم:

  1. ملا آغا الخوئي التبريزي. (وفاة: 1307ه)
  2. السيد صدر الدين اليزدي.
  3. ملا عبد الرضا الدماوندي. (وفاة: 1160ه)
  4. الميرزا محمد علي الطباطبائي اليزدي. (وفاة: 1240ه)
  5. الميرزا محمد التويسركاني

وفضلاً عن التعليق شرح هذا التفسير السيد عبد الأعلى السبزواري في مجلد واحد باللغة العربية، ويحتفظ بالنسخة الأصلية لهذا التعليق والشرح بخط المؤلف في مكتبته في النجف الأشرف.

يقول حسن زاده آملي أن تفسير روان جاويد (الفارسي) للميرزا محمد ثقفي هو ترجمة لتفسير الصافي، كما ترجم هذا التفسير الشيخ السبحاني ومحمد باقر الساعدي الخراساني، وصدر الكتاب برعاية مؤسسة صفا للنشر في طهران سنة 1405 حيث يقع كتاب في 368صفحة.

وهناك تعليق آخر على هذا الكتاب باسم "حاشية دهكردي" للسيد أبو القاسم الحسيني وهو من العلماء الإمامية في القرن الرابع عشر وبداية القرن الخامس عشر للهجرة. [١٠]

الطبعات

له عدة طبعات، منها:

  • الطبعة الأولى، طبعة حجرية، تبريز، دار الطباعة لمحمد مهدي التبريزي، سنة 1269ه، جزآن في مجلدين.
  • طهران، طبعة حجرية، سنة 1268.
  • تبريز، بخط محمد رحيم الهمداني، مطبعة تقي التبريزي، سنة 1272ه.
  • بيروت، الطبعة الأولى، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، في 5 مجلدات، صححه وقدم له وعلّق عليه الشيخ حسين الأعلمي، سنة 1399ه/ 1979م.[١١]

الهوامش

  1. الفيض الكاشاني، تفسير الصافي، ج1، ص11.
  2. الفيض الكاشاني، تفسير الصافي، ج1، ص13.
  3. أيازي، المفسرون، ص502.
  4. أيازي، المفسرون، ص503.
  5. أيازي، المفسرون، ص501.
  6. معرفة، التفسير والمفسرون، ج2، ص336.
  7. الفيض الكاشاني، تفسير الصافي، ج1، ص13-14.
  8. الفيض الكاشاني، تفسير الصافي، ج1، ص6.
  9. معرفة، التفسير والمفسرون، ج2، ص336.
  10. برنامج جامع الأحاديث الإلكتروني.
  11. أيازي، المفسرون، ص500.

المصادر والمراجع

  • أيازي، محمد علي، المفسرون حياتهم ومنهجهم، طهران، مؤسسة الطباعة والنشر وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي، الطبعة الأولى، 1414ه.
  • الفيض الكاشاني، محسن، تفسير الصافي،تصحيح: حسين الأعلمي، بيروت، بلا تا.
  • معرفة، محمد هادي، التفسير والمفسرون، مشهد، مؤسسة الطبع والنشر في الروضة الرضوية المقدسة، الطبعة الأولى، 1419ه.
  • ملاحظة: تم ترجمة المقال من موقع ويكي الشيعة الفارسي بتفاوت يسير.