المحسن بن الفرات

المحسن بن الفرات

تاريخ ولادة	279 ه.ق.
تاريخ وفاة	312 ه.ق.
سبب وفاة	القتل مع أبيه بيد صاحب الشرطة
دفن	العراق
عمل	رئاسة ديوان المغرب

أبو أحمد المحسَّن بن علي بن محمد (279 ـ13 ربيع الثاني 312 هـ) ، من رجال الحكم والوزراء الشيعة المعروفين في العراق و مصر خلال القرنين 3 و 4 هـ وهو ابن أبي الحسن علي بن محمد بن موسى (241ـ312هـ) الوزير الشهير للخليفةالعباسي المقتدر بالله.

سيرة حياته

ليست لدينا معلومات عن حياته و الوظائف التي كان ينجزها قبل أن يتولى أبوه الوزارة. و حين تسلم أبوه للمرة الأولى منصب الوزارة، عين له و لأخويه الآخرين الحسين و الفضل راتباً قدره 500 دينار ، وأصبح بعد فترة و في سنة 297هـ عقب وفاة عمه جعفر بن محمد، رئيساً لديوان المغرب . و يبدو أنه ظل يشتغل هذا المنصب خلال الفترة الثانية لوزارة أبيه.

رئاسة ديوان المغرب

ذلك بعد فترة قصيرة من عزل أبيه الوزير، ألقى عليه القبض خلال فراره و كان يتولى آنذاك رئاسة ديوان المغرب. و لهذا السبب فقد كانت له خلال وزارة أبيه الثالثة، الخبرة الكاملة بشؤون الوزارة، حيث عينه الخليفة بتوسط من مفلح الخادم رئيساً للدواوين رغم معارضة أبيه ، و صادر أموالاً كثيرة من أعدائه و من موظفي ديوان الوزير السابق و قتل بعضهم . كما صادر أموال المادرائيين ، و أرسل الوزير حامداً بن العباس بعد مصادرته إلى واسط و أمر أن يُسقى السم خلال الطريق (. وقد كتب من القرطبي والصابي ، قائمة بأسماء الذين قتلوا بأمر المحسن أو صودرت أموالهم.

و طبقاً لوثيقة وجدت في ديوان المغرب تعود لفترة حكم الخليفة الراضي، فإنّ المحسن كان قد صادر خلال تلك الفترة ما يقرب من 9 ملايين دينار من أموال منافسيه و أعدائه . و قد لقيت تلك الأعمال قبولاً من الخليفة الذي عين له ـ إضافة إلى راتبه في الديوان ـ مبلغ ألفي دينار و أطلق يده في ممارسة العنف و أعمال المصادرة .

بعد إغارة القرامطة

و في سنة 311هـ وبعد أن أغار القرامطة على الحجاج، ثار أهل بغداد، فاندفع المحسن بشكل سافر و بدعم من مفلح الخادم لممارسة العنف . و خلال تلك الفترة التجأ إليه أبو جعفر محمد بن علي الشلمغاني، المعروف بابن أبي العزاقر مؤسس الفرق العزاقرية السرية الذي كانت له قبل هذا الوقت علاقة بالمحسن، فضمه المحسن الذي كان قد أحس بخطر معارضيه، إلى جهاز الوزارة، و تمكن بمساعدته من قتل مجموعة ممن كان قد صادر أموالهم و ألقى بهم في السجن ، و ذلك من أجل أن لا تصل تلك الأموال إلى الخليفة، و لخوفه من أن يخبر أولئك السجناء الخليفة بالأمر .

فراره من الخليفة

لكن سرعان ما عزل الوزير أبو الحسن ابن الفرات ، بينما فرّ المحسن و اختبأ عند حنزابة أم الفضل بن جعفر ابن الفرات التي كان المحسن قد تزوج ابنتها . و قد أعلن الخليفة أن كل من أخفى المحسن عنده فإن دمه مهدور. و بعد فترة عُثر عليه و قد حلق لحيته و شاربه و ارتدى ملابس النساء (). و قد عانى المحسن خلال فترة سجنه كثيراً من الأذى و التعذيب، كما كان مغمىً عليه في أغلب الأوقات. مع ذلك فقد قاوم و لم يخبر شيء من أمواله، كما لم يتمكن موظفو الخليفة من أن يأخذوا مالاً منه . و بعد قتله صودرت أموال زوجته .

وصلات خارجية

• مواقع ذات صلة بالموضوع
• مواقع ذات صلة

• مواقع ذات صلة

• مواقع ذات صلة