السيد مير آصف القزويني
السيد مير آصف القزويني، من علماء الشيعة وفقهائهم في نهايات القرن الحادي عشر وبدايات القرن الثاني عشر للهجرة. درس العلوم الدينية بداية في قزوين وبعد ذلك انتقل إلى إصفهان، فاصبحت له مهارة في العلوم وبرع فيها، ثم عاد إلى قزوين مرة أخرى لينتقل بعدها إلى تفليس. ثم عُيّن مدرسا فيها وقيل عين في إيروان.[١]
لم تذكر المصادر عنه إلا القليل ولكن ذُكر عنه تقواه وجلالة قدره وفضله وورعه وزهده. ذكره الشيخ عبد النبي القزويني في تكملة أمل الآمل فقال: "من علماء السادات وسادات العلماء والفضلاء الفائزين بعالي الدرجات رأيت علماء قزوين الذين فازوا بلقائه يمدحونه ويثنون عليه ويعظمونه ويصفونه بالفضل".[٢]
في أيام محاصرة الأفغانيين وعلى رأسهم محمود خان المسماة بالمحاصرة المحمودية والتي اشتد فيها الغلاء والقحط كان يعيش في إصفهان حيث كانت له في المواساة وإيثاره للناس حكايات تُذكر. وأهم مصنفاته أي شرحه على خطبة المتقين لأمير المؤمنين، صُنفت في هذه الفترة.[٣] كما وتذكر بعض المصادر وفاته قريبا من واقعة الحصار التي كانت في سنة 1136 للهجرة.[٤]
الهوامش
- ↑ الأمين، أعيان الشيعة، ص 87؛ القمي، الفوائد الرضوية، ج 1، ص 106؛ مدرس، ريحانة الأدب، ج 4، ص 447.
- ↑ الأمين، أعيان الشيعة، ص 87؛ القمي، الفوائد الرضوية، ج 1، ص 106؛ مدرس، ريحانة الأدب، ج 4، ص 447.
- ↑ الأمين، أعيان الشيعة، ص 87؛ القمي، الفوائد الرضوية، ج 1، ص 106؛ مدرس، ريحانة الأدب، ج 4، ص 447.
- ↑ الطهراني، الذريعة إلى تصانيف الشيعة، ص 226.
المصادر والمراجع
- الأمین، محسن، أعیان الشیعة، ج 2، دارالتعارف، بيروت، 1403 هـ.
- القمي، عباس، الفوائد الرضوية، ج 1، بوستان كتاب، قم، 1385 ش.
- الطهراني، آقا بزرك، الذريعة إلى تصانيف الشيعة، دار الأضواء، بيروت، 1403 هـ.
- مدرس، محمد علي، ریحانةالأدب، ج 4، خيام، طهران، 1374 ش.