انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «طلحة بن عبيد الله»

ط
imported>Madani
imported>Madani
سطر ١١٤: سطر ١١٤:


== المشاركة في الغزوات ==
== المشاركة في الغزوات ==
لم يشهد طلحة معركة بدر، و قدم من الشام بعد رجوع رسول الله {{صل}} من بدر، وكلّم رسول الله {{صل}} في سهمه، فقال له {{صل}}: لك سهمك. وقال الزبير بن بكار: وكان طلحة بن عبيد الله بالشام في تجارة حيث كانت وقعة بدر، فضرب له رسول الله {{صل}} بسهمه، فلمّا قدم قال: وأجري يا رسول الله؟ قال: وأجرك. وقال الواقدي: بعث رسول الله {{صل}} قبل أن يخرج من المدينة إلى بدر طلحة بن عبيد الله، وسعيد بن زيد إلى طريق الشام يتجسّسان الأخبار، ثم رجعا إلى المدينة، فقدماها يوم وقعة بدر. <ref>التنبيه والاشراف، ص 205 ؛ ابن خياط، تاريخ خليفة، ص 24 ؛ ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 2 ، ص 764 و 765 </ref>
لم يشهد طلحة معركة بدر، و قدم من الشام بعد رجوع رسول الله {{صل}} من بدر، وكلّم رسول الله {{صل}} في سهمه، فقال له {{صل}}: لك سهمك. وقال الزبير بن بكار: وكان طلحة بن عبيد الله بالشام في تجارة حيث كانت وقعة بدر، فضرب له رسول الله {{صل}} بسهمه، فلمّا قدم قال: وأجري يا رسول الله؟ قال: وأجرك. وقال الواقدي: بعث رسول الله {{صل}} قبل أن يخرج من المدينة إلى بدر طلحة بن عبيد الله، وسعيد بن زيد إلى طريق الشام يتجسّسان الأخبار، ثم رجعا إلى المدينة، فقدماها يوم [[وقعة بدر]]. <ref>التنبيه والاشراف، ص 205 ؛ ابن خياط، تاريخ خليفة، ص 24 ؛ ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 2 ، ص 764 و 765 </ref>
وشهد غزوة أحد، وفي رواية أنّه أبلى يوم أحد بلاءً حسناً، واصيب بجراحه حتى شلّت إصبعه. <ref>المقريزي، امتاع الاسماع، ج 1 ، ص 156 و 157 </ref>
وشهد [[وقعة أحد|غزوة أحد]]، وفي رواية أنّه أبلى يوم أحد بلاءً حسناً، واصيب بجراحه حتى شلّت إصبعه. <ref>المقريزي، امتاع الاسماع، ج 1 ، ص 156 و 157 </ref>






‏وجاء في تاريخ الطبري حول الأحداث التي وقعت بعد الهزيمة التي أصابت المسلمين في معركة أحد أن أنس بن النضر انتهى إلى عمر بن الخطاب وطلحة بن عبيد الله في رجال من المهاجرين والأنصار وقد ألقوا بأيديهم، فقال: ما يجلسكم؟! قالوا: قتل محمد رسول الله! قال: فما تصنعون بالحياة بعده قوموا فموتوا على ما مات عليه رسول الله {{صل}}. <ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 2 ، ص 517 </ref>
‏وجاء في تاريخ الطبري حول الأحداث التي وقعت بعد الهزيمة التي أصابت المسلمين في معركة أحد أن أنس بن النضر انتهى إلى عمر بن الخطاب وطلحة بن عبيد الله في رجال من [[المهاجرون|المهاجرين]] و[[الأنصار]] وقد ألقوا بأيديهم، فقال: ما يجلسكم؟! قالوا: قتل محمد رسول الله! قال: فما تصنعون بالحياة بعده قوموا فموتوا على ما مات عليه رسول الله {{صل}}. <ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 2 ، ص 517 </ref>
نعم، ورد في رواية أخرى أن طلحة شهد أحداً وثبت مع رسول الله {{صل}}. <ref>الزركلي، الأعلام، ج 3، ص 229 </ref>
نعم، ورد في رواية أخرى أن طلحة شهد أحداً وثبت مع رسول الله {{صل}}. <ref>الزركلي، الأعلام، ج 3، ص 229 </ref>






وجاء في سيرة ابن هشام: بلغ رسول الله {{صل}} أن ناساً من المنافقين يجتمعون في بيت سويلم اليهودي وكان بيته عند جاسوم يثبطون الناس عن رسول الله {{صل}} في غزوة تبوك فبعث إليهم النبي {{صل}} طلحة بن عبيد الله في نفر من أصحابه. <ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 2 ، ص 517؛ ابن كثير الدمشقي، البداية والنهاية، ج 5 ، ص 3 </ref>
وجاء في '''سيرة ابن هشام''': بلغ رسول الله {{صل}} أن ناساً من [[المنافقون|المنافقين]] يجتمعون في بيت سويلم اليهودي وكان بيته عند جاسوم يثبطون الناس عن رسول الله {{صل}} في [[غزوة تبوك]] فبعث إليهم النبي {{صل}} طلحة بن عبيد الله في نفر من أصحابه. <ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 2 ، ص 517؛ ابن كثير الدمشقي، البداية والنهاية، ج 5 ، ص 3 </ref>


== إيذاء النبي {{صل}} ==
== إيذاء النبي {{صل}} ==
مستخدم مجهول