انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التوسل»

أُضيف ٣٢٨ بايت ،  ٢٥ سبتمبر ٢٠١٥
imported>Yaqoob
imported>Yaqoob
سطر ٤: سطر ٤:
==معنى التوسل==
==معنى التوسل==
==مشروعية التوسل==
==مشروعية التوسل==
استدل القائلون بالتوسل بعدة شواهد منها القرآنية ، والروائية  ، كما استدلوا بسيرة المتشرعة ، ولم يكتفوا بهذه الشواهد ، بل ذهبوا الى أن التوسل فطرة انسانية. واليك أدلتهم:
استدل القائلون بمشروعية [[التوسل]] بعدة شواهد منها القرآنية ، والروائية  ، كما استدلوا بسيرة المسلمين ، ولم يكتفوا بهذه الشواهد ، بل ذهبوا الى أن [[التوسل]] فطرة انسانية. واليك أدلتهم:
===القرآن===
===القرآن===
هناك مجموعة من آيات القرآن تدل على مشروعية التوسل ، بل إن بعضها تحث عليه كما في سورة المائدة:((يا يها الذين أمنوا اتقوا الله وابتغوا اليه الوسيلة))<ref>المائدة :35</ref>
هناك مجموعة من آيات القرآن تدل على مشروعية [[التوسل]] ، بل إن بعضها تحث عليه كما في سورة المائدة:((يا يها الذين أمنوا اتقوا الله وابتغوا اليه الوسيلة))<ref>المائدة :35</ref>


ومن الايات التي تدل على مشروعية الشفاعة قوله تعالى :((ولو انهم اذ ظلموا انفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما))<ref>النساء : 64</ref> فالآية تبين أن الله يتوب على الظالمين اذا جاءوا الى الرسول واستغفروا الله ثم استغفر لهم الرسول.
ومن الآيات التي تدل على مشروعية التوسل قوله تعالى :((ولو انهم اذ ظلموا انفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما))<ref>النساء : 64</ref> فالآية تبين أن الله يتوب على الظالمين اذا جاءوا الى الرسول واستغفروا الله ثم استغفر لهم الرسول.


كما إن إخوة يوسف حين ندموا على ما فعلوه بيوسف استشفعوا بأبيهم يعقوب الى الله ، قال تعالى :((قَالُواْ يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ))<ref>يوسف : 97</ref>
كما إن إخوة [[يوسف الصديق|يوسف]] حين ندموا على ما فعلوه بيوسف استشفعوا بأبيهم [[النبي يعقوب|يعقوب]] الى الله ، قال تعالى :((قَالُواْ يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ))<ref>يوسف : 97</ref>


===الروايات===
===الروايات===
هناك الكثير من الروايات الواردة عن أهل البيت تدل على مشروعية التوسل ، كما انها تدل على مصاديق ما يتوسل به ، وآثار التوسل على الإنسان نذكر بعضها:
هناك الكثير من الروايات الواردة عن [[أهل البيت]] تدل على مشروعية [[التوسل]] ، كما انها تدل على مصاديق ما يتوسل به ، وآثار التوسل على الإنسان نذكر بعضها:
*عن الزهراء((س)): نحن الوسيلة والواسطة بين الله والخلق.<ref>بلاغات النساء ، ص:14 ؛ شرح نهج البلاغة ،ج2 ،ص :267</ref>
*عن [[فاطمة الزهراء|الزهراء((س))]]: نحن الوسيلة والواسطة بين الله والخلق.<ref>بلاغات النساء ، ص:14 ؛ شرح نهج البلاغة ،ج2 ،ص :267</ref>


*وعن الإمام الصادق {{ع}}<ref>بحار الأنوار ، ج24 ، ص:84</ref> :نحن الحبل الإلهي حيث يقول :((وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ))<ref>آل عمران :103</ref>
*وعن [[الإمام الصادق]] {{ع}}<ref>بحار الأنوار ، ج24 ، ص:84</ref> :نحن الحبل الإلهي حيث يقول :((وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ))<ref>آل عمران :103</ref>


*ما ورد في كتب السنة من أن رجلا كان فاقد البصر وقد توسل الى الله بالنبي (ص)  ، ثم عاد اليه بصره.<ref>سنن ابن ماجة ، ج1 ، ص :441 ؛ مسند أحمد بن حنبل ، ج4 ، ص:138</ref>كما ينقل عن عائشة زوج النبي (ص) أنها كانت تقول: إن عليا أقرب وسيلة لله.<ref>شرح نهج البلاغة ؛ ج2 ،ص:267عن مسند أحمد ، المناقب ، ابن المغازي ،ص:566 ،79</ref>
*ما ورد في كتب السنة من أن رجلا كان فاقدا لبصره ، وقد توسل الى الله بالنبي (ص)  ، ثم عاد اليه بصره.<ref>سنن ابن ماجة ، ج1 ، ص :441 ؛ مسند أحمد بن حنبل ، ج4 ، ص:138</ref>كما ينقل عن [[عائشة بنت أبي بكر|عائشة]] زوج النبي (ص) أنها كانت تقول: إن [[علي ابن أبي طالب|عليا]] أقرب وسيلة لله.<ref>شرح نهج البلاغة ؛ ج2 ،ص:267عن مسند أحمد ، المناقب ، ابن المغازي ،ص:566 ،79</ref>


===سيرة المسلمين===
===سيرة المسلمين===
من الأدلة على صحة التوسل سيرة المسلمين من صدر الإسلام والى يومنا هذا يتوسلون بالصالحين ، كما أن الصحابة كانوا يتوسلون الى الله بغيره وقد سجل لنا التاريخ مجموعة من هذه التوسلات :
من الأدلة على صحة [[التوسل]] سيرة المسلمين من صدر الإسلام والى يومنا هذا ، فإنهم يتوسلون بالصالحين ، كما أن [[الصحابة]] كانوا يتوسلون الى الله بغيره وقد سجل لنا التاريخ مجموعة من هذه التوسلات :
* توسل الخليفة عمر بالعباس بن عبد المطلب عند الاستسقاء وطلب هطول المطر من الله تعالى.<ref>تاريخ ابن الأثير ؛ ج3 ، ص:166 ؛ ابن حجر العسقلاني ،ج2 ، ص: 411 -412</ref>
* توسل [[ عمر بن الخطاب|الخليفة عمر]] [[العباس بن عبد المطلب|بالعباس بن عبد المطلب]] عند الاستسقاء وطلب هطول المطر من الله تعالى.<ref>تاريخ ابن الأثير ؛ ج3 ، ص:166 ؛ ابن حجر العسقلاني ،ج2 ، ص: 411 -412</ref>
*توصل صفية عمة النبي بالنبي ((ص)).<ref>ابن حجر الهيثمي ، ج9 ،ص:39</ref>
*توسل [[صفية بنت عبد المطلب|صفية]] عمة النبي بالنبي ((ص)).<ref>ابن حجر الهيثمي ، ج9 ،ص:39</ref>


==شبهات الوهابية في التوسل==
==شبهات الوهابية في التوسل==
مستخدم مجهول