مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مارية القبطية»
←هديةٌ إلى رسول الله (ص)
imported>Alkazale |
imported>Alkazale |
||
سطر ٤٩: | سطر ٤٩: | ||
كانت مارية امرأة طيبة ومتدينة وصالحة،<ref>الطبري، تاریخ الأمم والملوك، ج 3، ص 22.</ref> ومحسنة ومورد توجه علاقة النبي{{ص}} بها.<ref>ابن کثیر، البدایة والنهایة، ج 7، ص 74.</ref> وقد أثنى المؤرّخون وكتّاب السيَر على حُسن تدينها.<ref>ابن سعد، الطبقات الکبری، ج 1، ص 107.</ref> وقد عبّر النبي{{ص}} عن حبه لها قائلاً: "عندما تفتحون مصر عاملوهم جيداً؛ لأني أكون صهراً لهم.<ref>الحموي، معجم البلدان، ج 5، ص 138.</ref> | كانت مارية امرأة طيبة ومتدينة وصالحة،<ref>الطبري، تاریخ الأمم والملوك، ج 3، ص 22.</ref> ومحسنة ومورد توجه علاقة النبي{{ص}} بها.<ref>ابن کثیر، البدایة والنهایة، ج 7، ص 74.</ref> وقد أثنى المؤرّخون وكتّاب السيَر على حُسن تدينها.<ref>ابن سعد، الطبقات الکبری، ج 1، ص 107.</ref> وقد عبّر النبي{{ص}} عن حبه لها قائلاً: "عندما تفتحون مصر عاملوهم جيداً؛ لأني أكون صهراً لهم.<ref>الحموي، معجم البلدان، ج 5، ص 138.</ref> | ||
==نزول آيات من سورة التحريم== | |||
روى [[الكليني]]، عن [[زرارة بن أعين|زرارة]] ، عن [[الإمام الباقر|أبي جعفر]] {{عليه السلام}} أنه سألته عن قول الله: {{قرآن|يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ}}<ref>سورة التحريم، الآية 1 .</ref> فجعل فيه الكفارة؟ | |||
فقال: «إنما حرم عليه جاريته مارية وحلف أن لا يقربها فإنما جعل عليه الكفارة في الحلف.ولم يجعل عليه في التحريم» <ref>الكليني، الكافي، ج 6 ص 134 ح 1 </ref> | |||
عن أنس أن [[رسول الله]] {{صل}} كانت له أمة يطأها فلم تزل به [[عائشة]] و[[حفصة بنت عمر|حفصة]] حتى جعلها على نفسه حراماً فأنزل الله هذه الآية {{قرآن|يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ ...}}<ref>الحاكم النيسابوري، المستدرك على الصحيحين، ج 2 ص 493 </ref> إلى آخر الآية. | |||
==هديةٌ إلى رسول الله (ص)== | ==هديةٌ إلى رسول الله (ص)== |