انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مارية القبطية»

أُزيل ١٬٢٦١ بايت ،  ٢٨ نوفمبر ٢٠٢١
imported>Alkazale
imported>Alkazale
سطر ٨١: سطر ٨١:


فقال: «بلى كان ـ والله ـ يعلم، ولو كان عزيمة من رسول الله {{صل}} ما انصرف علي {{عليه السلام}} حتى يقتله، ولكن إنما فعل رسول الله {{صل}} لترجع عن ذنبها، فما رجعت، ولا اشتد عليها قتل رجل مسلم بكذبها» <ref>علي بن إبراهيم القمي، تفسير القمي، ج 2 ص 319 .</ref>.
فقال: «بلى كان ـ والله ـ يعلم، ولو كان عزيمة من رسول الله {{صل}} ما انصرف علي {{عليه السلام}} حتى يقتله، ولكن إنما فعل رسول الله {{صل}} لترجع عن ذنبها، فما رجعت، ولا اشتد عليها قتل رجل مسلم بكذبها» <ref>علي بن إبراهيم القمي، تفسير القمي، ج 2 ص 319 .</ref>.
==سورة التحريم==
روى [[الكليني]]، عن [[زرارة بن أعين|زرارة]] ، عن [[الإمام الباقر|أبي جعفر]] {{عليه السلام}} أنه سألته عن قول الله: {{قرآن|يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ}}<ref>سورة التحريم، الآية 1 .</ref> فجعل فيه الكفارة؟
فقال: «إنما حرم عليه جاريته مارية وحلف أن لا يقربها فإنما جعل عليه الكفارة في الحلف.ولم يجعل عليه في التحريم» <ref>الكليني، الكافي، ج 6 ص 134 ح 1 </ref>
عن أنس أن [[رسول الله]] {{صل}} كانت له أمة يطأها فلم تزل به [[عائشة]] و[[حفصة بنت عمر|حفصة]] حتى جعلها على نفسه حراماً فأنزل الله هذه الآية {{قرآن|يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ ...}}<ref>الحاكم النيسابوري، المستدرك على الصحيحين، ج 2 ص 493 </ref> إلى آخر الآية.


==وفاتها==
==وفاتها==
مستخدم مجهول