مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «فضة النوبية»
ط
←فضة القصة الخالدة
imported>Bassam |
imported>Bassam |
||
سطر ٣٩: | سطر ٣٩: | ||
ثم التفت إلى علي {{عليه السلام}} فقال: "حبيبي علي، هذا جبرئيل أتانا من عند رب العالمين، وهو يقرئك السلام ويقول: إنّ فضّة كانت حائضاً" . | ثم التفت إلى علي {{عليه السلام}} فقال: "حبيبي علي، هذا جبرئيل أتانا من عند رب العالمين، وهو يقرئك السلام ويقول: إنّ فضّة كانت حائضاً" . | ||
فقال علي {{عليه السلام}} : "'''اللهم بارك لنا في فضتنا'''"» <ref>ابن حمزة الطوسي، الثاقب في المناقب، صص 280 - 282.</ref> | فقال علي {{عليه السلام}} : "'''اللهم بارك لنا في فضتنا'''"».<ref>ابن حمزة الطوسي، الثاقب في المناقب، صص 280 - 282.</ref> | ||
===فاطمة(ع) تحتاج لخادمة=== | ===فاطمة(ع) تحتاج لخادمة=== | ||
يقول الأوزاعي: لقد طحنت [[فاطمة (ع)|فاطمة بنت رسول الله]] {{صل}} حتى مجُلت يداها وعطبت الرحى في يدها <ref>أبو نعيم الأصفهاني، حلية الأولياء، ج 1، ص 218.</ref> | يقول الأوزاعي: لقد طحنت [[فاطمة (ع)|فاطمة بنت رسول الله]] {{صل}} حتى مجُلت يداها وعطبت الرحى في يدها.<ref>أبو نعيم الأصفهاني، حلية الأولياء، ج 1، ص 218.</ref> | ||
وفي الصحيحين: أن علياً {{عليه السلام}} قال : اشتكي مما اندى بالقرب. | وفي الصحيحين: أن علياً {{عليه السلام}} قال : اشتكي مما اندى بالقرب. | ||
سطر ٧١: | سطر ٧٠: | ||
===فضّة وما عندها من العلوم الغريبة=== | ===فضّة وما عندها من العلوم الغريبة=== | ||
قال الحافظ [[رجب البرسي]] (رحمه الله): لما جاءت إلى بيت [[الزهراء]] {{عليها السلام}} ودخلت بيت [[النبوة]] ومعدن الرحمة ومنبع [[العصمة]] ودار الحكمة وأم [[الأئمة]]، لم تجد هناك إلاّ السيف والدرع والرحى، وكانت فضّة بنت ملك [[الهند]] <ref>وقد تقدّم أنها لم تكن من الهند .</ref> | قال الحافظ [[رجب البرسي]] (رحمه الله): لما جاءت إلى بيت [[الزهراء]] {{عليها السلام}} ودخلت بيت [[النبوة]] ومعدن الرحمة ومنبع [[العصمة]] ودار الحكمة وأم [[الأئمة]]، لم تجد هناك إلاّ السيف والدرع والرحى، وكانت فضّة بنت ملك [[الهند]]،<ref>وقد تقدّم أنها لم تكن من الهند .</ref> وكان عندها ذخيرة من الإكسير، فأخذت قطعة من النحاس وألانتها وجعلتها على هيئة سمكة وألقت عليها الدواء وصبغتها ذهباً. | ||
فلما جاء [[أمير المؤمنين]] {{عليه السلام}} وضعتها بين يديه، فلمّا رآها قال: «أحسنتِ يا فضة، لكن لو أذنبت الجسد لكن الصبغ أعلى والقيمة أغلى». | فلما جاء [[أمير المؤمنين]] {{عليه السلام}} وضعتها بين يديه، فلمّا رآها قال: «أحسنتِ يا فضة، لكن لو أذنبت الجسد لكن الصبغ أعلى والقيمة أغلى». | ||
سطر ٩٢: | سطر ٩١: | ||
قالت: يا أبا حفص، ذَهَبَتْ بك المذاهب! إنّ ابني من غيره مات، فأردت أنْ أستبرئ نفسي بحيضة، فإذا أنا حِضت علمت أنّ ابني مات ولا أخ له. وإنْ كنت حاملاً كان الذي في بطني أخوه. | قالت: يا أبا حفص، ذَهَبَتْ بك المذاهب! إنّ ابني من غيره مات، فأردت أنْ أستبرئ نفسي بحيضة، فإذا أنا حِضت علمت أنّ ابني مات ولا أخ له. وإنْ كنت حاملاً كان الذي في بطني أخوه. | ||
فقال عمر: شعرة من [[آل أبي طالب]] أفقه من عدي» <ref>المغربي، شرح الأخبار، ج 2، ص 328.؛ ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب، ج 3، ص 183.</ref> | فقال عمر: شعرة من [[آل أبي طالب]] أفقه من عدي».<ref>المغربي، شرح الأخبار، ج 2، ص 328.؛ ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب، ج 3، ص 183.</ref> | ||
===مع زينب(ع) يوم عاشوراء=== | ===مع زينب(ع) يوم عاشوراء=== | ||
سطر ٩٩: | سطر ٩٨: | ||
قال: فمضت إليه فقالت: يا أبا الحارث، فرفع رأسه، ثم قالت: أتدري ما يريدون أنْ يعملوا غداً [[الإمام الحسين|بأبي عبد الله]] {{عليه السلام}} ؟ يريدون أن يُوطئوا الخيل ظهره. | قال: فمضت إليه فقالت: يا أبا الحارث، فرفع رأسه، ثم قالت: أتدري ما يريدون أنْ يعملوا غداً [[الإمام الحسين|بأبي عبد الله]] {{عليه السلام}} ؟ يريدون أن يُوطئوا الخيل ظهره. | ||
قال: فمشى حتى وضع يديه على جسد [[الإمام الحسين|الحسين]] {{عليه السلام}} ، فأقبلت الخيل، فلما نظروا إليه قال لهم [[عمر بن سعد |عمر بن سعد]]: فتنة لا تُثيروها، انصرفوا . فانصرفوا <ref>الكليني، الكافي، ج 1، صص 465 - 466 | قال: فمشى حتى وضع يديه على جسد [[الإمام الحسين|الحسين]] {{عليه السلام}} ، فأقبلت الخيل، فلما نظروا إليه قال لهم [[عمر بن سعد |عمر بن سعد]]: فتنة لا تُثيروها، انصرفوا . فانصرفوا.<ref>الكليني، الكافي، ج 1، صص 465 - 466.</ref> | ||
==وفاتها== | ==وفاتها== |