انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «غزوة حنين»

أُزيل ١١٢ بايت ،  ٢ نوفمبر ٢٠١٨
imported>Foad
imported>Foad
سطر ٣٥: سطر ٣٥:
== سبب الغزوة ==
== سبب الغزوة ==
{{قالب:تاريخ صدر الإسلام}}
{{قالب:تاريخ صدر الإسلام}}
بعد [[فتح مكة]] واستسلام معظم أهلها، أو إسلام القبائل المحيطة بمكة فضلاً عن قبائل [[قريش]] ومشايخها، إلاّ (هوازن) و(ثقيف) فإنّهم عتوا عن أمر [[رسول الله |رسول اللّه]] {{صل}} وفكّروا في اجتياح المسلمين والإغارة عليهم، فاجتمعوا وجمعوا الجموع والسلاح وقالوا: إنّ محمداً قاتله قوم لم يحسنوا القتال ولم يكن لهم علم بالحرب فغلب عليهم، ونحن اُولوا بصيرة في الحرب وتجربة في القتال، فسوف نغلبه. ثم عزموا على قصده قبل أن يقصدهم، وقالوا: قبل أنّ يظهر ذلك منه سيروا إليه. <ref>الواقدي، محمد بن عمر، كتاب المغازي، ج 3، ص: 885 ؛ البلاذري، أحمد بن يحيى، أنساب الأشراف، ج 1، ص: 438 .</ref>وفي رواية أخرى: كانت ثقيف وهوازن قد جمعوا قبل ذلك حين سمعوا بخروج رسول الله من المدينة، وهم يظنون أنّه إنمّا يريدهم حيث خرج من المدينة، فلمّا أتاهم أنّه قد نزل مكّة، أقبلت هوازن عامدين إلى النبي   {{صل}} وأقبلت معهم ثقيف، حتى نزلوا حُنيناً. <ref> الطبري، تاريخ الطبري، ج 3، ص: 70.</ref>
بعد [[فتح مكة]] واستسلام معظم أهلها، أو إسلام القبائل المحيطة بمكة فضلاً عن قبائل [[قريش]] ومشايخها، إلاّ (هوازن) و(ثقيف) فإنّهم عتوا عن أمر [[رسول الله |رسول اللّه]] {{صل}} وفكّروا في اجتياح المسلمين والإغارة عليهم، فاجتمعوا وجمعوا الجموع والسلاح وقالوا: إنّ محمداً قاتله قوم لم يحسنوا القتال ولم يكن لهم علم بالحرب فغلب عليهم، ونحن اُولوا بصيرة في الحرب وتجربة في القتال، فسوف نغلبه. ثم عزموا على قصده قبل أن يقصدهم، وقالوا: قبل أنّ يظهر ذلك منه سيروا إليه.<ref>الواقدي، كتاب المغازي، ج 3، ص 885؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 438.</ref>وفي رواية أخرى: كانت ثقيف وهوازن قد جمعوا قبل ذلك حين سمعوا بخروج رسول الله من المدينة، وهم يظنون أنّه إنمّا يريدهم حيث خرج من المدينة، فلمّا أتاهم أنّه قد نزل مكّة، أقبلت هوازن عامدين إلى النبي {{صل}} وأقبلت معهم ثقيف، حتى نزلوا حُنيناً. <ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 3، ص 70.</ref>
وقد سمّيت الغزوة بيوم حُنين تارة <ref>سورة التوبة، آيه 25 ؛ ابن حزم، جوامع السيرة، وخمس رسائل أخرى، ص:241 .</ref>ووقعة حُنين، <ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص: 62 .</ref> وغزاة حُنين، <ref> أحمد بن يحيى البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص: 438 .</ref>وغزوة هوازِن <ref> ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 2، ص: 149 ؛ المسعودي، التنبيه والأشراف، ص: 269 .</ref> ووقعة هوازِن تارة أخرى. <ref> ابن حزم، جوامع السيرة، وخمس رسائل أخرى، ص: 241 .</ref>
وقد سمّيت الغزوة بيوم حُنين تارة <ref>التوبة: 25؛ ابن حزم، جوامع السيرة، وخمس رسائل أخرى، ص 241 .</ref>ووقعة حُنين، <ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 62.</ref> وغزاة حُنين، <ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 438.</ref>وغزوة هوازِن<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 2، ص 149؛ المسعودي، التنبيه والأشراف، ص 269.</ref> ووقعة هوازِن تارة أخرى.<ref> ابن حزم، جوامع السيرة، وخمس رسائل أخرى، ص 241.</ref>


== الحوادث التي سبقت وقوعها ==
== الحوادث التي سبقت وقوعها ==
مستخدم مجهول