انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «غزوة حنين»

أُزيل ٥٨ بايت ،  ٢ نوفمبر ٢٠١٨
imported>Foad
imported>Foad
سطر ٤٠: سطر ٤٠:
== الحوادث التي سبقت وقوعها ==
== الحوادث التي سبقت وقوعها ==
=== الخطوات التي قام بها المشركون قبل المعركة ===
=== الخطوات التي قام بها المشركون قبل المعركة ===
اجتمعت هوازن إلى مالك بن عوف من بني النصر، وقد أوعب معه بني نصر بن معاوية بن بكر بن هوازن وبني جشم بن معاوية، وبني سعد بن بكر وناساً من بني هلال بن عامر بن صعصعة بن معاوية والأحلاف، وبني مالك بن ثقيف بن بكر، ولم يحضرها من هوازن كعب ولا كلاب. وفي جشم دريد بن الصمة بن بكر بن علقمة ابن خزاعة بن أزية بن جشم رئيسهم وسيّدهم شيخ كبير ليس فيه إلا ليؤتم برأيه ومعرفته. وفي ثقيف سيّدان ليس لهم في الأحلاف إلّا قارب بن الأسود، وفي بني مالك ذو الخمار سُبَيع بن الحرث وأخوه أحمر. <ref>الواقدي، محمد بن عمر، كتاب المغازي، ج 3، ص: 885 ؛ ابن هشام، السيرة النبوية، ج 4 ، ص: 80 ؛ المسعودي، التنبيه والاشراف، ص: 270 .</ref>
اجتمعت هوازن إلى مالك بن عوف من بني النصر، وقد أوعب معه بني نصر بن معاوية بن بكر بن هوازن وبني جشم بن معاوية، وبني سعد بن بكر وناساً من بني هلال بن عامر بن صعصعة بن معاوية والأحلاف، وبني مالك بن ثقيف بن بكر، ولم يحضرها من هوازن كعب ولا كلاب. وفي جشم دريد بن الصمة بن بكر بن علقمة ابن خزاعة بن أزية بن جشم رئيسهم وسيّدهم شيخ كبير ليس فيه إلا ليؤتم برأيه ومعرفته. وفي ثقيف سيّدان ليس لهم في الأحلاف إلّا قارب بن الأسود، وفي بني مالك ذو الخمار سُبَيع بن الحرث وأخوه أحمر.<ref>الواقدي، كتاب المغازي، ج 3، ص 885؛ ابن هشام، السيرة النبوية، ج 4 ، ص 80؛ المسعودي، التنبيه والاشراف، ص 270.</ref>




سطر ٦٠: سطر ٦٠:
قالوا: لم يشهدها منهم أحد.
قالوا: لم يشهدها منهم أحد.
قال: غاب الجدّ والجَد، لو كان يوم علاء ورفعة لم تغب عنه كعب وكلاب، ولوددت أنكم فعلتم ما فعلت كعب وكلاب، فمن شهدها منكم؟ قالوا: عمرو بن عامر وعوف بن عامر.
قال: غاب الجدّ والجَد، لو كان يوم علاء ورفعة لم تغب عنه كعب وكلاب، ولوددت أنكم فعلتم ما فعلت كعب وكلاب، فمن شهدها منكم؟ قالوا: عمرو بن عامر وعوف بن عامر.
قال: ذلك الجذعان لا ينفعان ولا يضران. <ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 4، ص: 80 - 82 .</ref> وجعلت الأمداد تأتيهم- وهم في أوطاس- من كلّ ناحية. <ref> الواقدي، محمد بن عمر، كتاب المغازي، ج 3، ص: 886 - 887 .</ref>ولمّا سمع بهم النبي (ص) بعث إليهم عبد اللّه بن أبي حدود - حَدْرَد- الأسلمي وأمره أن يدخل في الناس، فدخل فيهم حتى سمع وعلم ما قد أجمعوا عليه من حرب رسول اللّه (ص) فأتاه وأخبره الخبر. <ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 4، ص: 82 - 83 .</ref>
قال: ذلك الجذعان لا ينفعان ولا يضران. <ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 4، ص 80 - 82 .</ref> وجعلت الأمداد تأتيهم- وهم في أوطاس- من كلّ ناحية. <ref> الواقدي، كتاب المغازي، ج 3، ص 886 - 887.</ref>ولمّا سمع بهم النبي (ص) بعث إليهم عبد اللّه بن أبي حدود - حَدْرَد- الأسلمي وأمره أن يدخل في الناس، فدخل فيهم حتى سمع وعلم ما قد أجمعوا عليه من حرب رسول اللّه (ص) فأتاه وأخبره الخبر. <ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 4، ص 82 - 83.</ref>


=== الخطوات الاحترازية للرسول (ص) قبل المعركة ===
=== الخطوات الاحترازية للرسول (ص) قبل المعركة ===
مستخدم مجهول