انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حوزة النجف الأشرف»

imported>Alkazale
لا ملخص تعديل
imported>Alkazale
سطر ١٠: سطر ١٠:
==الجذور التاريخية==
==الجذور التاريخية==
اختلفت كلمة الباحثين في تحديد الجذور التاريخية للمدرسة [[النجف الأشرف|النجفية]] حيث أرجعها فريق من الباحثين إلى سنة 448 هـ المقارن لهجرة [[الشيخ الطوسي]] من [[بغداد]] إلى حاضرة النجف الأشرف، فيما ذهب فريق آخر إلى القول بأنّ الشيخ الطوسي حينما حلّ فيها، كانت حلقات الدرس والبحث قائمة بجوار [[مرقد أمير المؤمنين]] (ع).<ref>بحر العلوم، الجامعة العلمية في النجف عبر أيامها الطويلة، ص 11؛ شمس الدين، محمد رضا، ص 67- 68.</ref> وذلك اعتماداً على الشواهد والقرائن التالية:
اختلفت كلمة الباحثين في تحديد الجذور التاريخية للمدرسة [[النجف الأشرف|النجفية]] حيث أرجعها فريق من الباحثين إلى سنة 448 هـ المقارن لهجرة [[الشيخ الطوسي]] من [[بغداد]] إلى حاضرة النجف الأشرف، فيما ذهب فريق آخر إلى القول بأنّ الشيخ الطوسي حينما حلّ فيها، كانت حلقات الدرس والبحث قائمة بجوار [[مرقد أمير المؤمنين]] (ع).<ref>بحر العلوم، الجامعة العلمية في النجف عبر أيامها الطويلة، ص 11؛ شمس الدين، محمد رضا، ص 67- 68.</ref> وذلك اعتماداً على الشواهد والقرائن التالية:
* ما ذكره [[السيد عبد الكريم ابن طاووس|ابن طاووس]]، حول رحلة [[عضد الدولة]] ألبويهي إلى النجف الأشرف سنة 371 هـ والذي جاء فيه: وتوجّه إلى المشهد الغروي يوم الإثنين، ثاني يوم وروده زار الحرم الشريف، وطرح في الصندوق دراهم، فأصاب كلُّ واحد منهم إحدى وعشرين درهما، وكان عدد [[العلويون (توضيح)|العلويين]] ألف وسبعمائة إسم، وفرّق على المجاورين وغيرهم (خمسه آلاف درهم)، وعلى القراء و[[الفقه|الفقهاء]] ثلاثة آلاف درهم.<ref>ابن طاووس، فرحة الغري، ص 155.</ref>
* ما ذكره [[السيد عبد الكريم ابن طاووس|ابن طاووس]]، حول رحلة [[عضد الدولة]] ألبويهي إلى النجف الأشرف سنة 371 هـ والذي اثبت فيه وجود [[الفقه|الفقهاء]] فيها.<ref>ابن طاووس، فرحة الغري، ص 155.</ref>
* ما ذكره [[النجاشي]]<ref>النجاشي، فهرست أسماء مصنّفي الشيعة، ص 440.</ref>من أنّه التقى قبل ذلك بعلماء [[الشيعة]] في النجف كالمحدّث الكبير [[هبة الله بن أحمد]] الكاتب الشهير بابن برنية، واستجازة النجاشي من الشيخ [[أبو عبد الله الخمري|أبي عبد الله الخُمري]] فقد قال في معرض حديثه عن كتاب "عمل السلطان" للبوشنجي ما لفظه: أجازنا بروايته أبو عبد الله الخُمري الشيخ الصالح في مشهد مولانا أمير المؤمنين عليه السلام سنة أربعمائة.<ref>النجاشي، فهرست أسماء مصنّفي الشيعة، ص 68.</ref>
* ما ذكره [[النجاشي]]<ref>النجاشي، فهرست أسماء مصنّفي الشيعة، ص 440.</ref>من أنّه التقى قبل ذلك بعلماء [[الشيعة]] في النجف كالمحدّث الكبير [[هبة الله بن أحمد]] الكاتب الشهير بابن برنية، واستجازة النجاشي من الشيخ [[أبو عبد الله الخمري|أبي عبد الله الخُمري]] فقد قال في معرض حديثه عن كتاب "عمل السلطان" للبوشنجي ما لفظه: أجازنا بروايته أبو عبد الله الخُمري الشيخ الصالح في مشهد مولانا أمير المؤمنين عليه السلام سنة أربعمائة.<ref>النجاشي، فهرست أسماء مصنّفي الشيعة، ص 68.</ref>
* ما جاء في ترجمة النجاشي لأبي الحسن [[إسحاق بن حسن العقراني التمّار]] حسبما يقول: "رأيته [[الكوفة|بالكوفة]] وهو مجاور، وكان يروي كتاب [[الكليني]] عنه.<ref>النجاشي، فهرست أسماء مصنّفي الشيعة، ص 74.</ref>
* ما جاء في ترجمة النجاشي لأبي الحسن [[إسحاق بن حسن العقراني التمّار]] حسبما يقول: "رأيته [[الكوفة|بالكوفة]] وهو مجاور، وكان يروي كتاب [[الكليني]] عنه.<ref>النجاشي، فهرست أسماء مصنّفي الشيعة، ص 74.</ref>
مستخدم مجهول