انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حوزة النجف الأشرف»

ویکی سازی
imported>Sarsm
(ویکی سازی)
imported>Sarsm
(ویکی سازی)
سطر ١٨٠: سطر ١٨٠:
وحينما اعتصم كبار علماء طهران وبعض الجماهير في السفارة [[بريطانيا|البريطانية]] أبرقوا إلى الشاه يطالبونه بالسماح للمعتصمين بالعودة إلى طهران.<ref>ملك زاده، تاريخ انقلاب مشروطيت ايران، ج 2، ص374 - 375.</ref> ثم تَواصَل دعمهم للمشروطة في المراحل اللاحقة لها. وما إن وصل [[محمد علي شاه]] إلى سدة الحكم وظهرت الخلافات بين المشروعة والمشروطة، حتى وقف هؤلاء الأعلام بقوّة إلى جانب دعاة المشروطة "الدستورية" رافضين مواقف المعارضين لها.<ref>احمد كسروي، تاريخ مشروطه ايران، 1363 ش، ص614، 616.</ref>
وحينما اعتصم كبار علماء طهران وبعض الجماهير في السفارة [[بريطانيا|البريطانية]] أبرقوا إلى الشاه يطالبونه بالسماح للمعتصمين بالعودة إلى طهران.<ref>ملك زاده، تاريخ انقلاب مشروطيت ايران، ج 2، ص374 - 375.</ref> ثم تَواصَل دعمهم للمشروطة في المراحل اللاحقة لها. وما إن وصل [[محمد علي شاه]] إلى سدة الحكم وظهرت الخلافات بين المشروعة والمشروطة، حتى وقف هؤلاء الأعلام بقوّة إلى جانب دعاة المشروطة "الدستورية" رافضين مواقف المعارضين لها.<ref>احمد كسروي، تاريخ مشروطه ايران، 1363 ش، ص614، 616.</ref>


[[ملف:مدرسه بروجردی نجف.jpg|350px|تصغير|مدرسة السيد البروجردي (النجف الأشرف)]]
[[ملف:مدرسه بروجردی نجف.jpg|350px|تصغير|مدرسة السيد البروجردي ([[النجف الأشرف]])]]
 
===الإنذار الروسي سنة 1950 م===
===الإنذار الروسي سنة 1950 م===
أثارت الأزمة التي اعقبت التحذير الروسي عام 1950 م بعد الخطوات الاصلاحية التي قام بها مورجان شوستر الأمين العام لصندوق النقد الايراني، انتباه السياسيين والنخبة للتوجّه نحو الحوزة العلمية في النجف الأشرف، وعلى إثرها دعت المرجعيات الدينية الشعب الايراني إلى الصمود، وأصدرت أمراً يقضي بتحريم البضاعة الروسية واعتبار الجهاد الاقتصادي رديفا للجهاد العسكري واعتبروه بمثابة التضحية تحت لواء [[إمام العصر والزمان]] (عج)؛ وقاموا بمراسلة الحكومتين [[روسيا |الروسية]] ''[[بريطانيا|والبريطانية]]'' لمعالجة القضية ودفع الخطر.<ref>راجع: كفائي، مركي در نور : زندكاني [حياة الـ] آخوند خراساني، ص250 - 255.</ref>
أثارت الأزمة التي اعقبت التحذير الروسي عام 1950 م بعد الخطوات الاصلاحية التي قام بها مورجان شوستر الأمين العام لصندوق النقد الايراني، انتباه السياسيين والنخبة للتوجّه نحو الحوزة العلمية في النجف الأشرف، وعلى إثرها دعت المرجعيات الدينية الشعب الايراني إلى الصمود، وأصدرت أمراً يقضي بتحريم البضاعة الروسية واعتبار الجهاد الاقتصادي رديفا للجهاد العسكري واعتبروه بمثابة التضحية تحت لواء [[إمام العصر والزمان]] (عج)؛ وقاموا بمراسلة الحكومتين [[روسيا |الروسية]] ''[[بريطانيا|والبريطانية]]'' لمعالجة القضية ودفع الخطر.<ref>راجع: كفائي، مركي در نور : زندكاني [حياة الـ] آخوند خراساني، ص250 - 255.</ref>
مستخدم مجهول