مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حوزة النجف الأشرف»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
||
سطر ٢٨: | سطر ٢٨: | ||
===عصر الركود=== | ===عصر الركود=== | ||
يُؤرَخ لهذه الحقبة من تاريخ المدرسة النجفية في الفترة ما بين وفاة الشيخ الطوسي وبدايات القرن العاشر الهجري، وقد ساعدت في الركود مجموعة من العوامل؛ | يُؤرَخ لهذه الحقبة من تاريخ المدرسة النجفية في الفترة ما بين وفاة الشيخ الطوسي وبدايات القرن العاشر الهجري، وقد ساعدت في الركود مجموعة من العوامل؛ | ||
* رغم نجاحات الشيخ الطوسي في مجالي الفقه [[ | * رغم نجاحات الشيخ الطوسي في مجالي الفقه [[أصول الفقه|والأصول]] وجهوده الكبيرة في الدفاع عن منهج [[الفقه]] التفريعي وإحكام قواعد الاستدلال والاستنباط والدعوة لها،<ref>محمد بن حسن الطوسي، المبسوط في فقه الامامية، ، ج 1، ص 1- 3.</ref> إلا أنّ عظمة شخصيته ومكانته العلمية هيمنتا على الوسط الشيعي، فمضت على علماء الشيعة سنون متطاولة وأجيال متعاقبة، ولم يكن من الهيّن على أحد منهم أن يعدو نظريات [[شيخ الطائفة]] في الفتوى، وكانوا يعدون أحاديثه أصلاً مسلماً، ويعتبرون التأليف في قبالها وإصدار [[الفتوى]] مع وجودها تجاسراً على الشيخ وإهانة له، مكتفين بشرح آرائه واستجلاء غوامضها، حتى قال [[الشهيد الثاني]]،<ref>الشهيد الثاني، الرعاية في علم الدراية، ص 93.</ref> كما يروي ذلك ولده في كتاب [[معالم الدين وملاذ المجتهدين|المعالم]] ناقلاً عن أبيه: إنّ أكثر الفقهاء الذين نشأوا بعد الشيخ، كانوا يتبعونه في الفتوى تقليداً له لكثرة اعتقادهم فيه وحسن ظنهم به.<ref>ابن الشهيد الثاني، معالم الدين وملاذ المجتهدين، ص 176.</ref> | ||
* نلاحظ أنّ الشيخ بهجرته إلى النجف قد انفصل -في أكبر الظن- عن حلقاته العلمية في بغداد، وبدأت تنشأ في النجف حوزة فتية حوله من أبناءه والراغبين في الالتحاق بالدراسات [[الفقه|الفقهية]] من مجاوري القبر الشريف أو أبناء البلاد القريبة منه كـ[[الحلة]] ونحوها، وعليه فكان من الطبيعي أنّ الحوزة الجديدة التي نشأت في النجف لا ترقى إلى مستوى التفاعل المتقدّم مع ما أنجزه الطوسي في الفكر العلمي.{{بحاجة لمصدر}} | * نلاحظ أنّ الشيخ بهجرته إلى النجف قد انفصل -في أكبر الظن- عن حلقاته العلمية في بغداد، وبدأت تنشأ في النجف حوزة فتية حوله من أبناءه والراغبين في الالتحاق بالدراسات [[الفقه|الفقهية]] من مجاوري القبر الشريف أو أبناء البلاد القريبة منه كـ[[الحلة]] ونحوها، وعليه فكان من الطبيعي أنّ الحوزة الجديدة التي نشأت في النجف لا ترقى إلى مستوى التفاعل المتقدّم مع ما أنجزه الطوسي في الفكر العلمي.{{بحاجة لمصدر}} |