مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الاستغفار»
ط
←ضرورته وأهميته
imported>Bassam |
imported>Bassam ط (←ضرورته وأهميته) |
||
سطر ٢٧: | سطر ٢٧: | ||
# اهتمام [[النبي الأكرم]] {{صل}} وسائر الأنبياء {{عليهم السلام}} به، وحثّهم عليه حيث ورد في ثمان آيات طلب المغفرة والحثّ عليها، وجاءت الإشارة لاستغفار الأنبياء في ثلاثين آية، فيما جاءت الإشارة في خمس آيات إلى كون النبي الأكرم {{صل}} قد أمر بالاستغفار.<ref>المعجم الاحصائي، ج 3، ص 1058، "غفر". </ref> | # اهتمام [[النبي الأكرم]] {{صل}} وسائر الأنبياء {{عليهم السلام}} به، وحثّهم عليه حيث ورد في ثمان آيات طلب المغفرة والحثّ عليها، وجاءت الإشارة لاستغفار الأنبياء في ثلاثين آية، فيما جاءت الإشارة في خمس آيات إلى كون النبي الأكرم {{صل}} قد أمر بالاستغفار.<ref>المعجم الاحصائي، ج 3، ص 1058، "غفر". </ref> | ||
# القرينة الثانية التي تشير إلى قيمة الاستغفار أنّ حملة العرش من [[الملائكة]] "يَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذينَ آمَنُوا".<ref>غافر: 7؛ سورة الشورى: 5.</ref> | # القرينة الثانية التي تشير إلى قيمة الاستغفار أنّ حملة العرش من [[الملائكة]] "يَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذينَ آمَنُوا".<ref>غافر: 7؛ سورة الشورى: 5.</ref> | ||
# من صفات المتقين التي بيّنها ا[[القرآن الكريم|لذكر الحكيم]] إنّهم يحسّون بمسؤولية كبيرة في كلّ أعمالهم، ويخشون بشدّة الآثار المترتبة على سلوكياتهم، ولا يجدون منقذاً إلا [[التوسل]] وطلب مغفرته سبحانه والنجاة من النار، وهم يرددون "فَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَقِنا عَذابَ النَّارِ".<ref>مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 2، ص 463. | # من صفات المتقين التي بيّنها ا[[القرآن الكريم|لذكر الحكيم]] إنّهم يحسّون بمسؤولية كبيرة في كلّ أعمالهم، ويخشون بشدّة الآثار المترتبة على سلوكياتهم، ولا يجدون منقذاً إلا [[التوسل]] وطلب مغفرته سبحانه والنجاة من النار، وهم يرددون "فَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَقِنا عَذابَ النَّارِ".<ref>مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 2، ص 463.</ref>{{ملاحظة|و «... لِلَّذينَ اتَّقَوا... اَلَّذينَ يقولونَ رَبَّنا اِنَّنا ءامَنّا فَاغفِر لَنا».(آل عمران: 16 - 15)}} | ||
==أنواع الاستغفار== | ==أنواع الاستغفار== |