مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الاستغفار»
ط
←آداب الاستغفار
imported>Bassam ط (←ضرورته وأهميته) |
imported>Bassam ط (←آداب الاستغفار) |
||
سطر ٤٨: | سطر ٤٨: | ||
والخامس: أن تعمد إلى اللحم الذي نبت على السُحت فتذيبه بالأحزان حتى يلصق الجلد بالعظم وينشأ بينهما لحم جديد، | والخامس: أن تعمد إلى اللحم الذي نبت على السُحت فتذيبه بالأحزان حتى يلصق الجلد بالعظم وينشأ بينهما لحم جديد، | ||
والسادس: أنْ تذيق الجسم ألم الطاعة كما أذقته حلاوة المعصية، فعند ذلك تقول استغفر الله. | والسادس: أنْ تذيق الجسم ألم الطاعة كما أذقته حلاوة المعصية، فعند ذلك تقول استغفر الله.{{ملاحظة|نهج البلاغة، الحكمة 409 وثَكلَتْك أُمُّك! أَتَدْرِي مَا الاِسْتِغْفَارُ؟ اِنَّ الاِسْتِغْفَارُ دَرَجَةُ الْعِلِّيينَ، وَهُوَ اسْمٌ وَاقِعٌ عَلَى سِتَّةِ مَعَانٍ؛ أَوَّلُهَا: النَّدَمُ عَلَى مَا مَضَي؛ وَالثَّانِي: الْعَزْمُ عَلَى تَرْك الْعَوْدِ إِلَيهِ أَبَدا؛ وَالثَّالِثُ: أَنْ تُؤَدِّي إِلَى الْمَخْلُوقِينَ حُقُوقَهُمْ حَتَّى تَلْقَي اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَمْلَسَ لَيسَ عَلَيك تَبِعَةٌ؛ وَالرَّابِعُ: أَنْ تَعْمِدَ إِلَى كلِّ فَرِيضَةٍ عَلَيك ضَيعْتَهَا فَتُؤَدِّي حَقَّهَا وَالْخَامِسُ: أَنْ تَعْمِدَ إِلَى اللَّحْمِ الَّذِي نَبَتَ عَلَى السُّحْتِ فَتُذِيبَهُ بِالْأَحْزَانِ، حَتَّى تُلْصِقَ الْجِلْدَ بِالْعَظْمِ وَينْشَاءَ بَينَهُمَا لَحْمٌ جَدِيدٌ؛ السَّادِسُ: أَنْ تُذِيقَ الْجِسْمَ أَلَمَ الطَّاعَةِ كمَا أَذَقْتَهُ حَلاَوَةَ الْمَعْصِيةِ فَعِنْدَ ذَلِك تَقُولُ: أَسْتَغْفِرُ الله.}} | ||
ومن آداب الاستغفار وسننه: | ومن آداب الاستغفار وسننه: | ||
{{Div col|2}} | {{Div col|2}} |