الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سهام الموسوي»
imported>Ali-aljammal |
imported>Ali-aljammal |
||
سطر ٩٣: | سطر ٩٣: | ||
==في العراق== | ==في العراق== | ||
كانت السيدة '''سهام''' نهِمة كثيراً إلى المعرفة، فسَعَت إلى التّعلّم فور وصولها إلى [[النجف]] على يد [[السيدة آمنة الصدر]] المعروفة باسم بنت الهدى، فتابعت دروسها بشغف وكان يساعدها في ذلك زوجها. | كانت السيدة '''سهام''' نهِمة كثيراً إلى المعرفة، فسَعَت إلى التّعلّم فور وصولها إلى [[النجف]] على يد [[السيدة آمنة الصدر]] المعروفة باسم بنت الهدى، فتابعت دروسها بشغف وكان يساعدها في ذلك زوجها. وكانت السيدة '''سهام''' السبّاقة في هذا المجال، وفتحت بذلك الطريق أمام غيرها من النساء. | ||
بعد مُضي سنة على زواجها، حملت بابنتها سميّة، فعادت إلى [[بيروت]] لتكون بجانب أهلها. وفي العام 1977 م. رُزِقت بابنها ياسر, وانطلقت حينها شرارة الإنتفاضة، فتحركت السلطات العراقية لاعتقال الناشطين من العلماء، مما دفع بالسيدة '''أم ياسر''' للعودة إلى ربوع الوطن. | بعد مُضي سنة على زواجها، حملت بابنتها سميّة، فعادت إلى [[بيروت]] لتكون بجانب أهلها. وفي العام 1977 م. رُزِقت بابنها ياسر, وانطلقت حينها شرارة الإنتفاضة، فتحركت السلطات العراقية لاعتقال الناشطين من العلماء، مما دفع بالسيدة '''أم ياسر''' للعودة إلى ربوع الوطن. |
مراجعة ١٧:٥٤، ٢٢ يونيو ٢٠١٥
تاريخ ولادة | 1958 م. |
---|---|
مكان ولادة | قرية النبي شيت إحدى قرى البقاع في لبنان |
تاريخ وفاة | 16 شباط 1992 م. |
مكان وفاة | جبشيت - لبنان |
سبب وفاة | إستهداف طائرات العدو الصهيوني للسيارة التي كانت تقلّها برفقة زوجها الأمين العام لحزب الله السابق السيد عبّاس الموسوي |
دفن | النبي شيت - لبنان |
أسماء أخرى | الشهيدة أم ياسر |
سبب شهرة | زوجة الأمين العام السابق لحزب الله السيد عباس الموسوي |
دين | الإسلام |
مذهب | الشيعة الإمامية |
زوج | السيد عباس الموسوي |
أولاد | سميّة، ياسر، كميل، حسين |
سهام الموسوي أو الشهيدة أم ياسر هي السيدة سهام محمد الموسوي زوجة الأمين العام السابق لحزب الله السيد عباس الموسوي. ومن النبي شيت إلى النجف فبيروت, كانت أم ياسر حليفة الجهاد والمقاومة، فكان لها الدور الفعّال في مساندة السيد عباس الموسوي كما في التبليغ ضمن المجتمع النسائي.
حياتها
ولادتها
وُلِدت السيدة سهام محمد الموسوي في بلدة بقاعية في لبنان تُسمّى بـ "النبي شيت" سنة 1958 م. ضمن عائلة متديّنة. قضت السيدة سهام طفولة جميلة بين جدّين حنونين مع والديها وإخوتها، وعُرِفت بهدوئها وذكائها وحُسن أخلاقها، فصارت محبوبة من الجميع. بالإضافة إلى هدوئها وذكائها, كانت السيدة سهام مرهفة الإحساس, وتميّزت عن أقرانها بوعيها المبكر وإدراكها العميق لكل ما يجري حولها.
تلقّت علومها الإبتدائية والمتوسطة في مدرسة القرية فكانت مثالاً يُحتذى به.
زواجها
كان عمّها يقطن في بيروت, وعند وصول ابنه "عباس" من العراق خلال فترة إجازته، أصرّت العائلة أن تزور مسقط رأسها النبي شيت. وهناك التقى السيد عباس بابنة عمّه, فتحرّكت مشاعر المودة، فما كان من الطالب النجفي السيد عباس إلّا أن تقدّم لطلب يدها, وحرص أن تكون موافقتها نابعة من القلب. وافقت السيدة سهام على ذلك رغم أنها تعرف كثيراً عن شظف العيش الذي ينتظرها مع طالب علم فقير, ولم تُبال رغم النصائح التي وُجّهت لها طالبةً منها التروّي. وبعد فترة قصيرة عُقِد القران وانتقلت مع السيد إلى العراق.
في العراق
كانت السيدة سهام نهِمة كثيراً إلى المعرفة، فسَعَت إلى التّعلّم فور وصولها إلى النجف على يد السيدة آمنة الصدر المعروفة باسم بنت الهدى، فتابعت دروسها بشغف وكان يساعدها في ذلك زوجها. وكانت السيدة سهام السبّاقة في هذا المجال، وفتحت بذلك الطريق أمام غيرها من النساء.
بعد مُضي سنة على زواجها، حملت بابنتها سميّة، فعادت إلى بيروت لتكون بجانب أهلها. وفي العام 1977 م. رُزِقت بابنها ياسر, وانطلقت حينها شرارة الإنتفاضة، فتحركت السلطات العراقية لاعتقال الناشطين من العلماء، مما دفع بالسيدة أم ياسر للعودة إلى ربوع الوطن.
في بعلبك
بعد عودة السيدة أم ياسر بشكل نهائي إلى لبنان، استقرّت في بعلبك، وأسّست مع السيد عباس حوزة السيدة الزهراء .
كانت السيدة أم ياسر نِعمَ الأم والمربية, ومجاهدة من الطراز الأول. فقد تبنّت الخط الجهادي بكل كيانها، وأبرز ما يُذكر في هذا المضمار أنها كانت صاحبة فكرة قجّة المقاومة التي كانت في البداية عبارة عن صندوق خشبي ملفوفٍ بقطعة قماش.
من أقوالها
- إنّ الاقتداء بالزهراء ـ عليها السلام ـ مسؤولية كبرى ملقاة على عاتقنا جميعاً، لا يكون اقتداء إلّا بعد أن يتحقق بالموقف الذي يتجسّد بالفعل أو بالكلمة إن كان الموقف كلمة.
- إن الإمام الخميني رسم لنا منهاجاً صحيحاً، هذا المنهاج إن سرنا عليه سنصبح النساء المثاليات لزمان الإمام الحجة
من الممكن أن لا أكون اليوم بنت القرآن لكن الإمام رسم الخطّة لكي يقول لي: "مطلوب أن تكوني بنت القرآن ولو بعد حين"..[١]
الهوامش
- ↑ http://www.rhuda.com/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%87%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%A3%D9%85-%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%B1/- الحاجة أم علي رضا مدلج ـ لبنان