مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «بنو هاشم»
ط
←عصر الأئمة عليهم السلام
imported>Nabavi |
imported>Nabavi |
||
سطر ٨٣: | سطر ٨٣: | ||
ولما امتنع [[الإمام الحسين عليه السلام|الإمام الحسين]] (ع) عن مبايعة يزيد في [[المدينة]] وقف إلى جنبه بنو هاشم<ref>الشيخ عباس القمي، نفس المهموم، ص 68.</ref> وكان في ركبه يوم [[عاشوراء]] رجال من آل عقيل وآل علي.<ref>ابو الفرج الإصفهاني، مقاتل الطالبيين، ص 52، 60 ـ 61.</ref> | ولما امتنع [[الإمام الحسين عليه السلام|الإمام الحسين]] (ع) عن مبايعة يزيد في [[المدينة]] وقف إلى جنبه بنو هاشم<ref>الشيخ عباس القمي، نفس المهموم، ص 68.</ref> وكان في ركبه يوم [[عاشوراء]] رجال من آل عقيل وآل علي.<ref>ابو الفرج الإصفهاني، مقاتل الطالبيين، ص 52، 60 ـ 61.</ref> | ||
ومن المواقف المشرفة التي وقفها بنو هاشم رغم قساوة البيت الأموي وشدة عدائه لهم أنهم رفضوا الاصطفاف إلى جانب [[عبد الله بن الزبير]] حين استولى على [[المدينة]] عام 63هجرية، حتى أن ابن الزبير أبعد كلا من [[محمد بن الحنفية]] و[[عبد الله بن عباس]] من المدينة وقيل أودعهم السجن.<ref>ابو الفرج الإصفهاني، الأغاني، ج 9، ص 21؛ اليعقوبي، تاريخ، ج 2، ص 205.</ref> ولما سقطت حكومة ابن الزبير وعاد الأمر إلى الأمويين عادوا إلى عدائهم السابق حتى أن [[هشام بن عبد الملك]] أمر بقطع لسان ويد [[الكميت بن زيد الأسدي]] لا لشيء | ومن المواقف المشرفة التي وقفها بنو هاشم رغم قساوة البيت الأموي وشدة عدائه لهم أنهم رفضوا الاصطفاف إلى جانب [[عبد الله بن الزبير]] حين استولى على [[المدينة]] عام 63هجرية، حتى أن ابن الزبير أبعد كلا من [[محمد بن الحنفية]] و[[عبد الله بن عباس]] من المدينة وقيل أودعهم السجن.<ref>ابو الفرج الإصفهاني، الأغاني، ج 9، ص 21؛ اليعقوبي، تاريخ، ج 2، ص 205.</ref> ولما سقطت حكومة ابن الزبير وعاد الأمر إلى الأمويين عادوا إلى عدائهم السابق حتى أن [[هشام بن عبد الملك]] أمر بقطع لسان ويد [[الكميت بن زيد الأسدي]] لا لشيء غير أنه رثى [[زيد بن علي بن الحسين]].<ref>ابو الفرج الإصفهاني، الأغاني، ج 17، ص 6.</ref> | ||
ومع كل هذا التضييق الذي مارسه الأمويون ضد الهاشميين بقي نفوذ بني هاشم ومكانتهم في الوسط الاجتماعي على حاله، حتى عد من أسباب سقوط [[عبد الله بن الزبير]] موقفه المتصلب من بني هاشم.<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، 4(1)/317.</ref> وحتى أنه لما قدم ابن هبيرة ولى [[الكوفة]] زياد بن صالح الحارثي، فلم يزل عليها حتى أقبل قحطبة فسود محمد بن خالد بن عبد الله القسري وأخرج زياد بن صالح و دعا إلى بني هاشم.<ref>خياط بن خليفة، تاريخ، ج 2، ص 616.</ref> وكذلك دعا الثائرون ضد بني أمية في نواحي خراسان الناس إلى حكومة بني هاشم.<ref>اليعقوبي، ج 2، ص 317، 319، 322.</ref> | ومع كل هذا التضييق الذي مارسه الأمويون ضد الهاشميين بقي نفوذ بني هاشم ومكانتهم في الوسط الاجتماعي على حاله، حتى عد من أسباب سقوط [[عبد الله بن الزبير]] موقفه المتصلب من بني هاشم.<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، 4(1)/317.</ref> وحتى أنه لما قدم ابن هبيرة ولى [[الكوفة]] زياد بن صالح الحارثي، فلم يزل عليها حتى أقبل قحطبة فسود محمد بن خالد بن عبد الله القسري وأخرج زياد بن صالح و دعا إلى بني هاشم.<ref>خياط بن خليفة، تاريخ، ج 2، ص 616.</ref> وكذلك دعا الثائرون ضد بني أمية في نواحي خراسان الناس إلى حكومة بني هاشم.<ref>اليعقوبي، ج 2، ص 317، 319، 322.</ref> |