انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «بنو هاشم»

ط
imported>Nabavi
imported>Nabavi
سطر ١٠٩: سطر ١٠٩:
==صفات بني ‌هاشم==
==صفات بني ‌هاشم==


سجلت لنا الوثائق التاريخية مجموعة من الخلال الكريمة والصفات الحميدة التي كانت يتسم بها بنو هاشم وبنو عبد المطلب، كالجود والعطاء والرجولة والتنزه عن الرذائل.<ref>حبيب، القول الجازم، ص 157؛ ابن‌ سعد، الطبقات، ج 1، ص 75.</ref> ومن أبرز تلك الوثائق ما جاء في [[حلف الفضول]] الذي مثل فيه الهاشميون قطب الرحا في نصرة المظلوم والوقوف بوجه الظالمين.
سجلت لنا الوثائق التاريخية مجموعة من الخصال الكريمة والصفات الحميدة التي كان يتسم بها بنو هاشم وبنو عبد المطلب، كالجود والعطاء والرجولة والتنزه عن الرذائل.<ref>حبيب، القول الجازم، ص 157؛ ابن‌ سعد، الطبقات، ج 1، ص 75.</ref> ومن أبرز تلك الوثائق ما جاء في [[حلف الفضول]] الذي مثل فيه الهاشميون قطب الرحا في نصرة المظلوم والوقوف بوجه الظالمين.


وروي عن إبن عباس أنه قال: أعطى الله عزّ وجل بني عبد المطلب سبعاً: الصباحة والفصاحة والسماحة والشجاعة والحلم والعلم وحبّ النساء.<ref>الطبري، ذخائر العقبى، ص 15؛ حبيب، القول الجازم، ص 157.</ref> ونقل ابن حبيب البغدادي عن الكلبي أن [[الإمام علي عليه السلام|علي بن أبي طالب]] (ع) سئل عن بني هاشم و[[بني أمية]] فقال: بنو هاشم أصبح وأفصح وأسمح.<ref>ابن‌ حبيب، المنمّق، ص 41.</ref> كذلك اشتهر الهاشميون بالعفاف<ref>ابن‌ أعثم، الفتوح، ج 3، ص 48.</ref> وكانوا في أحلك الظروف وأشد المحن في غنى عما في أيدي الناس محافظين على مكانتهم الاجتماعية ومنزلتهم التي حظوا بها في الوسط الإسلامي.<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، 4(1)/ 111-112، 143.</ref>
وروي عن إبن عباس أنه قال: أعطى الله عزّ وجل بني عبد المطلب سبعاً: الصباحة والفصاحة والسماحة والشجاعة والحلم والعلم وحبّ النساء.<ref>الطبري، ذخائر العقبى، ص 15؛ حبيب، القول الجازم، ص 157.</ref> ونقل ابن حبيب البغدادي عن الكلبي أن [[الإمام علي عليه السلام|علي بن أبي طالب]] (ع) سئل عن بني هاشم و[[بني أمية]] فقال: بنو هاشم أصبح وأفصح وأسمح.<ref>ابن‌ حبيب، المنمّق، ص 41.</ref> كذلك اشتهر الهاشميون بالعفاف<ref>ابن‌ أعثم، الفتوح، ج 3، ص 48.</ref> وكانوا في أحلك الظروف وأشد المحن في غنى عما في أيدي الناس محافظين على مكانتهم الاجتماعية ومنزلتهم التي حظوا بها في الوسط الإسلامي.<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، 4(1)/ 111-112، 143.</ref>


==بنو‌ هاشم في كلمات النبي (ص)==
==بنو‌ هاشم في كلمات النبي (ص)==
مستخدم مجهول