انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أبو حنيفة»

أُضيف ١٤١ بايت ،  ٣ يوليو ٢٠١٨
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Alkazale
imported>Alkazale
لا ملخص تعديل
سطر ٨١: سطر ٨١:
'''أبو حنيفة النعمان بن ثابت'''، [[فقيه]] وعالم [[مسلم]]، وأول الأئمة الأربعة عند [[أهل السنة والجماعة]]، وصاحب [[المذهب الحنفي]] في الفقه الإسلامي، ويُعد أبو حنيفة من [[التابعين]]، فقد لقي عدداً من [[الصحابة]] منهم [[أنس بن مالك]]. كان أبو حنيفة يعتمد في فقهه على ستة مصادر هي: [[القرآن الكريم]]، و[[السنة النبوية]]، و[[الإجماع]]، و[[القياس]]، و[[الاستحسان]]، والعُرف والعادة.
'''أبو حنيفة النعمان بن ثابت'''، [[فقيه]] وعالم [[مسلم]]، وأول الأئمة الأربعة عند [[أهل السنة والجماعة]]، وصاحب [[المذهب الحنفي]] في الفقه الإسلامي، ويُعد أبو حنيفة من [[التابعين]]، فقد لقي عدداً من [[الصحابة]] منهم [[أنس بن مالك]]. كان أبو حنيفة يعتمد في فقهه على ستة مصادر هي: [[القرآن الكريم]]، و[[السنة النبوية]]، و[[الإجماع]]، و[[القياس]]، و[[الاستحسان]]، والعُرف والعادة.


وُلد أبو حنيفة ب[[الكوفة]] ونشأ فيها، وقد كانت الكوفة إحدى مدن [[العراق]]، ينتشر فيها العلماء أصحاب المذاهب والديانات المختلفة، وقد نشأ أبو حنيفة فيها وانصرف إلى طلب العلم، واتجه إلى دراسة الفقه، ولزم شيخه حماد بن أبي سليمان، وتولى أبو حنيفة رئاسة حلقة شيخه حماد بعد وفاته ب[[مسجد الكوفة]]، وأخذ يدارس تلاميذه ما يُعرض له من فتاوى، حتى وَضع تلك الطريقةَ الفقهيةَ التي اشتُق منها المذهب الحنفي.
وُلد أبو حنيفة ب[[الكوفة]] ونشأ فيها، وانصرف إلى طلب العلم، واتجه إلى دراسة الفقه، ولزم شيخه حماد بن أبي سليمان، وتولى أبو حنيفة رئاسة حلقة شيخه حماد بعد وفاته ب[[مسجد الكوفة]]، حتى وَضع تلك الطريقةَ الفقهيةَ التي اشتُق منها المذهب الحنفي.


رفض أن يعمل عند والي الكوفة [[يزيد بن عمر بن هبيرة]]، فحبسه الوالي وضربه، حتى هرب إلى [[مكة]] عام [[130 هـ]]، وظل مُقيماً بها حتى صارت الخلافة [[العباسيين|للعباسيين]]، فرجع إلى الكوفة في زمن العباسي [[أبي جعفر المنصور]]. وقد كان يجهر بمخالفة المنصور عندما يستفتيه، وعندما دعاه أبو جعفر المنصور ليتولى [[القضاء]] امتنع، فطلب منه أن يكون قاضي القضاة فامتنع، فحبسه إلى أن توفي في [[بغداد]] سنة [[150 هـ]]، ودُفن في مقبرة الخيزران في بغداد.
رفض أن يعمل عند والي الكوفة [[يزيد بن عمر بن هبيرة]]، حتى هرب إلى [[مكة]] عام [[130 هـ]]، وظل مُقيماً بها حتى صارت الخلافة [[العباسيين|للعباسيين]]، فرجع إلى الكوفة في زمن العباسي [[أبي جعفر المنصور]]. واجه أبو حنيفة نقداً علمياً قوياً أثناء مناظراته مع الإمامين [[الصادق]] و[[الكاظم]] {{عليهما السلام}}، وبعض الأعلام [[الشيعة]] ك[[صاحب الطاق|محمد بن علي صاحب الطاق]] وغيرهم، حول الأصول الاستنباطية المعتمدة لديه كالتمسك بالرأي و[[القياس الفقهي|القياس]]، وبعض النظريات التي طرحها حول بعض المسائل الفقهية.
 
عندما دعاه أبو جعفر المنصور ليتولى [[القضاء]] امتنع، فطلب منه أن يكون قاضي القضاة فامتنع، فحبسه إلى أن توفي في [[بغداد]] سنة [[150 هـ]]، ودُفن في مقبرة الخيزران في بغداد.


== مولده ونسبه ==
== مولده ونسبه ==
مستخدم مجهول