انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أبو حنيفة»

أُضيف ١١ بايت ،  ٢٦ يونيو ٢٠١٨
imported>Alkazale
imported>Alkazale
سطر ١٥٠: سطر ١٥٠:
كانت العلاقة بين أبي حنيفة والزيدية حميمة جداً ويشهد على تلك الرابطة الوثيقة، ما كان بينه وبين كل من الشهيد زيد بن علي وإبراهيم الحسني، ومن هنا نرى محمد بن جعفر المعروف بالديباج ابن الإمام الصادق {{عليه السلام}} وأحد أئمة الزيدية يترحم على أبي حنيفة في دار الإمارة ويقول: رحم الله أبا حنيفة، لقد تحققت مودته لنا في نصرته زيد بن علي. <ref>أنظر: أبو الفرج، مقاتل، ص99 </ref>
كانت العلاقة بين أبي حنيفة والزيدية حميمة جداً ويشهد على تلك الرابطة الوثيقة، ما كان بينه وبين كل من الشهيد زيد بن علي وإبراهيم الحسني، ومن هنا نرى محمد بن جعفر المعروف بالديباج ابن الإمام الصادق {{عليه السلام}} وأحد أئمة الزيدية يترحم على أبي حنيفة في دار الإمارة ويقول: رحم الله أبا حنيفة، لقد تحققت مودته لنا في نصرته زيد بن علي. <ref>أنظر: أبو الفرج، مقاتل، ص99 </ref>


== فقه أبي حنيفة ==
== مصادر الفقه الحنفي ==
نُقل في أنّ المصادر الفقهية عند أبي حنيفة، هي: القرآن الكريم، والسنة النبوية، والإجماع، والقياس، والاستحسان، والعُرف والعادة. <ref>أبو حنيفة النعمان، وهبي سليمان غاوجي، ص132؛ الخطيب، ج 13، ص 340. </ref> ونذكر أبرز تلك المصادر:
نُقل في أنّ المصادر الفقهية عند أبي حنيفة، هي: القرآن الكريم، والسنة النبوية، والإجماع، والقياس، والاستحسان، والعُرف والعادة. <ref>أبو حنيفة النعمان، وهبي سليمان غاوجي، ص132؛ الخطيب، ج 13، ص 340. </ref> ونذكر أبرز تلك المصادر:
سطر ١٧٢: سطر ١٧٢:
وكان للشريف الرضي (المتوفى 406 هـ ق) أحد علماء المدرسة البغدادية نظريات أصولية يقترب فيها من ابن الجنيد، وقد درس بعض متون الفقه الحنفي على المشايخ الأحناف.<ref>أنظر: باكتشي، ص6 ـ 9، في مواضع مختلفة </ref>
وكان للشريف الرضي (المتوفى 406 هـ ق) أحد علماء المدرسة البغدادية نظريات أصولية يقترب فيها من ابن الجنيد، وقد درس بعض متون الفقه الحنفي على المشايخ الأحناف.<ref>أنظر: باكتشي، ص6 ـ 9، في مواضع مختلفة </ref>
وكان المتكلم والفقيه الإمامي الشيخ المفيد قد تصدى بقوّة للرد وتفنيد المنهج المعتمد على القياس وإبطال العمل به، فضلاً عن الردّ على بعض فتاوى أبي حنيفة القياسية. <ref>أنظر: "المسائل…" ، ص282، 278، في مواضع مختلفة</ref>فيما يلحظ المتابع للنشاط الأصولي والفقهي في القرون اللاحقة ردوداً هادئة لفكر أبي حنيفة ونظرياته.<ref>مثلاً أنظر: القزويني الرازي، ص236، في مواضع مختلفة ومثلاً أنظر: ابن شهر ‌آشوب، مثالب، الورقة 58 ب، 66 ب؛ تبصرة العوام، ص34، في مواضع مختلفة </ref>
وكان المتكلم والفقيه الإمامي الشيخ المفيد قد تصدى بقوّة للرد وتفنيد المنهج المعتمد على القياس وإبطال العمل به، فضلاً عن الردّ على بعض فتاوى أبي حنيفة القياسية. <ref>أنظر: "المسائل…" ، ص282، 278، في مواضع مختلفة</ref>فيما يلحظ المتابع للنشاط الأصولي والفقهي في القرون اللاحقة ردوداً هادئة لفكر أبي حنيفة ونظرياته.<ref>مثلاً أنظر: القزويني الرازي، ص236، في مواضع مختلفة ومثلاً أنظر: ابن شهر ‌آشوب، مثالب، الورقة 58 ب، 66 ب؛ تبصرة العوام، ص34، في مواضع مختلفة </ref>
== أبو حنيفة والعلوم الحديثية ==
== أبو حنيفة والعلوم الحديثية ==
=== القراءة ===
=== القراءة ===
مستخدم مجهول