انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أبو حنيفة»

imported>Alkazale
imported>Alkazale
سطر ١٦٧: سطر ١٦٧:
عُرّف الإجماع: بأنه اتفاق رأي الفقهاء المسلمين على حكم شرعي واحد، أو هو: اتفاق أهل الحل والعقد على حكم واحد،<ref>الغزالي، ص 173. </ref> أو هو: اتفاق أمّة النبي (ص) على حكم واحد.<ref>أصول الفقه، محمد رضا المظفر، ج 3، ص 81 . </ref> والإجماع عند أبي حنيفة حجة معمول به. <ref>أبو حنيفة النعمان، وهبي سليمان غاوجي، ص135.</ref>
عُرّف الإجماع: بأنه اتفاق رأي الفقهاء المسلمين على حكم شرعي واحد، أو هو: اتفاق أهل الحل والعقد على حكم واحد،<ref>الغزالي، ص 173. </ref> أو هو: اتفاق أمّة النبي (ص) على حكم واحد.<ref>أصول الفقه، محمد رضا المظفر، ج 3، ص 81 . </ref> والإجماع عند أبي حنيفة حجة معمول به. <ref>أبو حنيفة النعمان، وهبي سليمان غاوجي، ص135.</ref>


=== موقف الإمامية من فقه أبي حنيفة ===
== موقف الإمامية من فقه أبي حنيفة ==
واجه – ومنذ الأيام الأولى- فقه أبي حنيفة والاصول الاستنباطية المعتمدة لديه كالتمسك بالرأي والقياس، وبعض النظريات التي طرحها حول بعض المسائل الفقهية نقدا علميا قويا أثناء مناظراته مع الإمام ين الصادق والكاظم عليهما السلام، وبعض الاعلام الشيعة كمحمد بن علي صاحب الطاق وحريز بن عبد الله السجستاني وهشام بن الحكم. <ref>أنظر: المفيد، الاختصاص، ص90 ، 109 في مواضع مختلفة؛ ابن‌ النديم، ص224؛ الخوارزمي، أبو المؤيد، ج2، ص338، في مواضع مختلفة </ref>
واجه – ومنذ الأيام الأولى- فقه أبي حنيفة والاصول الاستنباطية المعتمدة لديه كالتمسك بالرأي والقياس، وبعض النظريات التي طرحها حول بعض المسائل الفقهية نقدا علميا قويا أثناء مناظراته مع الإمام ين الصادق والكاظم عليهما السلام، وبعض الاعلام الشيعة كمحمد بن علي صاحب الطاق وحريز بن عبد الله السجستاني وهشام بن الحكم. <ref>أنظر: المفيد، الاختصاص، ص90 ، 109 في مواضع مختلفة؛ ابن‌ النديم، ص224؛ الخوارزمي، أبو المؤيد، ج2، ص338، في مواضع مختلفة </ref>
نعم، ذهب البعض الى أن ابن الجنيد من أعلام الشيعة الإمامية في القرن الرابع الهجري قد مال إلى العمل بالقياس والاقتراب إلى حد ما من أبي حنيفة في قياسه، خلافا لسائر أعلام الشيعة الإمامية. لكن نسبة العمل بالقياس إلى ابن الجنيد لم يتفق عليها الشيعة وان ذهب الكثير اليها وقد حاول البعض من الاعلام تبريرها كالسيد الطباطبائي والسيد السيستاني والمامقاني وغيرهم، مع ان الشواهد التي ذكرها الحلي قليلة وبعضها قابل للمناقشة.
نعم، ذهب البعض الى أن ابن الجنيد من أعلام الشيعة الإمامية في القرن الرابع الهجري قد مال إلى العمل بالقياس والاقتراب إلى حد ما من أبي حنيفة في قياسه، خلافا لسائر أعلام الشيعة الإمامية. لكن نسبة العمل بالقياس إلى ابن الجنيد لم يتفق عليها الشيعة وان ذهب الكثير اليها وقد حاول البعض من الاعلام تبريرها كالسيد الطباطبائي والسيد السيستاني والمامقاني وغيرهم، مع ان الشواهد التي ذكرها الحلي قليلة وبعضها قابل للمناقشة.
مستخدم مجهول