انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أبو حنيفة»

أُزيل ٧٩ بايت ،  ٢٦ يونيو ٢٠١٨
imported>Alkazale
imported>Alkazale
سطر ١٦٩: سطر ١٦٩:


==== الإستحسان ====
==== الإستحسان ====
عرّف الجرجاني الإستحسان بأنّه: ترك القياس و الأخذ بما هو أرفق للناس. <ref>ص ۸ </ref>إلا أنّ التعريف الأدق للاستحسان هو ما ذكره أبو الحسن الكرخي: الاستحسان عند الاحناف هو: العدول في مسئلة عن مثل ما حكم به في نظائرها الي خلافه لوجه أقوي يقتضي العدول. <ref>أنظر: علاء الدين البخاري، ج۴، ص۳ </ref>
{{مفصلة| الاستحسان}}
وقد بسط الأحناف الكلام عن الإستحسان في كتبهم الأصولية كثيراً وعالجوا القضية من جميع الزوايا. علماً أنّ أبا حنيفة عدل في بعض المسائل عن القياس حينما رأى استعماله قبيحا وغير مناسب وحينما رآه لا ينسجم مع العلاقات الإجتماعية وطريقة التعامل وإيجاد العسر والحرج.
الاستحسان: هو ما يستحسنه المجتهد بعقله، <ref>الغزالي، المستصفى، ج 1، ص 274.</ref> أو هو دليل ينقدح في نفس المجتهد لا تساعد العبارة عليه ولا يقدر على إبرازه وإظهاره،<ref>الغزالي، المستصفى، ج 1، ص 281.</ref> أو هو العدول عن موجب قياس إلى قياس أقوى منه أو تخصيص قياس بدليل هو أقوى منه. <ref>الآمدي، الإحكام، ج 4، ص 163.</ref>
 
وتعريف الاستحسان عند الاحناف حسب ما ذكره أبو الحسن الكرخي: هو العدول في مسئلة عن مثل ما حكم به في نظائرها الي خلافه لوجه أقوي يقتضي العدول. <ref>أنظر: علاء الدين البخاري، ج 4، ص3. </ref>


=== موقف الإمامية من فقه أبي حنيفة ===
=== موقف الإمامية من فقه أبي حنيفة ===
مستخدم مجهول