انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أبو حنيفة»

أُزيل ٦١٥ بايت ،  ٢٦ يونيو ٢٠١٨
imported>Alkazale
imported>Alkazale
سطر ١٦٥: سطر ١٦٥:


==== القياس ====
==== القياس ====
يدّعي أبو حنيفة أنّه أخذ خميرة القياس من بعض صحابة النبي {{صل}}. <ref>أنظر: الخوارزمي، أبو المؤيد، ج 2، ص338</ref> ومن المسلّم به أن أبا حنيفة امتاز من بين الفقهاء بكثرة أخذه بالقياس، وخاصة عند تعارض القياس مع الأدلة الضعيفة كخبر الواحد وبعض ظواهر الأدلة. ومن هنا نرى البعض من أصحاب الحديث المعاصرين له كمالك رغم عمله بالقياس أيضا، يشكل على قياس أبي حنيفة. <ref>أنظر: الطبري، "المنتخب" ، ص654 </ref>فيما أثنت طائفة أخرى على طريقته في اعتماد القياس. <ref>مثلاً أنظر: ابن ‌قتيبة، المعارف، ص495 </ref> وقد ضرب المثل بقياس أبي حنيفة. <ref>أنظر: ابو العلاء، "سقط الزند" ، ج5، ص1956؛ القلقشندي، ج1، ص453.</ref>
{{مفصلة| القياس}}
والملاحظ في فقه أبي حنيفة كثرة استخراج علل الأحكام من نصوص الكتاب والسنة وتعميمها وتقعيد بعض القواعد في الفقه. وكان يقدم في غير التعبديات تلك القواعد على أخبار الآحاد وغيرها من الأدلة الضعيفة. من قبيل حكمه بجواز أنظراح الأمة الكتابية مقدما القواعد على ظواهر الكتاب وعدم الأخذ بالمفهوم المخالف ومفهوم الوصف في الآية 25 من سورة النساء. <ref>الجصاص، ج3، ص116؛ الطوسي، الخلاف، ج2، ص220</ref>
القياس هو: استنباط حكم واقعة لم يرد فيها نص من حكم واقعة ورد فيها نصّ، لتساويهما في علّة الحكم ومناطه وملاكه. <ref> السبحاني، مصادر الفقه الإسلامي، ص 206.</ref> ومن المسلّم به أن أبا حنيفة امتاز من بين الفقهاء بكثرة أخذه بالقياس، وخاصة عند تعارض القياس مع الأدلة الضعيفة كخبر الواحد وبعض ظواهر الأدلة.<ref>أنظر: الخوارزمي، أبو المؤيد، ج 2، ص 338؛ أنظر: الطبري، المنتخب، ص 654.</ref> والملاحظ في فقه أبي حنيفة كثرة استخراج علل الأحكام من نصوص الكتاب والسنة وتعميمها وتقعيد بعض القواعد في الفقه. وكان يقدمها في غير التعبديات على أخبار الآحاد وغيرها من الأدلة الضعيفة. <ref>الجصاص، ج 3، ص 116؛ الطوسي، الخلاف، ج 2، ص 220.</ref>


==== الإستحسان ====
==== الإستحسان ====
مستخدم مجهول