انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أبو حنيفة»

أُزيل ١١٦ بايت ،  ٢٤ يونيو ٢٠١٨
imported>Alkazale
imported>Alkazale
سطر ٨٩: سطر ٨٩:


== نشأته العلمية ==
== نشأته العلمية ==
تلمّذ أبو حنيفة على يد الكثير من فقهاء وعلماء عصره، وقد اتصل بحلقة حمّاد بن أبي سليمان، ما يقرب من ثمان عشرة سنة وبقي ملازماً له حتى وفاته سنة 120 ق. <ref>الخطيب، ج13، ص333</ref> وكان هو المبرز من بين تلامذة حماد بعد وفاته.
تتلمذ أبو حنيفة على يد الكثير من فقهاء وعلماء عصره، وقد اتصل بحلقة حمّاد بن أبي سليمان، ما يقرب من ثمان عشرة سنة وبقي ملازماً له حتى وفاته سنة [[120 هـ|120 ق]].<ref>الخطيب، ج 13، ص 333.</ref>  
ومن جملة المشايخ الذين تلمّذ عليهم أبو حنيفة: عامر الشعبي، أبو أسحاق السبيعي، عاصم بن أبي النجود، قيس بن مسلم، السماك بن حرب، علقمة بن مرثد، عطية بن سعد العوفي وحكم بن عتبة. <ref>أنظر: ابن ابي حاتم، ج۴ (۱) ، ص۴۴۹ ؛ الخطيب، ج۱۳، ص۳۲۴؛ المزي، ج۱۸، ص۱۲۷-۱۲۸ </ref>
 
كما تلمّذ مضافا إلى المشايخ المذكورين على بعض المشايخ البصريين كقتادة بن دعامة ومالك بن دينار. <ref>أنظر: مكّي، ج۱، ص۵۹ </ref>
ومن جملة المشايخ الذين تتلمذ على أيديهم، هم: عامر الشعبي، أبو أسحاق السبيعي، عاصم بن أبي النجود، قيس بن مسلم، السماك بن حرب، علقمة بن مرثد، عطية بن سعد العوفي وحكم بن عتبة.<ref>أنظر: ابن ابي حاتم، ج 4، ص 449؛ الخطيب، ج 13، ص 324؛ المزي، ج 18، ص 127-128. </ref> كما تتلمذ أيضاً على يد بعض المشايخ البصريين، كقتادة بن دعامة ومالك بن دينار. <ref>أنظر: مكي، ج 1، ص 59. </ref>
وقد ذكر المترجمون له أنّه سافر إبّان فترة تلقيه العلم قبل سنة 114 هـ ق أكثر من مرّة إلى الحجاز وتلمّذ على مشايخها هناك. وحضر في المدينة عند ربيعة بن أبي عبد الرحمن من فقهاء أهل الرأي. <ref>أبو زرعة، ج۱، ص۴۲۸ </ref> وحضر في مكّة مدّة في مجالس الفقيه الكبير عطاء بن أبي رباح (المتوفى 114 أو 115هـ ق). <ref>أنظر: الترمذي، ج۵، ص۷۴۱ </ref>
 
كذلك انتهل في المدينة من نمير الإمام محمد الباقر (ع)، وحضر عند كل عبد الرحمن بن هرمز الأعرج، ونافع مولى ابن عمر، ومحمد بن المأنظردر وابن شهاب الزهري؛ وأخذ في مكّة عن كل من عمرو بن دينار وأبي الزبير المكي. <ref>أنظر: المزي، ج۱۸، ص۱۲۷-۱۲۸ </ref>
وقد ذكر كتب التاريخ أنه سافر إبان فترة تلقيه العلم قبل سنة [[114 هـ]] ق أكثر من مرّة إلى [[الحجاز]] وتتلمذ على مشايخها هناك. وحضر في [[المدينة]] عند ربيعة بن أبي عبد الرحمن من فقهاء أهل الرأي. <ref>أبو زرعة، ج 1، ص 428. </ref> وحضر في [[مكة]] مدّة في مجالس الفقيه الكبير عطاء بن أبي رباح (المتوفى 114 أو 115هـ ق). <ref>أنظر: الترمذي، ج 5، ص 741. </ref>
 
كذلك انتهل في المدينة من نمير الإمام محمد الباقر (ع)، وحضر عند كل عبد الرحمن بن هرمز الأعرج، ونافع مولى ابن عمر، ومحمد بن المأنظردر وابن شهاب الزهري؛ وأخذ في مكّة عن كل من عمرو بن دينار وأبي الزبير المكي. <ref>أنظر: المزي، ج 18، ص 127-128. </ref>


== مرجعيته وتصديه لأمر الافتاء ==
== مرجعيته وتصديه لأمر الافتاء ==
مستخدم مجهول