انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المقداد بن عبد الله الحلي»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ya zainab
لا ملخص تعديل
imported>Ya zainab
لا ملخص تعديل
سطر ٨٧: سطر ٨٧:


== الهوية الشخصية ==
== الهوية الشخصية ==
هو الشّيخ الفاضل الفقيه جمال الدّين وشرف المعتمدين أبو عبد اللّه المقداد بن عبد اللّه بن محمّد بن الحسين بن محمّد السيوريّ الحلّي الأسديّ الغرويّ المعروف بالفاضل السيوريّ والفاضل المقداد، عند الفقهاء المتأخّرين، كان من أجلّاء الأصحاب، وعظماء مشايخ الرّجال جامعا بين المعقول والمنقول، عالما فاضلا متكلّما محقّقا مدقّقا من أعاظم الفقهاء قد أثنى عليه كلّ من عنونه بالثناء الجميل، والذّكر النبيل.
هو الشّيخ الفاضل اافقيه جمال الدّين وشرف المعتمدين أبو عبد اللّه المقداد بن عبد اللّه بن محمّد بن الحسين بن محمّد السيوريّ الحلّي الأسديّ الغرويّ المعروف بالفاضل السيوريّ والفاضل المقداد، عند الفقهاء المتأخّرين، كان من أجلّاء الأصحاب، وعظماء مشايخ الرّجال جامعا بين المعقول والمنقول، عالما فاضلا متكلّما محقّقا مدقّقا من أعاظم الفقهاء قد أثنى عليه كلّ من عنونه بالثناء الجميل، والذّكر النبيل.
لكنّا لم نعثر في كتب الرّجال والتراجم على شرح حاله وكيفيّة حياته إلّا على أنّه سيوريّ، أسديّ، غرويّ من أجلّ تلامذة الشّهيد فالرّجل مع نبالته وعظم شأنه عند الأصحاب، ورواج كتبه المؤلّفة في شتّى المواضيع، لم يعرف إلّا بأنّه من سيور قرية من قرى الحلّة وأنّه كان من بني أسد المتوطّنين بالعراق وتتلمّذ عند الشّهيد وسمع منه عندما ارتحل الشّهيد إلى النّجف الغريّ، وتوفّي رحمه اللّه سنة 826 الهجرية ودفن في مقابر النجف. <ref>فاضل المقداد، كنز العرفان في فقه القرآن، المقدمة: ص ۴ - ۵ </ref>
لم تذكر  كتب الرّجال والتراجم على شرح حاله وكيفيّة حياته إلّا على أنّه سيوريّ، أسديّ، غرويّ من أجلّ تلامذة الشّهيد فالرّجل مع نبالته وعظم شأنه عند الأصحاب، ورواج كتبه المؤلّفة في شتّى المواضيع، لم يعرف إلّا بأنّه من سيور قرية من قرى الحلّة وأنّه كان من بني أسد المتوطّنين بالعراق وتتلمّذ عند الشّهيد وسمع منه عندما ارتحل الشّهيد إلى النّجف الغريّ، وتوفّي رحمه اللّه سنة 826 الهجرية ودفن في مقابر[[ النجف]]. <ref>فاضل المقداد، كنز العرفان في فقه القرآن، المقدمة: ص ۴ - ۵ </ref>
 
== تلامذته والرّاوون عنه ==
== تلامذته والرّاوون عنه ==
كان- رحمه اللّه- علما من الأعلام، ووجها من وجوه أصحابنا، فهو شيخ من المشايخ العظام، أسطوانة للفقه والكلام قد تخرّج عليه جمع من الفقهاء، وسمع منه كثير من مشايخ الإجازة منهم:
كان- رحمه اللّه- علما من الأعلام، ووجها من وجوه أصحابنا، فهو شيخ من المشايخ العظام، أسطوانة للفقه والكلام قد تخرّج عليه جمع من الفقهاء، وسمع منه كثير من مشايخ الإجازة منهم:
مستخدم مجهول