imported>Yaqoob |
imported>Yaqoob |
سطر ١٤٩: |
سطر ١٤٩: |
|
| |
|
| == وفاتها == | | == وفاتها == |
| في رجب 208 هـ ق، أصاب نفيسة بنت الحسن المرض، وظلّ يشتد عليها حتى توفيت في مصر في رمضان سنة 208 هـ، وقيل أنها توفيت وهي تقرأ القرآن، فبكاها أهل مصر.<ref>موسوي طهراني، ص 252 </ref> | | في [[شهر رجب]] 208 هـ ، أصاب '''نفيسة بنت الحسن''' المرض، وظلّ يشتد عليها حتى توفيت في '''مصر''' في رمضان سنة 208 هـ، وقيل أنها توفيت وهي تقرأ القرآن، فبكاها أهل مصر.<ref>موسوي طهراني، ص 252 </ref> |
| | |
| | |
| وكان زوجها إسحاق المؤتمن في المدينة لما بلغه خبر مرض نفسيه فكرّ راجعا إلى مصر إلا أنه وصلها والناس مشتغلون بجهازها ودفنها، فأراد إسحاق بن جعفر {{عليه السلام}} أن ينقلها من مصر إلى المدينة قائلا: إنّي لا أدفنها إلاّ ب[[أئمة البقيع|البقيع]] عند جَدّها [[النبي محمد|المصطفى]] {{صل}}، فتعلّق بجنازتها أهل مصر، وسألوه مُلحّين متوسّلين بالله عزّوجلّ أن يدفنها عندهم فأبى، فاجتمعوا وذهبوا إلى عبدالله بن السَّرِيّ أمير مصر، وتوسّلوا به إلى إسحاق المؤتمن أن يدفنها عندهم، خاصة وأنّ السيّدة كانت حَفَرت قبرها بيدها في دارها، فسأله الأمير في ذلك وقال له: باللهِ لا تَحرِمنا مِن مشاهدة قبرها، فَدَعْها لتكون في أرضنا. فأبى إسحاق، فجمعوا له الأموال فأبى!
| |
| | |
| | |
| وبات الناسُ تلك الليلة في ألمٍ عظيم، وهَمٍّ مقيم، فلمّا أصبحوا فاجأهم إسحاق بأن أجابهم عن طِيبِ خاطر إلى دفنها عندهم، فسألوه عن سبب ذلك فقال: رأيتُ رسولَ الله {{صل}} في المنام فقال لي: يا إسحاق، رُدَّ على الناس أموالهم وادفِنْها عندهم. ففرح القوم. <ref>الأمين، ج 10، ص 91 </ref>
| |
|
| |
|
| == مرقدها == | | == مرقدها == |