انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الشرك»

أُزيل ٣ بايت ،  ٨ مارس ٢٠٢٢
imported>Alkazale
imported>Alkazale
سطر ٢٤: سطر ٢٤:


===الشرك في الذات===
===الشرك في الذات===
وهو على نحوين:  
وهو على نحوين: الأول: هو أن يعتقد الفرد أن هناك مِثْل وشبيه للّه {{عز وجل}} في الوجود، بحيث يتشارك هذا الشبيه والمِثل مقام الإلوهية مع [[الله]] {{عز وجل}}، وهذا الاعتقاد يتنافى مع التوحيد الواحدي الذي أشار إليه المولى تعالى بقوله {{قرآن| وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ }}.<ref>الإخلاص: 4.</ref><ref>جوادي آملي، التوحيد في القرآن، ص 578.</ref> الثاني: هو أن يعتقد العَبدُ أنّ المولى تعالى مركبٌ، وبالتالي يُثبت الجزئية له تعالى عن ذلك وينفي عنه البساطة، وهذا القول يتعارض ويتنافى مع التوحيد الأحدي، المشار إليه في قوله تعالى{{قرآن|قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَد }}.<ref>الإخلاص: 1.</ref><ref>جوادي آملي، التوحيد في القرآن، ص 578.</ref>
*الأول: هو أن يعتقد الفرد أن هناك مِثْل وشبيه للّه {{عز وجل}} في الوجود، بحيث يتشارك هذا الشبيه والمِثل مقام الإلوهية مع [[الله]] {{عز وجل}}، وهذا الاعتقاد يتنافى مع التوحيد الواحدي الذي أشار إليه المولى تعالى بقوله {{قرآن| وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ }}.<ref>الإخلاص: 4.</ref><ref>جوادي آملي، التوحيد في القرآن، ص 578.</ref>
*الثاني: هو أن يعتقد العَبدُ أنّ المولى تعالى مركبٌ، وبالتالي يُثبت الجزئية له تعالى عن ذلك وينفي عنه البساطة، وهذا القول يتعارض ويتنافى مع التوحيد الأحدي، المشار إليه في قوله تعالى{{قرآن|قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَد }}.<ref>الإخلاص: 1.</ref><ref>جوادي آملي، التوحيد في القرآن، ص 578.</ref>


===الشرك في الصفات===
===الشرك في الصفات===
مستخدم مجهول