انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «العلامة الحلي»

أُضيف ٤٬٤٦٥ بايت ،  ٢١ مايو ٢٠١٥
ط
imported>Ali110110
imported>Ali110110
سطر ٨: سطر ٨:
اخذ الكلام والفقه والأصول العربية وسائر العلوم الشرعية عن فقيه أهل البيت الشيخ نجم الدين أبي القاسم جعفر بن سعيد وعن أبيه سديد الدين يوسف بن المطهر الحلي واخذ العلوم الحكمية عن أستاذ البشر الخواجة نصير الدين محمد الطوسي وعلي بن عمر الكاتبي القزويني الشافعي ومحمد بن محمد بن أحمد الكيشي ابن أخت قطب الدين العلامة الشيرازي وغيرهم من علماء الخاصة والعامة وانتهت اليه في زمانه رئاسة الإمامية وله في ترويج مذهب أهل البيت مساع جميلة.
اخذ الكلام والفقه والأصول العربية وسائر العلوم الشرعية عن فقيه أهل البيت الشيخ نجم الدين أبي القاسم جعفر بن سعيد وعن أبيه سديد الدين يوسف بن المطهر الحلي واخذ العلوم الحكمية عن أستاذ البشر الخواجة نصير الدين محمد الطوسي وعلي بن عمر الكاتبي القزويني الشافعي ومحمد بن محمد بن أحمد الكيشي ابن أخت قطب الدين العلامة الشيرازي وغيرهم من علماء الخاصة والعامة وانتهت اليه في زمانه رئاسة الإمامية وله في ترويج مذهب أهل البيت مساع جميلة.
<ref>نفس المصدر.</ref>
<ref>نفس المصدر.</ref>
==مناظرته المعروفة==
أن السلطان محمد شاه خدا بنده الجايتوخان المغولي غضب يوما على امرأته ، فقال لها : أنت طالق ثلاثا ثم ندم ، وجمع العلماء فقالوا : لابد من المحلل .
:فقال : عندكم في كل مسألة أقاويل مختلفة أوليس لكم هنا اختلاف ؟
::فقالوا : لا.
:فقال أحد وزرائه : إن عالما بالحلة ، وهو يقول ببطلان هذا الطلاق ، فبعث كتابه إلى العلامة وأحضره ، فلما بعث إليه.
::قال علماء العامة : أن مذهبا باطلا ، ولا عقل للروافض ، ولا يليق بالملك أن يبعث إلى طلب رجل خفيف العقل .
:قال الملك : حتى يحضر ، فلما حضر العلامة بعث الملك إلى جميع علماء المذاهب الأربعة وجمعهم ، فلما دخل العلامة أخذ نعليه بيده ودخل المجلس .
::وقال : السلام عليكم وجلس عند الملك .
:فقالوا للملك : ألم نقل لك أنهم ضعفاء العقول ؟
::قال الملك : اسألوا منه في كل ما فعل .
:فقالوا له : لم ما سجدت للملك وتركت الآداب ؟
::فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وآله كان ملكا وكان يسلم عليه ، وقال الله : ( فإذا دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم تحية من عند الله مباركة ) ولا خلاف بيننا وبينكم أنه لا يجوز السجود لغير الله .
:قالوا له : لم جلست عند الملك ؟
::قال : لم يكن مكان غيره . وكلما يقول العلامة بالعربي كان المترجم يترجم للملك .
:قالوا له : لأي شئ أخذت نعلك معك ، وهذا مما لا يليق بعاقل بل إنسان ؟
::قال : خفت أن يسرقه الحنفية كما سرق أبو حنيفة نعل رسول الله صلى الله عليه وآله .
:فصاحت الحنفية : حاشا وكلا ، متى كان أبو حنيفة في زمان رسول الله ؟ بل كان تولده بعد المائة من وفاته صلى الله عليه وآله .
::فقال : نسيت فلعله كان السارق الشافعي .
:فصاحت الشافعية كذلك ، وقالوا : كان تولد الشافعي في يوم وفاة أبي حنفية وكان نشوؤه في المائتين من وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله .
::قال : ولعله كان مالكا ، فصاحت المالكية كالأولين .
:قال : فلعله أحمد بن حنبل ، ففعلت الحنبلية كذلك .
فأقبل العلامة إلى الملك وقال : أيها الملك علمت أن رؤساء المذاهب الأربعة لم يكن أحدهم في زمن رسول الله صلى الله عليه وآله ولا الصحابة فهذا أحد بدعهم ، أنهم اختاروا من مجتهديهم هذه الأربعة ، ولو كان فيهم من كان أفضل منهم بمراتب لا يجوزون أن يجتهد بخلاف ما أفتى واحد منهم .
::فقال الملك : ما كان واحد منهم في زمان رسول الله والصحابة ؟
:فقال الجميع : لا .
::فقال العلامة : ونحن معاشر الشيعة تابعون لأمير المؤمنين عليه السلام نفس رسول الله صلى الله عليه وآله وأخيه وابن عمه ووصيه ، وعلى أي حال فالطلاق الذي أوقعه الملك باطل ، لأنه لم يتحقق شروطه ومنها العدلان ، فهل قال الملك بمحضرهما ؟
:قال : لا .
::ثم شرع في البحث مع العلماء حتى ألزمهم جميعا ، فتشيع الملك وبعث إلى البلاد والأقاليم حتى يخطبوا بالأئمة الاثني عشر ، ويضربوا السكك على أسمائهم وينقشوها على أطراف المساجد والمشاهد منهم.
<ref>أحمد الميانجي، مواقف الشيعة، ج3، ص14 -16، نقلاً عن روضة المؤمنين وهذا الكتاب نقلاً عن لؤلؤة البحرين و عن روضات الجنات .</ref>


==أساتذته==
==أساتذته==
مستخدم مجهول