انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حوزة بغداد العلمية»

ط
imported>Foad
imported>Foad
سطر ١٩٨: سطر ١٩٨:
إهملت المصادر التي رصدت تاريخ العلم والعلماء الحديث عن المراكز العلمية غالبا، وركزت الكلام حول العلماء والتلاميذ والمواد العلمية التي يدرسونها فقط.
إهملت المصادر التي رصدت تاريخ العلم والعلماء الحديث عن المراكز العلمية غالبا، وركزت الكلام حول العلماء والتلاميذ والمواد العلمية التي يدرسونها فقط.
=== المساجد والاماكن المقدسة ===
=== المساجد والاماكن المقدسة ===
لا ريب أن المساجد والاماكن المقدسة والبقاع المباركة تعدّ المراكر الأصلية للعلم والعلماء في المدرسة البغدادية. حتى قال النجاشي: رأيت أبا الحسين محمد بن علي الشجاعي الكاتب يقرأ عليه كتاب الغيبة تصنيف محمد بن إبراهيم النعماني بمشهد العتيقة الذي يعدّ من المراكز العلمية الشيعية في الجنوب الشرقي من مدينة المنصور.<ref>النجاشي، ج۲، ص۳۰۲ </ref>
لا ريب أن المساجد والاماكن المقدسة والبقاع المباركة تعدّ المراكر الأصلية للعلم والعلماء في المدرسة البغدادية. حتى قال النجاشي: رأيت أبا الحسين محمد بن علي الشجاعي الكاتب يقرأ عليه كتاب الغيبة تصنيف محمد بن إبراهيم النعماني بمشهد العتيقة الذي يعدّ من المراكز العلمية الشيعية في الجنوب الشرقي من مدينة المنصور.<ref>النجاشي، رجال النجاشي، ج 2، ص 302.</ref>


وقال أيضاً: كنت أتردد إلى المسجد المعروف بمسجد اللؤلؤي، وهو مسجد نفطويه النحوي، أقرأ القرآن على صاحب المسجد، وجماعة من أصحابنا يقرءون كتاب الكافي على أبي الحسين أحمد بن أحمد الكوفي الكاتب. <ref>النجاشي، رجال النجاشي، ج 2، ص 291.</ref> وقال الشيخ الطوسي في الأمالي: كان أبو الحسن أحمد بن محمد بن هارون بن الصلت الأهوازي يحدث في مسجده بشارع دار الرقيق ببغداد، سنة تسع وأربعمائة. <ref>الطوسي، الأمالي، ص 331.</ref>


وقال أيضاً: كنت أتردد إلى المسجد المعروف بمسجد اللؤلؤي، وهو مسجد نفطويه النحوي، أقرأ القرآن على صاحب المسجد، وجماعة من أصحابنا يقرءون كتاب الكافي على أبي الحسين أحمد بن أحمد الكوفي الكاتب. <ref>النجاشي، ج۲،ص۲۹۱ </ref> وقال الشيخ الطوسي في الأمالي: كان أبو الحسن أحمد بن محمد بن هارون بن الصلت الأهوازي يحدث في مسجده بشارع دار الرقيق ببغداد، سنة تسع وأربعمائة. <ref>الطوسي، الأمالي، ص۳۳۱ </ref>
=== بيوت العلماء ===
=== بيوت العلماء ===
كانت بيوت العلماء تمثل هي الاخرى المراكز العلمية بعد المساجد والأمكان المقدسة، فهذا النجاشي قد شاهد أبا محمد هارون بن موسى التلّعكبري يلقي الدورس في داره ببغداد. <ref>النجاشي، ج ۲، ص۴۰۷- ۴۰۸ </ref> وذكر ابن الجوزي في كتابه المنتظم الشيخَ المفيد قائلا: أبو الله المعروف بابن المعلم شيخ الإمامية وعالمها صنف على مذهبهم ومن أصحابه المرتضى وكان لابن المعلم مجلس نظر بداره بدرب رياح يحضره كافة العلماء وكانت له منزلة عند أمراء الأطراف. <ref>ابن الجوزي، ج ۱۵، ص۱۵۷ </ref>
كانت بيوت العلماء تمثل هي الاخرى المراكز العلمية بعد المساجد والأمكان المقدسة، فهذا النجاشي قد شاهد أبا محمد هارون بن موسى التلّعكبري يلقي الدورس في داره ببغداد. <ref>النجاشي، ج ۲، ص۴۰۷- ۴۰۸ </ref> وذكر ابن الجوزي في كتابه المنتظم الشيخَ المفيد قائلا: أبو الله المعروف بابن المعلم شيخ الإمامية وعالمها صنف على مذهبهم ومن أصحابه المرتضى وكان لابن المعلم مجلس نظر بداره بدرب رياح يحضره كافة العلماء وكانت له منزلة عند أمراء الأطراف. <ref>ابن الجوزي، ج ۱۵، ص۱۵۷ </ref>
مستخدم مجهول