مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حوزة بغداد العلمية»
ط
←أبرز المسائل الكلامية
imported>Foad ط (←الشيخ المفيد) |
imported>Foad |
||
سطر ١٣١: | سطر ١٣١: | ||
=== أبرز المسائل الكلامية === | === أبرز المسائل الكلامية === | ||
من أبرز المسائل الكلامية التي راج الحديث عنها في المدرسة البغدادية بل في شتى المحافل العلمية مسألة الإمامة بصورة عامّة، وقضية غيبة الإمام المهدي (عج) بصورة خاصّة. وقد واجهت المدرسة البغدادية مجموعة من الاتجاهات والمدارس المخالفة والمعارضة لما تتبناه من آراء ونظريات، تمثلت في كل من الاتجاهات التالية: | من أبرز المسائل الكلامية التي راج الحديث عنها في المدرسة البغدادية بل في شتى المحافل العلمية مسألة الإمامة بصورة عامّة، وقضية غيبة الإمام المهدي (عج) بصورة خاصّة. وقد واجهت المدرسة البغدادية مجموعة من الاتجاهات والمدارس المخالفة والمعارضة لما تتبناه من آراء ونظريات، تمثلت في كل من الاتجاهات التالية: | ||
*السلطة العباسية؛ لما كانت مسألة الإمامة تتصدر قائمة القضايا المطروحة في تلك الفترة انجر ذلك الى حنق السلطة العباسية؛ وذلك لأن الخلفاء العباسيين كانوا ينظرون إلى الأئمة كمنافسين سياسيين لهم، ومن هنا يحاولون وبشتّى الوسائل زعزعة مكانتهم على المستويين النظري وذلك بتفنيد وهدم الأسس التي تقوم عليها الإمامة، والعملي من خلال القضاء عليهم عن طريق التصفية الجسدية. وومن له موقف مخالف للإمامة في ذلك الوقت رجال وأتباع المذهب الحنبلي. | |||
*المعتزلة؛ إن فرقة المعتزلة وإن ذهبت إلى تفضيل علي عليه السلام من الزاوية العلمية على سائر الخلفاء، إلا أنّها تخالف الإمامية في القول بوحيانية الإمامة وكونه عليهم السلام منصوصا عليها من قبل الله تعالى. | |||
* | *[[البابية]]، الفريق الثالث الذي يقف من الشيعة موقف المخاصم يتمثل في البابية الذين يدعون أنهم الأبواب للإمام صاحب الزمان عليه السلام في عصر الغيبة، مستغلين المشاكل الناشئة من عصر الغيبة والمعضلات والعراقيل التي واجهت الشيعة، حيث أشاعت البابية بأنهم نواب الإمام الشرعيين وأبوابه دون سائر الناس، مع إثارة الكثير من الأفكار المضللة في الوسط الشيعي. | ||
== تفسير القرآن == | == تفسير القرآن == | ||
{{السيرالتاريخي للحوزات العلمية}} | {{السيرالتاريخي للحوزات العلمية}} |